أعلن في الكويت الأربعاء، عن انعقاد "ملتقى الكويت للاستثمار 2018" في دولة الكويت يومي 20 و21 مارس تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبتنظيم مشترك من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وغرفة تجارة وصناعة الكويت. ويهدف هذا الحدث الدولي الاستثماري الهام إلى تسليط الضوء على أهم الفرص الاستثمارية في الكويت المتاحة للمستثمرين من المنطقة والعالم في عدة قطاعات.
وسيشارك في الملتقى، الذي سيقام في قصر بيان ومركز جابر الأحمد الثقافي، مجموعة من الوزراء والقيادات الحكومية في الجهات المعنية الكويتية وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الكويت بالإضافة إلى نخبة من قيادات القطاع الخاص وممثلين عن شركات إقليمية وعالمية تمتلك استثمارات استراتيجية في البلاد والشركات الاستشارية.
وتناقش جلسات الملتقى عدة محاور أبرزها: القدرة الاقتصادية التنافسية للبلاد، وتركيز الحكومة على تعزيز عدة قطاعات في الكويت وتعزيز التنويع الاقتصادي والانجازات التي تحققت في الجوانب التشريعية، وكل هذا يأتي متسقاً مع "رؤية الكويت 2035" وخارطة الطريق الاستراتيجية للنمو على المدى الطويل.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم "إن الغرفة مستمرة في دعم البيئة الاستثمارية في دولة الكويت من خلال العديد من البرامج والمبادرات بما فيها الخدمات الإلكترونية والإشراف على مركز الكويت للتحكيم التجاري الذي يعزز من الشفافية ويسهم في حل أية خلافات بكفاءة واقتدار ووفقاً لأفضل المعايير العالمية، فضلاً عما تقوم به من خلال تنظيم زيارات للوفود الاقتصادية الخليجية والعربية والأجنبية لتعريفهم بالبيئة الاستثمارية والتجارية في البلاد، بالإضافة إلى تنظيم الورش والدورات التدريبية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري الذي يعتبر من أهم ركائز عملية التنمية".
وأضاف الغانم "يسهم الملتقى في التأكيد على الفرص الحقيقية والعائدات المضمونة من الاستثمار في دولة الكويت بما يسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية".
فيما قال مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل جابر الأحمد الصباح: "على مدار العامين الماضيين ارتفع حجم الاستثمار المباشر الوارد إلى دولة الكويت ليصل إلى أكثر من 2.3 مليار دولار، ومن شأن ملتقى 2018 اعطاء زخم إضافي للاستثمارات الأجنبية الواردة إلى الكويت".
وأضاف أن "عوامل الجذب التي تتوفر في الكويت أن تدعم تواجد وعمليات الشركات العالمية الكبرى، وتشمل هذه العوامل الفرص والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها دولة الكويت في مجال الاستثمار من حيث إصدار قوانين لصالح المستثمرين، والموقع الاستراتيجي وقرب الدولة جغرافياً من العديد من الأسواق المتنامية ومتانة القطاعين المالي والتجاري في البلاد، فضلاً عن النمو الكبير الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات وخصوصاً ريادة الأعمال في هذا المجال".
وتابع "يعد الملتقى منبراً هاماً يعرض المشهد الاقتصادي العام للبلاد والفرص الهائلة التي يتيحها للمستثمرين العرب ومن دول مجلس التعاون الخليجي والعالم في عدد من القطاعات ذات النمو السريع"، موضحاً أن "انعقاد الملتقى يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الرامية لتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي وتسريع عجلة الاقتصاد".
وسيتم مناقشة العديد من الموضوعات خلال ملتقى 2018 من بينها الاستثمار في كويت المستقبل والتسهيل التجاري كاستراتيجية تنموية والتمويل والتنمية المستدامة والفرص الاستثمارية والخيارات المتاحة في القطاعات الحيوية ويختتم الملتقى بحلقة حوارية بعنوان التنمية في الكويت: رؤية وإرادة.
وسيشمل الملتقى عدة جلسات منها جلسة خاصة يشارك فيها مجموعة من الوزراء والقيادات الحكومية الكويتية، وتهدف إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز والتوقعات لكل من الركائز السبعة لرؤية الكويت "2035"، وستكون هذه بمثابة الجلسة الحصرية الأولى منذ إطلاق الرؤية في يناير 2017.
وتشمل قائمة الرعاة في الفئة الماسية كلاً من بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني والشركة المتحدة لصناعة الحديد "حديد الكويت" وشركة زين للاتصالات ومجموعة علي الغانم وأولاده، فيما تشارك مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية والمركز بدعم الملتقى ضمن الفئة البلاتينية. بالإضافة إلى الرعاة، ستكون رؤية "كويت جديدة" شريكاً استراتيجياً في حين ستكون الخطوط الجوية الكويتية الناقل الرسمي للملتقى.
