- وزير "الصناعة" يقيم مأدبة غداء على شرف مترشحي "بيت التجار"
- البدء بمرحلة البناء فور إعلان تشكيل مجلس الإدارة الجديد
- البدء بتنفيذ استراتيجية لتنمية "الصغيرة والمتوسطة" لـ5 أعوام
مريم بوجيري
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن الوجوه الجديدة التي ستخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين السبت، ستواجه أصواتاً نشازاً لإثنائهم عن مواصلة مهمتهم، مطالباً المترشحين بضرورة مواجهة هذه الأصوات بالعمل الجاد حتى لا تثنيهم تلك الأصوات الناشزة عن عزمهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأضاف: "سنبدأ مرحلة البناء فعلياً بدءاً من الأسبوع المقبل مباشرةً بعد تشكيل مجلس الإدارة الجديد"، داعياً الذين سيحالفهم الحظ للعمل على خدمة المملكة من خلال بيت التجار للإسهام في تنمية مسيرة الاقتصاد الوطني.
وشدد الزياني على هامش مأدبة الغداء، على شرف المترشحين للدورة 29 لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بمبنى بيت التجار الخميس، على اهتمام الحكومة بريادة الأعمال وتحديداً لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال دعمه عبر برنامج عمل الحكومة تحت مظلة مجلس التنمية الاقتصادية.
وأوضح الزياني أن الاستراتيجية التي تم رفعها في فبراير الماضي للحكومة وتم اعتمادها لتنمية القطاع بدأت مراحل التنفيذ على خطه خمسية تمتد حتى العام 2022، باعتبار أن القطاع يمثل حوالي 99,3% ممن يحملون السجلات التجارية في المملكة.
وقال: "هنا يكمن دور الوزارة في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحفاظ عليه لتنميته بحيث يتجه للتصدير خارج المملكة، باعتبار أن قيمة القطاع التصديرية تعادل 8% من إجمالي صادرات البحرين للخارج حالياً، لذلك نطمح بحلول عام 2022 أن تزيد القيمة بنحو 20%".
وأضاف أن القطاع سيعامل معاملة خاصة من ناحية المناقصات الحكومية بحيث تلتزم الحكومة بأن تكون نسبة 20% من مشترياتها من القطاع نفسه، إضافة إلى تفضيل القطاع بنسبة 10% من سعر المناقصات، حيث شدد على توجه الوزارة القوي نحو دعم القطاع.
وأضاف الزياني، أن قانون الإفلاس الذي سيقدم لمجلس النواب للاعتماد قريباً يعتبر إحدى البوادر التي ستسمح لتجار تلك المؤسسات بأخذ زمام المخاطرة البسيطة وبالتالي تلك المبادرات ستنعكس بشكل إيجابي على القطاع.
وأكد الوزير دعم القيادة لغرفة تجارة وصناعة البحرين كونها شريكاً رئيساً في إدارة وتحريك ونمو الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات هي جزء من العملية الديمقراطية والإصلاحية في المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد الوزير بالجهود التي قدمها خالد المؤيد الرئيس الحالي لمجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة في سبيل الارتقاء بالقطاع التجاري والاقتصادي بشكل عام في البحرين، مقدراً تعاونهم الكبير مع الوزارة وكافة الجهات ذات العلاقة، كما أعرب عن تقديره لرئيس لجنة الانتخابات على جهوده في هذا المجال جاسم عبدالعال.
وفي هذا الصدد أكد الوزير: "أن هذه الانتخابات التي تحظى بإقبال كبير من قبل المترشحين والناخبين ومشاركة شريحة كبيرة من سيدات الأعمال اللواتي تزخر بهن مملكة البحرين، تعتبر انتخابات تاريخية وتعكس بلا شك الصورة الحضارية والمشاركة الفاعلة لتقديم كل ما من شأنه مصلحة البحرين وشعبها، فالغرفة التي تعتبر من أعرق الغرف التجارية في المنطقة والتي تأسست منذ أكثر من 70 عاماً، تعد صرحاً وطنياً كبيراً تفخر به مملكتنا العزيزة وتحرص الحكومة الموقرة دائماً على دعمه لضمان متانة هذا الصرح العريق".
وأضاف بأن من لن يحالفه الحظ بالفوز في هذه الدورة، فإن ذلك يجب ألا يكون نهاية المطاف بل دافعاً لتقديم المزيد من العطاء والعمل من خلال اللجان الموجودة بالغرفة، أو بأي شكل مباشر أو غير مباشر بما يخدم القطاع الاقتصادي في البحرين.
وإلى ذلك أعرب الوزير عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد لتحقيق كل ما من شأنه رفعة البحرين وقيادتها وشعبها الكريم.
