أجمع ناخبون ورجال أعمال، على أن انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين بدورتها الـ29 تشكل مشهداً حضارياً آخر من مشاهد الديمقراطية الراقية في المملكة، من خلال المشاركة الضخمة غير المسبوقة على مستوى المترشحين والناخبين والعنصر النسائي كذلك.
وأعربوا في تصريحات لـ"بنا"، عن تفاؤلهم في لأن يتمخض عن هذا العرس الديمقراطي مجلس إدارة بحلة جديدة قادر على ابتكار أفكار بناءة تعود بالنفع على مصالح التجار والاقتصاد الوطني، مع التركيز على عناصر الانسجام والتوافق والوحدة التجارية لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية والتجارية باقتدار.
وقال رجل الأعمال والعضو السابق في مجلس إدارة الغرفة، إبراهيم زينل إن انتخابات بيت التجار تشكل عرساً ديمقراطياً لمؤسسة عريقة يعتز جميع البحرينيين بكونها أقدم مؤسسة ديمقراطية في المنطقة.
وأوضح أنه منذ تأسيس الغرفة في العام 1939 استمر اختيار أعضاء مجلس إدارتها بالانتخاب بشكل ديمقراطي، لافتاً إلى أن الجموع الحاشدة اليوم في مركز عيسى الثقافي تشكل أكبر دليل على أن مملكة البحرين ترسخ وتجذر الديمقراطية بكافة أنواعها.
وبين زينل أن الكتل الاقتصادية يجب أن تفتخر بتنظيم انتخابات لتصبح رمزاً ومؤشراً للحركة الاقتصادية النشطة، مضيفاً بالقول: "مهما كانت توجهات الأعضاء الجدد، يجب أن ينسوا ما حدث في السابق وأن يكون هناك تجانس وتفاهم وتعاون بناّء لتحقيق المصلحة الاقتصادية ومصلحة المملكة برمتها لصالح المجتمع الكبير أبناء هذا الوطن".
واعتبر زينل الوجوه الجديدة من الشباب شيئاً ضرورياً في مجلس إدارة الغرفة كونهم قادة المستقبل، ويجب الاستعانة في نفس الوقت بالخبرات المتراكمة ومن لهم باع طويل في الشارع التجاري، ومن هم عاصروا المؤسسة في السنوات السابقة.
وزاد زينل: "أتمنى أن يكون هناك تمازج بين مجموعتي الشباب والمخضرمين لخدمة للوطن والاقتصاد، وأن يكون هناك توليفة تكون متجانسة بين الفئتين وتعاون ثنائي بين الشباب الجدد والمخضرمين أصحاب الخبرة.
فيما أعرب رجل الأعمال محمد داداباي عن سعادته الغامرة بحجم المشاركة الكبيرة سواء على مستوى المترشحين أو الناخبين في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، والتي تعد سابقة في تاريخ بيت التجار الحافل بالمنجزات والمكتسبات الحضارية في القطاع التجاري.
وأضاف: "نحن نحتاج إلى مجلس إدارة جديد يحدث تغييراً جذرياً في العقلية التجارية بما يخدم مصالح التجار ورجال الأعمال على مستوى المملكة، خاصة وأن الغرفة على مر السنوات الـ25 الماضية لم تشهد تغييراً كبيراً في الوجوه والأسماء التي ترأست مجلس إدارة الغرفة".
وأكد داداباي أن الحكومة، قدمت ولاتزال تقدم كل أشكال الدعم للغرفة وللتجار من أجل تذليل كافة المعوقات أمام الشارع التجاري، لافتاً إلى أن الغرفة مطالبة بأن تكون حلقة الوصل والجسر الرابط بين التجار والحكومة.
وبين داداباي أن التغيير مطلب أساسي في مجلس إدارة الغرفة، وخلق مزيج فريد من الدماء الشبابية الجديدة والأسماء التجارية ذات الخبرات المتراكمة.
وتابع داداباي: "كلنا أمل في أن تكون انتخابات هذه السنة التاريخية أن تدخل أسماء شابة جديدة تستطيع أن تحدث التغيير الذي يطمح إليه جميع التجار ورجال الأعمال في المملكة".
