تنظم جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحفل الختامي لبرنامج "صناع القرار الاقتصادي" مساء الأربعاء، برعاية وحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح.
ويشمل جدول الفعالية تكريم الرعاة والمتحدثين والمشاركين، بالإضافة إلى جلسة حوارية بعنوان "دور القطاع الخاص في صناعة القرار الاقتصادي" بمشاركة ممثلين عن كل من مجلس الشورى، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وصندوق العمل تمكين، والأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية عبدالرحيم نقي، ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم.
وبرنامج "صناع القرار الاقتصادي"، هو أول برنامج من نوعه على مستوى البحرين صنع خصيصاً لرواد الأعمال الشباب ورجال وسيدات الأعمال وعموم التجار المهتمين لحثهم على الانخراط في عمل غرفة تجارة وصناعة البحرين، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا الكيان العريق لخدمة أهداف تنمية وتطوير الاقتصاد الكلي للمملكة.
وأكد الرئيس الفخري للجمعية فاروق المؤيد، حرص الجمعية على تلبية احتياجات قطاعات واسعة من رواد الأعمال وشباب التجار من خلال تقديم برامج فاعلة تخدم بصدق وجد احتياجاتهم لممارسة العمل التجاري والاندماج في فعالياته، كما تخدم السوق البحريني ومتطلباته للتطوير والنمو، وهو ما ينسجم تماماً مع الهدف الرئيس الذي أسست من أجله الجمعية في عام 2013 وهو دعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، هذه الرؤية التي تنصب في جانب كبير من اهتمامها على تشجيع ودعم الشباب البحريني على ريادة الأعمال وإنشاء مشروعاتهم الخاصة الصغيرة والمتوسطة وتنميتها في بيئة صديقة للأعمال، لتكون مؤسساتهم الصغيرة هي المحرك الأساسي لعملية النمو للقطاعات الاقتصادية.
وأكد المؤيد، أن الخطوة تأتي استكمالاً لجهود الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في دعم أصحاب المؤسسات الصغيرة.
وأشار إلى إن تبني أفكار الشباب البحريني، وصقل مواهبه ومهاراته، ومساعدته على تحقيق طموحاته وتطلعاته، وتزويده بالمعارف والخبرات التجارية وتوجيهه إلى الطريق الصحيح هو من صميم أهداف الجمعية، وهو ما ستسعى إلى تحقيقه من خلال برامج هادفة تستفيد من خبرات المتخصصين وكبار التجار وأصحاب الأعمال في البحرين بما لهم من خبرة وباع طويل في مزاولة العمل التجاري والصناعي في البحرين.
فيما أكد السلوم، أن البرنامج انطلق من قناعات الجمعية بمدى أهمية وضع الأساس المتين لكل بناء، وتأسيس جيل الشباب على أسس صحيحة، وأوضح أن البرنامج تضمن مجموعة من الورش والمحاضرات المتعلقة بمفاهيم مزاولة الأعمال التجارية، ومهارات التعامل والتفاوض واتخاذ القرارات، ومعرفة الغرفة التجارية عن كثب لتهيئة الفئة المستهدفة لخوض انتخابات الغرفة مستقبلاً، وتفعيل دورهم في تطوير هذا الكيان من خلال المشاركة والمناقشة والتفاعل الإيجابي.
كما تطرق البرنامج، إلى التعريف بالغرفة ومرافقها وعضوياتها، والجمعيات العمومية وأهمية حضورها، ودور اللجان والمجالس في الغرفة التجارية، ودور الغرفة في اتحاد الغرف التجارية، ومهارات التعامل والتفاوض، وإدارة الحملة الانتحابية، وفن اتخاذ القرارات، وكيفية التعامل في حال الفوز في الانتخابات بهدف تقديم أكبر عدد من الخدمات لعموم القطاع التجاري.
ويشمل جدول الفعالية تكريم الرعاة والمتحدثين والمشاركين، بالإضافة إلى جلسة حوارية بعنوان "دور القطاع الخاص في صناعة القرار الاقتصادي" بمشاركة ممثلين عن كل من مجلس الشورى، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وصندوق العمل تمكين، والأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية عبدالرحيم نقي، ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم.
وبرنامج "صناع القرار الاقتصادي"، هو أول برنامج من نوعه على مستوى البحرين صنع خصيصاً لرواد الأعمال الشباب ورجال وسيدات الأعمال وعموم التجار المهتمين لحثهم على الانخراط في عمل غرفة تجارة وصناعة البحرين، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا الكيان العريق لخدمة أهداف تنمية وتطوير الاقتصاد الكلي للمملكة.
وأكد الرئيس الفخري للجمعية فاروق المؤيد، حرص الجمعية على تلبية احتياجات قطاعات واسعة من رواد الأعمال وشباب التجار من خلال تقديم برامج فاعلة تخدم بصدق وجد احتياجاتهم لممارسة العمل التجاري والاندماج في فعالياته، كما تخدم السوق البحريني ومتطلباته للتطوير والنمو، وهو ما ينسجم تماماً مع الهدف الرئيس الذي أسست من أجله الجمعية في عام 2013 وهو دعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، هذه الرؤية التي تنصب في جانب كبير من اهتمامها على تشجيع ودعم الشباب البحريني على ريادة الأعمال وإنشاء مشروعاتهم الخاصة الصغيرة والمتوسطة وتنميتها في بيئة صديقة للأعمال، لتكون مؤسساتهم الصغيرة هي المحرك الأساسي لعملية النمو للقطاعات الاقتصادية.
وأكد المؤيد، أن الخطوة تأتي استكمالاً لجهود الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في دعم أصحاب المؤسسات الصغيرة.
وأشار إلى إن تبني أفكار الشباب البحريني، وصقل مواهبه ومهاراته، ومساعدته على تحقيق طموحاته وتطلعاته، وتزويده بالمعارف والخبرات التجارية وتوجيهه إلى الطريق الصحيح هو من صميم أهداف الجمعية، وهو ما ستسعى إلى تحقيقه من خلال برامج هادفة تستفيد من خبرات المتخصصين وكبار التجار وأصحاب الأعمال في البحرين بما لهم من خبرة وباع طويل في مزاولة العمل التجاري والصناعي في البحرين.
فيما أكد السلوم، أن البرنامج انطلق من قناعات الجمعية بمدى أهمية وضع الأساس المتين لكل بناء، وتأسيس جيل الشباب على أسس صحيحة، وأوضح أن البرنامج تضمن مجموعة من الورش والمحاضرات المتعلقة بمفاهيم مزاولة الأعمال التجارية، ومهارات التعامل والتفاوض واتخاذ القرارات، ومعرفة الغرفة التجارية عن كثب لتهيئة الفئة المستهدفة لخوض انتخابات الغرفة مستقبلاً، وتفعيل دورهم في تطوير هذا الكيان من خلال المشاركة والمناقشة والتفاعل الإيجابي.
كما تطرق البرنامج، إلى التعريف بالغرفة ومرافقها وعضوياتها، والجمعيات العمومية وأهمية حضورها، ودور اللجان والمجالس في الغرفة التجارية، ودور الغرفة في اتحاد الغرف التجارية، ومهارات التعامل والتفاوض، وإدارة الحملة الانتحابية، وفن اتخاذ القرارات، وكيفية التعامل في حال الفوز في الانتخابات بهدف تقديم أكبر عدد من الخدمات لعموم القطاع التجاري.