ورفع رئيس وأعضاء الكتلة تهانيهم إلى القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث أثبت الشارع التجاري رغبته في المساهمة الفاعلة في عملية تصحيح مسار الغرفة بمشاركة بلغت نسبتها (21.5%) حيث بلغ عدد الناخبين 7003 أصوات.
وجدد ناس تعهداته التي أطلقها قبل يومين في آخر خطاب انتخابي ألقاه أمام ألفين من ناخبيه بأنه سيضع الغرفة إن فازت بأغلبية مريحة لتشكيل مجلس إدارة الغرفة بالعمل خلال الـ100 يوم الأولى على وضع "بيت التجار" على مسار تحولها إلى منصة تخدم رجال الأعمال بشكل احترافي، تنقلهم خلال المدى المتوسط إلى الإقليمية، ومن ثم إلى العالمية.وقال أن أهداف الكتلة سترتكز على خمسة مسارات: المسار الأول: التدابير والتشريعات واللوائح التنفيذية، التي تعوق تطوُّر أدوات السوق واستِقرَارَه ونَمَاءَه، والمسار الثاني: إعادة توجيه وتأهيل الأسواق، بما يتناسب مع الانفتاح العالمي.. وتَطَوُّر تقنية المعلومات، و المسار الثالث: الابتكار في جذب رؤوس الأموال والتجارة الدولية، فهذه ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدَّخل وإنعاش السوق، والمسار الرابع: تعزيز مكانة الغرفة، كمنصة لتمثيل المؤسسات المهنية التجارية كشريكٍ إستراتيجي، فالجمعيات المهنية، يجب أن تكون شريكا فاعلا معنا، والمسار الخامس: تقييم شامل للجهاز التنفيذي للغرفة، وتعزيز نِقَاط قوته، ومعالجة نقاط ضعفه، ووضع أدوات قياسِ الأداء بما يتماشى مع المعايير العالمية.وتعهد ناس بالعمل على تحديث عمل الغرفة وهيكلتها، لتتمكن من الاستجابة لمواجهة التحديات القادمة، ولكن بالبناء على الطاقات والكفاءات الموجودة في الغرفة حاليا، كما سيعمل مجلس الإدارة الجديد على تحسين انطباع الشارع التجاري في الغرفة وخدماتها، من خلال تعيين مجلس تشاوري مُكَوَّن من الرؤساء السابقين، وكبار تجار البلد، وأصحاب الخبرات في المجالات المختلفة، وسيتم الإعلان عنهم خلال الثلاثين يوم الأولى، وستتم جدولة لقاءات دورية مباشرة مع مختلف القطاعات، والعمل على تغيير تركيبة اللجان الحالية، مع فتح الباب لأصحاب المصالح التي يمكن للغرفة أن تُسهّل لهم نجاحاتهم، وتتوافق مع رؤية الكتلة القصيرة والمتوسطة والبعيدة وسيضع مجلس الإدارة أولوية في تفعيل اللجان النوعية، المسؤولة عن تحرك وتحفيز الغرفة، بوضع إطار عام لعَرضِ الأفكار والمقترحات وحلول المشاكل، وتصحيح عَمل اللجان، وتصحيح توصيل توصيات اللجان، وأعمال مجلس الإدارة لشركاء الغرفة.
كما تعهد ناس بمراجعة مشاكل الأسواق المحلية، ووضع حلول مبتكرة لها بعد إجراء المسوحات المطلوبة، والعمل على تأمين صادرات البضائع البحرينية للأسواق العالمية على المدى المتوسط والبعيد.
وختم ناس كلمته بأن رؤية الكتلة هو الانتقال بالغرفة من مزود خدمات إلى منصة تجارية وصناعية؛ وهدف تحقيق المسارات الخمسة خلال أول 100 يوم، يجعل من الأوليات في إدارته انتهاج الشُمولية في القرار، وتحديد ما هي التشريعات التي يجب تجديدها، وتجديد وتحديث آلية المشاركة في النقاش، وتحديث الهيكل التنظيمي للغرفة.