من جهته، قال رجل الأعمال والعضو السابق في مجلس إدارة الغرفة عبدالحميد الكوهجي إن العرس التجاري أصبح أكبر من أي وقت مضى من حيث عدد التجار المسجلين في الغرفة والمترشحين، معتبراً الزخم الضخم ظاهرة صحية حضارية في العملية الديمقراطية.
وأضاف: "اليوم كل من يملك سجلاً تجارياً له حق في ممارسة حرية التصويت في الانتخابات التجارية، ونطالب صغار التجار بممارسة حقهم والمنافسة مع الآخرين بشفافية لخدمة الاقتصاد الوطني. والجميع لهم الحق في إحداث التغيير".
وأكد الكوهجي أن الكرة الآن أصبحت في ملعب صغار التجار لإحداث التغيير في تركيبة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ولتحقيق المزيد من المنجزات التجارية والاقتصادية.
ويرى الكوهجي، أن من أبرز مهام مجلس الإدارة الجديد في الغرفة لم شمل التجار والوقوف وقفة رجل واحد في وجه كافة التحديات، إضافة إلى الدفاع بضراوة عن حقوق التجار والتخطيط المدروس لكافة المشاكل، والتواصل المستمر مع الوزرات الخدمية والجلوس معهم والبحث عن تفاهمات تخدم الاقتصاد البحريني مع مناقشة جميع مشاكل وملاحظات التجار ورجال الأعمال.
من جهته، أكد رجل الأعمال والعضو السابق في مجلس إدارة الغرفة جواد الحواج، أن عدد المشاركين في هذه الانتخابات هو الأضخم على الإطلاق مما يخلق تنوعاً فريداً في الأسماء والوجوه التجارية الجديدة.
وزاد: "نأمل من الناجحين أن يكونوا مترابطين ومنسجمين مع بعضهم البعض، ونحن سعداء للغاية برؤية هذا المحفل أو المرحلة الحضارية التي تعكس وجه البحرين الحضاري والديمقراطي".
وتابع الحواج: "مجلس الإدارة تمر عليه تحديات كبيرة، ولابد أن يواجهها بعمل تكاملي بين الأعضاء، وأرى أن اللجان في الغرفة والمجالس المشتركة لها دور كبير جداً، ومع تنظيمها بصورة أكبر يكون أداء الغرفة أفضل".
من جهته، أكد الشيخ صلاح الجودر أن انتخابات هذه الدورة مغايرة تماماً عن الانتخابات السابقة، خاصة مع الحضور الجماهيري الكبير من صغار التجار، لافتاً إلى أن مثل هذا الدفع الكبير يعزز مكانة الغرفة ويدفعها لتقديم مشاريع اكبر للساحة التجارية وتخدم الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن حضور المرأة بقوة في انتخابات الغرفة يعزز مكانتها الاقتصادية مع توقع مرحلة جديدة من التطوير والتغيير للأفضل، معرباً عن أمله في أن ينجح المجلس الجديد في تجاوز كل الأخطاء في الدورة السابقة، مع التركيز على الانسجام في العمل بين الرئاسة وباقي الأعضاء لتقديم أفضل المشاريع لخدمة البحرين.
وأكد الجودر أن الحضور القوي لصغار التجار دفع الانتخابات إلى زخم غير مسبوق، مؤكداً أن بيت التجار سيحقق مكاسب كبيرة لا حصر لها مع دخول صغار التجار برؤى وأهداف جديدة في المرحلة القادمة.
على صعيد متصل، قال رجل الأعمال خالد القعود أن انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين هذه السنة شكلت احتفالية كبيرة للجميع مع المشاركة غير المسبوقة والسلاسة في عملية الانتخاب وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لعملية الانتخابات وتسخير المتطوعين من الشباب البحريني لخدمة العملية الانتخابية.
وأكد القعود أن إلغاء التوكيلات والحضور الإلزامي للتجار للانتخاب كلها عوامل ساهمت في تعزيز الوتيرة الديمقراطية، وبما يخدم تنمية عجلة النمو على مستوى المملكة، معرباً عن أمله في أن يلتزم الجميع في الدور التنموي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة إلى الأمام والوصول إلى ما يصبو المترشحون والناخبون إليه من ازدهار وتنمية مستدامة.
