حسن عبدالنبي
قال مدير عام الموارد البشرية والشؤون الإدارية خالد الصباغ، إن شركة نفط البحرين "بابكو" ستطلق خلال الشهرين المقبلين شركة متخصصة بإدارة وتطوير محطات التزود بالوقود، والتي ستتولى عمليات الإدارة والإشراف لبناء محطات الوقود وبيع الوقود بمحطات التجزئة، ويأتي تأسيس الشركة ضمن مشروع خصخصة قطاع محطات خدمات الوقود التابعة لشركة "بابكو".
وأضاف في تصريحات على هامش مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر للعلوم الجيولوجية "جيو 2018"، والذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "أن الشركة المتخصصة بإدارة وتطوير محطات التزود بالوقود ستكون تابعة لـ"بابكو" في المرحلة الأولى، إلى أن تحقق الربحية خلال سنة أو سنتين، من ثم ستطرح للإكتتاب العام في بورصة البحرين، حيث تتجه "بابكو" إلى قصر نشاطها الأساسي على عمليات التكرير والاستكشافات وبيع المشتقات النفطية بالجملة وتزويد السوق العالمي.
كما أن الشركة الجديدة ستتمتع باستقلالية تامة في عملها بهدف تطوير محطات الوقود والارتقاء بمستوى خدماتها، عبر اعتمادها أفضل المواصفات والمعايير العالمية، وفتح المزيد منها في عدة مناطق بالمملكة مستقبلاً.
وبحسب إحصائيات الشركة القابضة للنفط والغاز، يصل عدد محطات التزود بالوقود للمركبات بجميع أنواعها في البحرين إلى 52 محطة مرخصة عاملة، منها 45 محطة وقود برية للسيارات، و7 محطات وقود بحرية للقوارب موزعة على مختلف مناطق المملكة.
وعن عدد المحطات التي تديرها شركة نفط البحرين "بابكو"، وستتحول إدارتها بطريقة تلقائية للشركة الجديدة قال الصباغ: "إن عدد محطات الوقود التي تديرها الشركة "بابكو" تبلغ 16 محطة وستتحول عملية إدارتها إلى الشركة المتخصصة".
وحول التوسع في تأسيس محطات جديدة قال الصباغ: "تتجه الشركة إلى بناء محطتي تزود بالوقود في محافظة المحرق، إحداهما في منطقة البسيتين والثانية في الحد، حيث تم توفير الأراضي المطلوبة للمشروع، وعلى ضوء ذلك تم تعيين الاستشاريين لرسم التصاميم للبدء بعمليات البناء، موضحاً أن الكلفة تقديرية للمحطتين تبلغ مليون دينار، ومن المتوقع أن يتم افتتاحهم العام المقبل 2019".
وتشير المعلومات إلى أن البحرين بحاجة إلى 80 محطة للتزود بالوقود، وأن هناك خطط لإضافة وإعادة صيانة 4 محطات بشكل سنوي، إلا أنما يؤخر عمليات تشييد محطات جديدة هو محدودية الأراضي وحجمها وموقعها المناسب، كما تعتزم "بابكو" استثمار نحو 38 مليون دينار لبناء 38 محطة جديدة مستقبلاً تماشياً مع حاجة السوق والنمو العمراني في مختلف مناطق البحرين.
ويشارك في المؤتمر جمع من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية والمهندسين والمهنيين المتخصصين في علوم الجيولوجيا وخبراء صناعة النفط والمدراء التنفيذيين والباحثين والأكاديميين والكليات الجامعية والمعاهد البحثية من دول العالم لمناقشة وصياغة مستقبل هذه الصناعة وبناء القدرات والمهارات والتواصل مع الخبراء والمتخصصين وتنظمه الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول وشركة يو بي إم المعارض العربية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
ويلعب "جيو 2018" دوراً بارزاً في تبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات في منطقتي الشرق الأوسط والعالم بين المهتمين في هذا المجال الحيوي والذي يعد فرصة حقيقية لتطوير الموارد بطريقة صحيحة وفعالة وبشكل آمن وبطريقة عالية الإدراك والمسئولية.
كما إن هذه السلسلة من المؤتمرات والمعارض تسهم في تعزيز التنافسية للأوساط الأكاديمية في المجالات البحثية التي تعين شركات التنقيب والإنتاج في الاستعانة بأفضل الموارد المحسنة لتحسين الأداء التشغيلي بالإضافة إلى فتح قنوات الشراكات التجارية وتطوير الإمدادات التكنولوجية وتأهيل الموارد البشرية والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة لها.
