حسن عبدالنبي
قال مدير الشراكة المجتمعية في صندوق العمل "تمكين"، أحمد جناحي إن "تمكين" يعمل حالياً على الاستثمار بإطلاق عدد من حاضنات ومسرعات الأعمال، وسيكون أحدها متخصص في قطاع الاتصالات.
وأضاف "نعمل بصورة مباشرة مع مجلس التنمية الاقتصادية لمعرفة احتياجات هذا القطاع، كونه أحد أبرز القطاعات التي تسجل نمواً متزايداً على المستوى العالمي"، حيث تشير البيانات إلى أنه سجل نمواً بأكثر من 100% خلال عام واحد فقط، إضافة لكونه يضخ أكثر من ملياري دولار في الاقتصاد العالمي سنوياً.
وأشار جناحي إلى أن السوق يضم نحو 19 مسرعة وحاضنة أعمال تدعم مختلف القطاعات العاملة في السوق، وبعضها تدعم تخصصات معينة، وجميعها يلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني ودعم رواد الأعمال، وحسب الأرقام فإنه من المتوقع أن تشهد زيادة إلى 22 حاضنة أعمال بعد إعلان تمكين الاستثمار في هذا القطاع، وسيكون لها دور مهم جداً لدعم رواد الأعمال خصوصاً في قطاع ICT.
وعن رصد "تمكين" لمؤشرات محلية لنمو قطاع صناعة الألعاب قال جناحي: "نحن في البحرين لسنا بمنأى عن النمو العالمي الذي تشهده هذه الصناعة، ولكونها صناعة لها تأثير كبير في الاقتصاد العالمي، فمن واجبنا الاهتمام بها"، لافتا إلى أن متوسط المدخول الشهري في هذا القطاع يبلغ 3000 دينار، ما يدعونا إلى الاهتمام بها كمسار وظيفي وكتخصص تعليمي أيضاً".
وأوضح أن "تمكين" تولي اهتماماً كبيراً لأسبوع المؤسسات الناشئة، كونه يتماشى مع رؤيتها واستراتيجيتها في تقوية وتمكين القطاع الخاص بشكل عام ليكون المحرك الرئيس في الاقتصاد الوطني، وبشكل خاص يركز على القطاعات المختلفة في المؤسسات الناشئة والابتكار والقطاعات التي تأخذ حيزاً جديداً في الاقتصاد العالمي.
فيما أكد المدير التنفيذي لتطوير الأعمال، تقنية المعلومات والاتصالات، في مجلس التنمية الاقتصادية، جون كيلمارتين وجود اهتمام متزايد لقطاع تطوير الألعاب، وهو ما نلمسه من اقبال متزايد في المجتمع كمشاركة 16 فريق عمل لتطوير الألعاب خلال اليومين الماضيين في الورش المنعقدة هنا، واقبال الطلاب على الدورات المتخصصة في "بوليتكنيك البحرين".
وأضاف على هامش انطلاق أسبوع المؤسسات الناشئة الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء: "نحن نعمل على مساعدة هذا المجتمع على الاستفادة من عوائد السوق المتعاظمة والمتوقع لها أن تصل إلى 4.4 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول 2020."
وتابع: "لذلك فنحن في مجلس التنمية الاقتصادية نعمل مع مبادرة مجتمع البحرين للأعمال الناشئة "Bahrain Startup" لضم المهتمين بسوق تطوير الألعاب ضمن مبادرة مجتمع الأعمال الناشئة."
من جهته، قال مدير التطوير لشركة "إيفنتي وير" أمين التاجر" أن البحرين بحاجة مواكبة احتياجات التعليم في قطاع البرمجة وتطوير الألعاب الإلكترونية التي باتت أحدى الصناعات المهمة في المنطقة".
وقال التاجر، إن قطاع الألعاب الإلكترونية يدر دخلاً سنوياً يتجاوز الـ 70 مليار دولار سنوياً في العالم"، مشيراً إلى أن البحرين تزخر بالفرص المتاحة للدخول في هذا المجال مع دخول شركة أمازون لإنشاء أكبر للحوسبة الحسابية في المنطقة".
واستقطبت الورش التي استضافتها جامعة بحرين بوليتكنك السبت، أكثر من 80 مشاركاً من المبرمجين ومطوري الألعاب الإلكترونية من البحرين ومنطقة الخليج.
ولفت التاجر إلى أن دخول شركة أمازون سيهيئ البنية التقنية للشركات التكنولوجية والمطورين لتطوير أعمالهم في القطاع الذي يشهد نمواً مضطرا منذ سنوات"، موضحاً" أن منطقة الشرق الأوسط تزخر بالفرص مع بروز عدد من المطورين للألعاب في المنطقة لتحويل المنطقة من مستهلك إلى منتج وصانع في هذا المجال".
وأشاد التاجر بجهود مجلس التنمية الاقتصادية بتوحيد الجهود الرامية بين المؤسسات ذات العلاقة بدعم وتشجيع الشركات الناشئة لتوسيع قاعدة المؤسسات الناشئة، وإتاحة الفرص اللازمة لتبادل الخبرات ووفق توصيات وتوجيهات سمو ولي العهد".
وعن أجندة البرنامج الذي تستضيفه جامعة البحرين بوليتكنك، أشار إلى أن هناك جوائز مرصودة للفائزين لمبرمجي الألعاب المشاركين، وتتراوح الجوائر بين 1500 دينار للمركز الاول، و600 دينار للمركز الثاني، و300 دينار للمركز الثالث، مشيراً" بعد أن هناك لجنة تحكيم مكونة من أبرز مبرمجي الألعاب في المنطقة".