- البدء بمرحلة البناء فور إعلان تشكيل مجلس الإدارة الجديد
- البدء بتنفيذ استراتيجية لتنمية "الصغيرة والمتوسطة" لـ5 أعوام
مريم بوجيري
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن الوجوه الجديدة التي ستخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين السبت، ستواجه أصواتاً نشازاً لإثنائهم عن مواصلة مهمتهم، مطالباً المترشحين بضرورة مواجهة هذه الأصوات بالعمل الجاد حتى لا تثنيهم تلك الأصوات الناشزة عن عزمهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأضاف: "سنبدأ مرحلة البناء فعلياً بدءاً من الأسبوع المقبل مباشرةً بعد تشكيل مجلس الإدارة الجديد"، داعياً الذين سيحالفهم الحظ للعمل على خدمة المملكة من خلال بيت التجار للإسهام في تنمية مسيرة الاقتصاد الوطني.
وشدد الزياني على هامش مأدبة الغداء، على شرف المترشحين للدورة 29 لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بمبنى بيت التجار الخميس، على اهتمام الحكومة بريادة الأعمال وتحديداً لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال دعمه عبر برنامج عمل الحكومة تحت مظلة مجلس التنمية الاقتصادية.
وأوضح الزياني أن الاستراتيجية التي تم رفعها في فبراير الماضي للحكومة وتم اعتمادها لتنمية القطاع بدأت مراحل التنفيذ على خطه خمسية تمتد حتى العام 2022، باعتبار أن القطاع يمثل حوالي 99,3% ممن يحملون السجلات التجارية في المملكة.
وقال: "هنا يكمن دور الوزارة في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحفاظ عليه لتنميته بحيث يتجه للتصدير خارج المملكة، باعتبار أن قيمة القطاع التصديرية تعادل 8% من إجمالي صادرات البحرين للخارج حالياً، لذلك نطمح بحلول عام 2022 أن تزيد القيمة بنحو 20%".
وأضاف أن القطاع سيعامل معاملة خاصة من ناحية المناقصات الحكومية بحيث تلتزم الحكومة بأن تكون نسبة 20% من مشترياتها من القطاع نفسه، إضافة إلى تفضيل القطاع بنسبة 10% من سعر المناقصات، حيث شدد على توجه الوزارة القوي نحو دعم القطاع.
وأضاف الزياني، أن قانون الإفلاس الذي سيقدم لمجلس النواب للاعتماد قريباً يعتبر إحدى البوادر التي ستسمح لتجار تلك المؤسسات بأخذ زمام المخاطرة البسيطة وبالتالي تلك المبادرات ستنعكس بشكل إيجابي على القطاع.
وأكد الوزير دعم القيادة لغرفة تجارة وصناعة البحرين كونها شريكاً رئيساً في إدارة وتحريك ونمو الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات هي جزء من العملية الديمقراطية والإصلاحية في المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد الوزير بالجهود التي قدمها خالد المؤيد الرئيس الحالي لمجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة في سبيل الارتقاء بالقطاع التجاري والاقتصادي بشكل عام في البحرين، مقدراً تعاونهم الكبير مع الوزارة وكافة الجهات ذات العلاقة، كما أعرب عن تقديره لرئيس لجنة الانتخابات على جهوده في هذا المجال جاسم عبدالعال.
وفي هذا الصدد أكد الوزير: "أن هذه الانتخابات التي تحظى بإقبال كبير من قبل المترشحين والناخبين ومشاركة شريحة كبيرة من سيدات الأعمال اللواتي تزخر بهن مملكة البحرين، تعتبر انتخابات تاريخية وتعكس بلا شك الصورة الحضارية والمشاركة الفاعلة لتقديم كل ما من شأنه مصلحة البحرين وشعبها، فالغرفة التي تعتبر من أعرق الغرف التجارية في المنطقة والتي تأسست منذ أكثر من 70 عاماً، تعد صرحاً وطنياً كبيراً تفخر به مملكتنا العزيزة وتحرص الحكومة الموقرة دائماً على دعمه لضمان متانة هذا الصرح العريق".
وأضاف بأن من لن يحالفه الحظ بالفوز في هذه الدورة، فإن ذلك يجب ألا يكون نهاية المطاف بل دافعاً لتقديم المزيد من العطاء والعمل من خلال اللجان الموجودة بالغرفة، أو بأي شكل مباشر أو غير مباشر بما يخدم القطاع الاقتصادي في البحرين.
وإلى ذلك أعرب الوزير عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد لتحقيق كل ما من شأنه رفعة البحرين وقيادتها وشعبها الكريم.