تستضيف البحرين مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الأول في 20 مارس، برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، وتنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الوزارة.
وسيتم خلال المؤتمر، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الخليج العربي استضافة حاضنات ومسرعات أعمال من الإمارت العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت وعلى رأسها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تواجد كبير لمسرعات وحاضنات الأعمال البحرينية.
وقال الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية االمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فاروق يوسف المؤيد "تهدف الجمعية من خلال المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه حاضنات الأعمال في توفير مقومات نمو ونجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأضاف "أن الحاضنات تلعب دوراً مهماً للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة".
فيما قال رئيس الجمعية أحمد السلوم، إنها حريصة على تنظيم مثل هذه النوعية من الفعاليات انطلاقاً من حرصها على تطبيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 التي نطمح بها إلى الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية فقط، إلى اقتصاد منتج متنوع قادر على المنافسة عالمياً، وكذلك من منطلق إيمانها بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه قطاع المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر في مستقبل الاقتصاد الوطني البحريني والخليجي بشكل عام.
وأكد السلوم أن المؤتمر خطوة مهمة وفرصة سانحة لتبادل الأفكار في سبيل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال قطاع الحاضنات والتشجيع على ريادة الأعمال لخلق فرص حقيقية أمام النمو التجاري وتنمية الاقتصاد الوطني.
وقال السلوم "يهدف المؤتمر بشكل صريح إلى تسليط الضوء على دور وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في النهوض بقطاع حاضنات ومسرعات الأعمال من سن تشريعات وتعديل قوانين لتسخير هذا القطاع وجعله في متناول الجميع لما له من دور فعال في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا الصدد من خلال العمل على إقامة الحاضنات المتنوعة والإشراف عليها للنهوض بقطاع المؤسسات في شتى المجالات".
وأضاف "أن من بين الأهداف أيضاً، عرض نماذج لحاضنات ومسرعات الأعمال في مختلف التخصصات على مستوى البحرين والخليج العربي، وعرض نماذج وقصص نجاح لمشاريع ومؤسسات لدى الحاضنات، وكذلك عرض نماذج وقصص لمشاريع ومؤسسات متعثرة لجأت لحاضنات ومسرعات الأعمال أو خرجت منها.. بهدف التعرف على قصص النجاح والفشل، للاستفادة من الأولى وتطبيقها، والابتعاد عن الأسباب التي أدت إلى فشل الثانية".
وسيتم خلال المؤتمر، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الخليج العربي استضافة حاضنات ومسرعات أعمال من الإمارت العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت وعلى رأسها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تواجد كبير لمسرعات وحاضنات الأعمال البحرينية.
وقال الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية االمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فاروق يوسف المؤيد "تهدف الجمعية من خلال المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه حاضنات الأعمال في توفير مقومات نمو ونجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأضاف "أن الحاضنات تلعب دوراً مهماً للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة".
فيما قال رئيس الجمعية أحمد السلوم، إنها حريصة على تنظيم مثل هذه النوعية من الفعاليات انطلاقاً من حرصها على تطبيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 التي نطمح بها إلى الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية فقط، إلى اقتصاد منتج متنوع قادر على المنافسة عالمياً، وكذلك من منطلق إيمانها بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه قطاع المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر في مستقبل الاقتصاد الوطني البحريني والخليجي بشكل عام.
وأكد السلوم أن المؤتمر خطوة مهمة وفرصة سانحة لتبادل الأفكار في سبيل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال قطاع الحاضنات والتشجيع على ريادة الأعمال لخلق فرص حقيقية أمام النمو التجاري وتنمية الاقتصاد الوطني.
وقال السلوم "يهدف المؤتمر بشكل صريح إلى تسليط الضوء على دور وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في النهوض بقطاع حاضنات ومسرعات الأعمال من سن تشريعات وتعديل قوانين لتسخير هذا القطاع وجعله في متناول الجميع لما له من دور فعال في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا الصدد من خلال العمل على إقامة الحاضنات المتنوعة والإشراف عليها للنهوض بقطاع المؤسسات في شتى المجالات".
وأضاف "أن من بين الأهداف أيضاً، عرض نماذج لحاضنات ومسرعات الأعمال في مختلف التخصصات على مستوى البحرين والخليج العربي، وعرض نماذج وقصص نجاح لمشاريع ومؤسسات لدى الحاضنات، وكذلك عرض نماذج وقصص لمشاريع ومؤسسات متعثرة لجأت لحاضنات ومسرعات الأعمال أو خرجت منها.. بهدف التعرف على قصص النجاح والفشل، للاستفادة من الأولى وتطبيقها، والابتعاد عن الأسباب التي أدت إلى فشل الثانية".