وأعربوا في تصريحات لـ"بنا"، عن تفاؤلهم في لأن يتمخض عن هذا العرس الديمقراطي مجلس إدارة بحلة جديدة قادر على ابتكار أفكار بناءة تعود بالنفع على مصالح التجار والاقتصاد الوطني، مع التركيز على عناصر الانسجام والتوافق والوحدة التجارية لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية والتجارية باقتدار.
وقال رجل الأعمال والعضو السابق في مجلس إدارة الغرفة، إبراهيم زينل إن انتخابات بيت التجار تشكل عرساً ديمقراطياً لمؤسسة عريقة يعتز جميع البحرينيين بكونها أقدم مؤسسة ديمقراطية في المنطقة.
وأوضح أنه منذ تأسيس الغرفة في العام 1939 استمر اختيار أعضاء مجلس إدارتها بالانتخاب بشكل ديمقراطي، لافتاً إلى أن الجموع الحاشدة اليوم في مركز عيسى الثقافي تشكل أكبر دليل على أن مملكة البحرين ترسخ وتجذر الديمقراطية بكافة أنواعها.
وبين زينل أن الكتل الاقتصادية يجب أن تفتخر بتنظيم انتخابات لتصبح رمزاً ومؤشراً للحركة الاقتصادية النشطة، مضيفاً بالقول: "مهما كانت توجهات الأعضاء الجدد، يجب أن ينسوا ما حدث في السابق وأن يكون هناك تجانس وتفاهم وتعاون بناّء لتحقيق المصلحة الاقتصادية ومصلحة المملكة برمتها لصالح المجتمع الكبير أبناء هذا الوطن".
واعتبر زينل الوجوه الجديدة من الشباب شيئاً ضرورياً في مجلس إدارة الغرفة كونهم قادة المستقبل، ويجب الاستعانة في نفس الوقت بالخبرات المتراكمة ومن لهم باع طويل في الشارع التجاري، ومن هم عاصروا المؤسسة في السنوات السابقة.
وزاد زينل: "أتمنى أن يكون هناك تمازج بين مجموعتي الشباب والمخضرمين لخدمة للوطن والاقتصاد، وأن يكون هناك توليفة تكون متجانسة بين الفئتين وتعاون ثنائي بين الشباب الجدد والمخضرمين أصحاب الخبرة.
فيما أعرب رجل الأعمال محمد داداباي عن سعادته الغامرة بحجم المشاركة الكبيرة سواء على مستوى المترشحين أو الناخبين في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، والتي تعد سابقة في تاريخ بيت التجار الحافل بالمنجزات والمكتسبات الحضارية في القطاع التجاري.
وأضاف: "نحن نحتاج إلى مجلس إدارة جديد يحدث تغييراً جذرياً في العقلية التجارية بما يخدم مصالح التجار ورجال الأعمال على مستوى المملكة، خاصة وأن الغرفة على مر السنوات الـ25 الماضية لم تشهد تغييراً كبيراً في الوجوه والأسماء التي ترأست مجلس إدارة الغرفة".
وأكد داداباي أن الحكومة، قدمت ولاتزال تقدم كل أشكال الدعم للغرفة وللتجار من أجل تذليل كافة المعوقات أمام الشارع التجاري، لافتاً إلى أن الغرفة مطالبة بأن تكون حلقة الوصل والجسر الرابط بين التجار والحكومة.
وبين داداباي أن التغيير مطلب أساسي في مجلس إدارة الغرفة، وخلق مزيج فريد من الدماء الشبابية الجديدة والأسماء التجارية ذات الخبرات المتراكمة.
وتابع داداباي: "كلنا أمل في أن تكون انتخابات هذه السنة التاريخية أن تدخل أسماء شابة جديدة تستطيع أن تحدث التغيير الذي يطمح إليه جميع التجار ورجال الأعمال في المملكة".
