تحتضن مملكة البحرين احتفالية الاتحاد الخليجي للتكرير بتأسيسه والمزمع عقدها مساء الأربعاء في فندق الفورسيزون برعاية وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وبحضور وزير البترول ووزير الكهرباء والماء بدولة الكويت الشقيقة بخيت الرشيدي وعدد كبير من مسؤولين القطاع البترولي المحلي والدولي.
وقدم وزير النفط، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة وحكومة البحرين على الموافقة على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير الذي يتخذ من البحرين مقراً له حيث جاءت الموافقة على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 11 يوليو 2016. كما هنأ المؤسسين بهذا الإنجاز المتميز .
وأشاد بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تأسيس هذا الاتحاد والذي يتطلع إليه الجميع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يصبو إليها المؤسسين والشركات النفطية الخليجية في تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في مجال صناعة التكرير وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية والعالمية مع كافة أقطاب صناعة التكرير، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرة الاتحاد العلمية والعملية.
وأكد الوزير، أن مملكة البحرين تحرص كل الحرص على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تنظيم مثل هذه المؤسسات غير الربحية التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق، فضلاً عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط والغاز وتوفير فرص الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات للمختصين والمهتمين والنهوض بمستقبل قطاع النفط والغاز.
ويعتبر الاتحاد الخليجي للتكرير منصة وملتقى يجمع ما بين مصافي البترول وما يلحق بها من مصانع الغاز ومنشآت التوزيع والمجمعات البتروكيميائية في شركات البترول والغاز في دول التعاون الخليجي. ومن خلال الاتحاد، سيتم تبادل المعرفة والخبرات والممارسات الفنية الممتازة وأفضل الدروس المستفادة.
يشار إلى أن المؤسسين هم شركة أرمكو السعودية وشركة البترول الكويتية العالمية وشركة نفط البحرين "بابكو" وشركة البترول الوطنية الكويتية وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وتم تشكيل 8 فرق فنية تخصصية في مجالات المصافي المتعددة شاملة الصحة والسلامة والبيئة والتميز في التشغيل والموثوقية والنزاهة والتقنية والطاقة وتطوير القوى العاملة وغيرها. تكونت هذه الفرق من مصافي الشركات المؤسسة للاتحاد ومن مصافي الأعضاء في الاتحاد وكذلك من الشركات الاستشارية العالمية.
وتجتمع الفرق بشكل دوري كل ثلاثة أشهر ويتخلل الاجتماع زيارة المصافي أو المنشآت التابعة لشركات البترول المكونة للاتحاد. وتم عمل اتفاقيات تعاون مع بعض الشركات الاستشارية العالمية المتميزة في تقديم التقنيات وذلك بغرض عمل دورات تخصصية وورش عمل فنية يتم تقديمها للمهندسين من الشركات المؤسسة وأعضاء الاتحاد.
كما يتم التخطيط لتنظيم مؤتمرات ومعارض، بهدف استقطاب الخبرات وتبادل التقنيات المتواجدة محلياً وعالمياً ومن بين هذه المعارض مؤتمر ومعرض الاتحاد العالمي المخطط عقده في 23-25 أكتوبر 2018 بمركز المعارض بمملكة البحرين وتحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أل خليفة رئيس الوزراء والذي من المتوقع أن يشارك فيه حوالي 1500 مشارك و 200 متحدث من 150 شركة من 40 دولة وأكثر من 4500 زائر.
{{ article.visit_count }}
وقدم وزير النفط، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة وحكومة البحرين على الموافقة على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير الذي يتخذ من البحرين مقراً له حيث جاءت الموافقة على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 11 يوليو 2016. كما هنأ المؤسسين بهذا الإنجاز المتميز .
وأشاد بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تأسيس هذا الاتحاد والذي يتطلع إليه الجميع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يصبو إليها المؤسسين والشركات النفطية الخليجية في تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في مجال صناعة التكرير وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية والعالمية مع كافة أقطاب صناعة التكرير، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرة الاتحاد العلمية والعملية.
وأكد الوزير، أن مملكة البحرين تحرص كل الحرص على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تنظيم مثل هذه المؤسسات غير الربحية التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق، فضلاً عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط والغاز وتوفير فرص الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات للمختصين والمهتمين والنهوض بمستقبل قطاع النفط والغاز.
ويعتبر الاتحاد الخليجي للتكرير منصة وملتقى يجمع ما بين مصافي البترول وما يلحق بها من مصانع الغاز ومنشآت التوزيع والمجمعات البتروكيميائية في شركات البترول والغاز في دول التعاون الخليجي. ومن خلال الاتحاد، سيتم تبادل المعرفة والخبرات والممارسات الفنية الممتازة وأفضل الدروس المستفادة.
يشار إلى أن المؤسسين هم شركة أرمكو السعودية وشركة البترول الكويتية العالمية وشركة نفط البحرين "بابكو" وشركة البترول الوطنية الكويتية وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وتم تشكيل 8 فرق فنية تخصصية في مجالات المصافي المتعددة شاملة الصحة والسلامة والبيئة والتميز في التشغيل والموثوقية والنزاهة والتقنية والطاقة وتطوير القوى العاملة وغيرها. تكونت هذه الفرق من مصافي الشركات المؤسسة للاتحاد ومن مصافي الأعضاء في الاتحاد وكذلك من الشركات الاستشارية العالمية.
وتجتمع الفرق بشكل دوري كل ثلاثة أشهر ويتخلل الاجتماع زيارة المصافي أو المنشآت التابعة لشركات البترول المكونة للاتحاد. وتم عمل اتفاقيات تعاون مع بعض الشركات الاستشارية العالمية المتميزة في تقديم التقنيات وذلك بغرض عمل دورات تخصصية وورش عمل فنية يتم تقديمها للمهندسين من الشركات المؤسسة وأعضاء الاتحاد.
كما يتم التخطيط لتنظيم مؤتمرات ومعارض، بهدف استقطاب الخبرات وتبادل التقنيات المتواجدة محلياً وعالمياً ومن بين هذه المعارض مؤتمر ومعرض الاتحاد العالمي المخطط عقده في 23-25 أكتوبر 2018 بمركز المعارض بمملكة البحرين وتحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أل خليفة رئيس الوزراء والذي من المتوقع أن يشارك فيه حوالي 1500 مشارك و 200 متحدث من 150 شركة من 40 دولة وأكثر من 4500 زائر.