وسيشارك في الملتقى، الذي سيقام في قصر بيان ومركز جابر الأحمد الثقافي، مجموعة من الوزراء والقيادات الحكومية في الجهات المعنية الكويتية وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الكويت بالإضافة إلى نخبة من قيادات القطاع الخاص وممثلين عن شركات إقليمية وعالمية تمتلك استثمارات استراتيجية في البلاد والشركات الاستشارية.
وتناقش جلسات الملتقى عدة محاور أبرزها: القدرة الاقتصادية التنافسية للبلاد، وتركيز الحكومة على تعزيز عدة قطاعات في الكويت وتعزيز التنويع الاقتصادي والانجازات التي تحققت في الجوانب التشريعية، وكل هذا يأتي متسقاً مع "رؤية الكويت 2035" وخارطة الطريق الاستراتيجية للنمو على المدى الطويل.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم "إن الغرفة مستمرة في دعم البيئة الاستثمارية في دولة الكويت من خلال العديد من البرامج والمبادرات بما فيها الخدمات الإلكترونية والإشراف على مركز الكويت للتحكيم التجاري الذي يعزز من الشفافية ويسهم في حل أية خلافات بكفاءة واقتدار ووفقاً لأفضل المعايير العالمية، فضلاً عما تقوم به من خلال تنظيم زيارات للوفود الاقتصادية الخليجية والعربية والأجنبية لتعريفهم بالبيئة الاستثمارية والتجارية في البلاد، بالإضافة إلى تنظيم الورش والدورات التدريبية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري الذي يعتبر من أهم ركائز عملية التنمية".
وأضاف الغانم "يسهم الملتقى في التأكيد على الفرص الحقيقية والعائدات المضمونة من الاستثمار في دولة الكويت بما يسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية".
فيما قال مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل جابر الأحمد الصباح: "على مدار العامين الماضيين ارتفع حجم الاستثمار المباشر الوارد إلى دولة الكويت ليصل إلى أكثر من 2.3 مليار دولار، ومن شأن ملتقى 2018 اعطاء زخم إضافي للاستثمارات الأجنبية الواردة إلى الكويت".
وأضاف أن "عوامل الجذب التي تتوفر في الكويت أن تدعم تواجد وعمليات الشركات العالمية الكبرى، وتشمل هذه العوامل الفرص والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها دولة الكويت في مجال الاستثمار من حيث إصدار قوانين لصالح المستثمرين، والموقع الاستراتيجي وقرب الدولة جغرافياً من العديد من الأسواق المتنامية ومتانة القطاعين المالي والتجاري في البلاد، فضلاً عن النمو الكبير الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات وخصوصاً ريادة الأعمال في هذا المجال".
وتابع "يعد الملتقى منبراً هاماً يعرض المشهد الاقتصادي العام للبلاد والفرص الهائلة التي يتيحها للمستثمرين العرب ومن دول مجلس التعاون الخليجي والعالم في عدد من القطاعات ذات النمو السريع"، موضحاً أن "انعقاد الملتقى يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الرامية لتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي وتسريع عجلة الاقتصاد".
وسيتم مناقشة العديد من الموضوعات خلال ملتقى 2018 من بينها الاستثمار في كويت المستقبل والتسهيل التجاري كاستراتيجية تنموية والتمويل والتنمية المستدامة والفرص الاستثمارية والخيارات المتاحة في القطاعات الحيوية ويختتم الملتقى بحلقة حوارية بعنوان التنمية في الكويت: رؤية وإرادة.
وسيشمل الملتقى عدة جلسات منها جلسة خاصة يشارك فيها مجموعة من الوزراء والقيادات الحكومية الكويتية، وتهدف إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز والتوقعات لكل من الركائز السبعة لرؤية الكويت "2035"، وستكون هذه بمثابة الجلسة الحصرية الأولى منذ إطلاق الرؤية في يناير 2017.
وتشمل قائمة الرعاة في الفئة الماسية كلاً من بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني والشركة المتحدة لصناعة الحديد "حديد الكويت" وشركة زين للاتصالات ومجموعة علي الغانم وأولاده، فيما تشارك مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية والمركز بدعم الملتقى ضمن الفئة البلاتينية. بالإضافة إلى الرعاة، ستكون رؤية "كويت جديدة" شريكاً استراتيجياً في حين ستكون الخطوط الجوية الكويتية الناقل الرسمي للملتقى.