قال مدير عام الموارد البشرية والشؤون الإدارية خالد الصباغ، إن شركة نفط البحرين "بابكو" ستطلق خلال الشهرين المقبلين شركة متخصصة بإدارة وتطوير محطات التزود بالوقود، والتي ستتولى عمليات الإدارة والإشراف لبناء محطات الوقود وبيع الوقود بمحطات التجزئة، ويأتي تأسيس الشركة ضمن مشروع خصخصة قطاع محطات خدمات الوقود التابعة لشركة "بابكو".
وأضاف في تصريحات على هامش مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر للعلوم الجيولوجية "جيو 2018"، والذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "أن الشركة المتخصصة بإدارة وتطوير محطات التزود بالوقود ستكون تابعة لـ"بابكو" في المرحلة الأولى، إلى أن تحقق الربحية خلال سنة أو سنتين، من ثم ستطرح للإكتتاب العام في بورصة البحرين، حيث تتجه "بابكو" إلى قصر نشاطها الأساسي على عمليات التكرير والاستكشافات وبيع المشتقات النفطية بالجملة وتزويد السوق العالمي.
كما أن الشركة الجديدة ستتمتع باستقلالية تامة في عملها بهدف تطوير محطات الوقود والارتقاء بمستوى خدماتها، عبر اعتمادها أفضل المواصفات والمعايير العالمية، وفتح المزيد منها في عدة مناطق بالمملكة مستقبلاً.
وبحسب إحصائيات الشركة القابضة للنفط والغاز، يصل عدد محطات التزود بالوقود للمركبات بجميع أنواعها في البحرين إلى 52 محطة مرخصة عاملة، منها 45 محطة وقود برية للسيارات، و7 محطات وقود بحرية للقوارب موزعة على مختلف مناطق المملكة.
وعن عدد المحطات التي تديرها شركة نفط البحرين "بابكو"، وستتحول إدارتها بطريقة تلقائية للشركة الجديدة قال الصباغ: "إن عدد محطات الوقود التي تديرها الشركة "بابكو" تبلغ 16 محطة وستتحول عملية إدارتها إلى الشركة المتخصصة".
وحول التوسع في تأسيس محطات جديدة قال الصباغ: "تتجه الشركة إلى بناء محطتي تزود بالوقود في محافظة المحرق، إحداهما في منطقة البسيتين والثانية في الحد، حيث تم توفير الأراضي المطلوبة للمشروع، وعلى ضوء ذلك تم تعيين الاستشاريين لرسم التصاميم للبدء بعمليات البناء، موضحاً أن الكلفة تقديرية للمحطتين تبلغ مليون دينار، ومن المتوقع أن يتم افتتاحهم العام المقبل 2019".
وتشير المعلومات إلى أن البحرين بحاجة إلى 80 محطة للتزود بالوقود، وأن هناك خطط لإضافة وإعادة صيانة 4 محطات بشكل سنوي، إلا أنما يؤخر عمليات تشييد محطات جديدة هو محدودية الأراضي وحجمها وموقعها المناسب، كما تعتزم "بابكو" استثمار نحو 38 مليون دينار لبناء 38 محطة جديدة مستقبلاً تماشياً مع حاجة السوق والنمو العمراني في مختلف مناطق البحرين.
ويشارك في المؤتمر جمع من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية والمهندسين والمهنيين المتخصصين في علوم الجيولوجيا وخبراء صناعة النفط والمدراء التنفيذيين والباحثين والأكاديميين والكليات الجامعية والمعاهد البحثية من دول العالم لمناقشة وصياغة مستقبل هذه الصناعة وبناء القدرات والمهارات والتواصل مع الخبراء والمتخصصين وتنظمه الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول وشركة يو بي إم المعارض العربية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
ويلعب "جيو 2018" دوراً بارزاً في تبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات في منطقتي الشرق الأوسط والعالم بين المهتمين في هذا المجال الحيوي والذي يعد فرصة حقيقية لتطوير الموارد بطريقة صحيحة وفعالة وبشكل آمن وبطريقة عالية الإدراك والمسئولية.
كما إن هذه السلسلة من المؤتمرات والمعارض تسهم في تعزيز التنافسية للأوساط الأكاديمية في المجالات البحثية التي تعين شركات التنقيب والإنتاج في الاستعانة بأفضل الموارد المحسنة لتحسين الأداء التشغيلي بالإضافة إلى فتح قنوات الشراكات التجارية وتطوير الإمدادات التكنولوجية وتأهيل الموارد البشرية والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة لها.