من جهته، قال رجل الأعمال والعضو السابق في مجلس إدارة الغرفة عبدالحميد الكوهجي إن العرس التجاري أصبح أكبر من أي وقت مضى من حيث عدد التجار المسجلين في الغرفة والمترشحين، معتبراً الزخم الضخم ظاهرة صحية حضارية في العملية الديمقراطية.
وأضاف: "اليوم كل من يملك سجلاً تجارياً له حق في ممارسة حرية التصويت في الانتخابات التجارية، ونطالب صغار التجار بممارسة حقهم والمنافسة مع الآخرين بشفافية لخدمة الاقتصاد الوطني. والجميع لهم الحق في إحداث التغيير".
وأكد الكوهجي أن الكرة الآن أصبحت في ملعب صغار التجار لإحداث التغيير في تركيبة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ولتحقيق المزيد من المنجزات التجارية والاقتصادية.
ويرى الكوهجي، أن من أبرز مهام مجلس الإدارة الجديد في الغرفة لم شمل التجار والوقوف وقفة رجل واحد في وجه كافة التحديات، إضافة إلى الدفاع بضراوة عن حقوق التجار والتخطيط المدروس لكافة المشاكل، والتواصل المستمر مع الوزرات الخدمية والجلوس معهم والبحث عن تفاهمات تخدم الاقتصاد البحريني مع مناقشة جميع مشاكل وملاحظات التجار ورجال الأعمال.
من جهته، أكد رجل الأعمال والعضو السابق في مجلس إدارة الغرفة جواد الحواج، أن عدد المشاركين في هذه الانتخابات هو الأضخم على الإطلاق مما يخلق تنوعاً فريداً في الأسماء والوجوه التجارية الجديدة.
وزاد: "نأمل من الناجحين أن يكونوا مترابطين ومنسجمين مع بعضهم البعض، ونحن سعداء للغاية برؤية هذا المحفل أو المرحلة الحضارية التي تعكس وجه البحرين الحضاري والديمقراطي".
وتابع الحواج: "مجلس الإدارة تمر عليه تحديات كبيرة، ولابد أن يواجهها بعمل تكاملي بين الأعضاء، وأرى أن اللجان في الغرفة والمجالس المشتركة لها دور كبير جداً، ومع تنظيمها بصورة أكبر يكون أداء الغرفة أفضل".
من جهته، أكد الشيخ صلاح الجودر أن انتخابات هذه الدورة مغايرة تماماً عن الانتخابات السابقة، خاصة مع الحضور الجماهيري الكبير من صغار التجار، لافتاً إلى أن مثل هذا الدفع الكبير يعزز مكانة الغرفة ويدفعها لتقديم مشاريع اكبر للساحة التجارية وتخدم الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن حضور المرأة بقوة في انتخابات الغرفة يعزز مكانتها الاقتصادية مع توقع مرحلة جديدة من التطوير والتغيير للأفضل، معرباً عن أمله في أن ينجح المجلس الجديد في تجاوز كل الأخطاء في الدورة السابقة، مع التركيز على الانسجام في العمل بين الرئاسة وباقي الأعضاء لتقديم أفضل المشاريع لخدمة البحرين.
وأكد الجودر أن الحضور القوي لصغار التجار دفع الانتخابات إلى زخم غير مسبوق، مؤكداً أن بيت التجار سيحقق مكاسب كبيرة لا حصر لها مع دخول صغار التجار برؤى وأهداف جديدة في المرحلة القادمة.
على صعيد متصل، قال رجل الأعمال خالد القعود أن انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين هذه السنة شكلت احتفالية كبيرة للجميع مع المشاركة غير المسبوقة والسلاسة في عملية الانتخاب وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لعملية الانتخابات وتسخير المتطوعين من الشباب البحريني لخدمة العملية الانتخابية.
وأكد القعود أن إلغاء التوكيلات والحضور الإلزامي للتجار للانتخاب كلها عوامل ساهمت في تعزيز الوتيرة الديمقراطية، وبما يخدم تنمية عجلة النمو على مستوى المملكة، معرباً عن أمله في أن يلتزم الجميع في الدور التنموي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة إلى الأمام والوصول إلى ما يصبو المترشحون والناخبون إليه من ازدهار وتنمية مستدامة.