قال مدير الشراكة المجتمعية في صندوق العمل "تمكين"، أحمد جناحي إن "تمكين" يعمل حالياً على الاستثمار بإطلاق عدد من حاضنات ومسرعات الأعمال، وسيكون أحدها متخصص في قطاع الاتصالات.
وأضاف "نعمل بصورة مباشرة مع مجلس التنمية الاقتصادية لمعرفة احتياجات هذا القطاع، كونه أحد أبرز القطاعات التي تسجل نمواً متزايداً على المستوى العالمي"، حيث تشير البيانات إلى أنه سجل نمواً بأكثر من 100% خلال عام واحد فقط، إضافة لكونه يضخ أكثر من ملياري دولار في الاقتصاد العالمي سنوياً.
وأشار جناحي إلى أن السوق يضم نحو 19 مسرعة وحاضنة أعمال تدعم مختلف القطاعات العاملة في السوق، وبعضها تدعم تخصصات معينة، وجميعها يلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني ودعم رواد الأعمال، وحسب الأرقام فإنه من المتوقع أن تشهد زيادة إلى 22 حاضنة أعمال بعد إعلان تمكين الاستثمار في هذا القطاع، وسيكون لها دور مهم جداً لدعم رواد الأعمال خصوصاً في قطاع ICT.
وعن رصد "تمكين" لمؤشرات محلية لنمو قطاع صناعة الألعاب قال جناحي: "نحن في البحرين لسنا بمنأى عن النمو العالمي الذي تشهده هذه الصناعة، ولكونها صناعة لها تأثير كبير في الاقتصاد العالمي، فمن واجبنا الاهتمام بها"، لافتا إلى أن متوسط المدخول الشهري في هذا القطاع يبلغ 3000 دينار، ما يدعونا إلى الاهتمام بها كمسار وظيفي وكتخصص تعليمي أيضاً".
وأوضح أن "تمكين" تولي اهتماماً كبيراً لأسبوع المؤسسات الناشئة، كونه يتماشى مع رؤيتها واستراتيجيتها في تقوية وتمكين القطاع الخاص بشكل عام ليكون المحرك الرئيس في الاقتصاد الوطني، وبشكل خاص يركز على القطاعات المختلفة في المؤسسات الناشئة والابتكار والقطاعات التي تأخذ حيزاً جديداً في الاقتصاد العالمي.
فيما أكد المدير التنفيذي لتطوير الأعمال، تقنية المعلومات والاتصالات، في مجلس التنمية الاقتصادية، جون كيلمارتين وجود اهتمام متزايد لقطاع تطوير الألعاب، وهو ما نلمسه من اقبال متزايد في المجتمع كمشاركة 16 فريق عمل لتطوير الألعاب خلال اليومين الماضيين في الورش المنعقدة هنا، واقبال الطلاب على الدورات المتخصصة في "بوليتكنيك البحرين".
وأضاف على هامش انطلاق أسبوع المؤسسات الناشئة الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء: "نحن نعمل على مساعدة هذا المجتمع على الاستفادة من عوائد السوق المتعاظمة والمتوقع لها أن تصل إلى 4.4 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول 2020."
وتابع: "لذلك فنحن في مجلس التنمية الاقتصادية نعمل مع مبادرة مجتمع البحرين للأعمال الناشئة "Bahrain Startup" لضم المهتمين بسوق تطوير الألعاب ضمن مبادرة مجتمع الأعمال الناشئة."
من جهته، قال مدير التطوير لشركة "إيفنتي وير" أمين التاجر" أن البحرين بحاجة مواكبة احتياجات التعليم في قطاع البرمجة وتطوير الألعاب الإلكترونية التي باتت أحدى الصناعات المهمة في المنطقة".
وقال التاجر، إن قطاع الألعاب الإلكترونية يدر دخلاً سنوياً يتجاوز الـ 70 مليار دولار سنوياً في العالم"، مشيراً إلى أن البحرين تزخر بالفرص المتاحة للدخول في هذا المجال مع دخول شركة أمازون لإنشاء أكبر للحوسبة الحسابية في المنطقة".
واستقطبت الورش التي استضافتها جامعة بحرين بوليتكنك السبت، أكثر من 80 مشاركاً من المبرمجين ومطوري الألعاب الإلكترونية من البحرين ومنطقة الخليج.
ولفت التاجر إلى أن دخول شركة أمازون سيهيئ البنية التقنية للشركات التكنولوجية والمطورين لتطوير أعمالهم في القطاع الذي يشهد نمواً مضطرا منذ سنوات"، موضحاً" أن منطقة الشرق الأوسط تزخر بالفرص مع بروز عدد من المطورين للألعاب في المنطقة لتحويل المنطقة من مستهلك إلى منتج وصانع في هذا المجال".
وأشاد التاجر بجهود مجلس التنمية الاقتصادية بتوحيد الجهود الرامية بين المؤسسات ذات العلاقة بدعم وتشجيع الشركات الناشئة لتوسيع قاعدة المؤسسات الناشئة، وإتاحة الفرص اللازمة لتبادل الخبرات ووفق توصيات وتوجيهات سمو ولي العهد".
وعن أجندة البرنامج الذي تستضيفه جامعة البحرين بوليتكنك، أشار إلى أن هناك جوائز مرصودة للفائزين لمبرمجي الألعاب المشاركين، وتتراوح الجوائر بين 1500 دينار للمركز الاول، و600 دينار للمركز الثاني، و300 دينار للمركز الثالث، مشيراً" بعد أن هناك لجنة تحكيم مكونة من أبرز مبرمجي الألعاب في المنطقة".