قال رئيس كتلة تجار2018، المرشح الأبرز لرئاسة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس "أن فوز كتلته: تجار 2018 بأغلبية مريحة، تسمح له تشكيل هيئة مكتب مجلس إدارة الغرفة، لا تعني سوى الحرص التام على سلاسة العمل وانسجام الفريق، وتوافق أعضاء الكتلة على رأي ورؤية موحدة لأولويات العمل المرتقبة، والتي أعلناها في خارطة المائة اليوم، والتي سيبدأ انطلاقها من أول اجتماع لمجلس الإدارة المرتقب خلال الأسبوع الرابع من مارس الجاري".
وأضاف: "لقد تفانى زملائي وزميلاتي أعضاء الكتلة في وضع خبراتهم وتصوراتهم حول مهمة الغرفة ودورها كشريك مكمل لعمل السلطتين التنفيذية والتشريعية، وكيفية الانتقال النوعي لعملها بما يتماشى مع الدور المنشود لكل التحديات الاقتصادية القائمة والقادمة، في واقع سياسي واقتصادي واجتماعي مضطرب عالمياً وإقليمياً.. وسيضعون هذه الرؤى على محك التنفيذ العملي خلال 100 يوم، وهي مهمة شاقة وكبيرة وتحتاج منا التكاتف والتساند لوضع المسارات الخمسة المعلنة موضع التنفيذ بالشكل الذي نرتضيه؛ خدمة لاقتصادنا الوطني، ودعما لتوجهات القيادة الحكيمة التي تتوقع منا الكثير، وتقف سنداً وعوناً لمثل هذا البرنامج، وبوضع المسارات الخمسة في الاتجاه المطلوب فإننا سنكون قد وضعنا لبنات تصحيح المسار المنشود من الشارع التجاري خلال السنوات الأربع القادمة إن شاء الله.."
وختم ناس بالقول "أن رؤية الكتلة هو الانتقال بالغرفة من مزود خدمات إلى منصة تجارية وصناعية؛ وهدف تحقيق المسارات الخمسة خلال أول 100 يوم، يجعل من الأوليات في إدارتي انتهاج الشُمولية في القرار، وتحديد ما هي التشريعات التي يجب تجديدها، وتجديد وتحديث آلية المشاركة في النقاش، وتحديث الهيكل التنظيمي للغرفة، أما ما عدا ذلك مما نسمع البعض يتناقله من تخمينات وتفسيرات وإشاعات عن تصفية حسابات، وبوادر صراعات، ومحاصصات مصالحية أو طائفية، فليست من منهجيتنا ولا من أخلاقنا، وكل تركيزنا سيكون على الكفاءات والإنجاز، وأتمنى على الشارع التجاري منحنا الفرصة للعمل كما منحنا الثقة بأصواته".
وعن المهمة الرئيسية التي يراها ناس لعمل فريقه خلال المائة يوم الأولى هو "وضع بيت التجار على مسار التَّحوُّل إلى منصة تخدم رجال الأعمال بشكل احترافي، تنقله خلال المدى المتوسط إلى الإقليمية، ومن ثم إلى العالمية على المدى البعيد".
وأضاف: "لقد تفانى زملائي وزميلاتي أعضاء الكتلة في وضع خبراتهم وتصوراتهم حول مهمة الغرفة ودورها كشريك مكمل لعمل السلطتين التنفيذية والتشريعية، وكيفية الانتقال النوعي لعملها بما يتماشى مع الدور المنشود لكل التحديات الاقتصادية القائمة والقادمة، في واقع سياسي واقتصادي واجتماعي مضطرب عالمياً وإقليمياً.. وسيضعون هذه الرؤى على محك التنفيذ العملي خلال 100 يوم، وهي مهمة شاقة وكبيرة وتحتاج منا التكاتف والتساند لوضع المسارات الخمسة المعلنة موضع التنفيذ بالشكل الذي نرتضيه؛ خدمة لاقتصادنا الوطني، ودعما لتوجهات القيادة الحكيمة التي تتوقع منا الكثير، وتقف سنداً وعوناً لمثل هذا البرنامج، وبوضع المسارات الخمسة في الاتجاه المطلوب فإننا سنكون قد وضعنا لبنات تصحيح المسار المنشود من الشارع التجاري خلال السنوات الأربع القادمة إن شاء الله.."
وأوضح أن كتلة تجار 2018 أعلنت أن مساراتها التي ستُركز عليها في الــ 100 يوم الأولى هي:التدابير والتشريعات واللوائح التنفيذية التي تعيق تطور أدوات السوق، وإعادة توجيه وتأهيل الأسواق بما يتناسب مع الانفتاح وتطور أدوات السوق العالمي، والابتكار في جذب رؤوس الأموال والتجارة العالمية كركيزة أساسية لإنعاش السوق، وتعزيز مكانة الغرفة كمنصة لتمثيل المؤسسات المِهنِية التجارية كشريك استراتيجي، وتقييم شامل للجهاز التنفيذي للغرفة ووضع أدوات قياس الأداء.
وختم ناس بالقول "أن رؤية الكتلة هو الانتقال بالغرفة من مزود خدمات إلى منصة تجارية وصناعية؛ وهدف تحقيق المسارات الخمسة خلال أول 100 يوم، يجعل من الأوليات في إدارتي انتهاج الشُمولية في القرار، وتحديد ما هي التشريعات التي يجب تجديدها، وتجديد وتحديث آلية المشاركة في النقاش، وتحديث الهيكل التنظيمي للغرفة، أما ما عدا ذلك مما نسمع البعض يتناقله من تخمينات وتفسيرات وإشاعات عن تصفية حسابات، وبوادر صراعات، ومحاصصات مصالحية أو طائفية، فليست من منهجيتنا ولا من أخلاقنا، وكل تركيزنا سيكون على الكفاءات والإنجاز، وأتمنى على الشارع التجاري منحنا الفرصة للعمل كما منحنا الثقة بأصواته".