تحت رعاية المستشار نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية، اختتمت الجمعة أعمال الملتقى الخليجي الثالث للنخب، والذي عقد بتنظيم من جمعية العلاقات العامة البحرينية وأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، بفندق ذا غروف بجزر أمواج، وقد كان المحور الأساسي لأعماله هو (بناء الشخصية الإلكترونية المؤثرة).

وفي حفل افتتاح الملتقى أكد أمينه العام، د. فهد إبراهيم الشهابي، على الدور البارز للشخصيات المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصبح تأثير الإعلاميين الجدد أكبر بكثير من تأثير الإعلاميين التقليديين، حيث باتوا شركاء غير مباشرين في صنع القرار. وتبع ذلك كلمة للمتحدث الرئيس للملتقى علي سبكار رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي، استعرض فيها مدى المنافسة التي تواجه مختلف الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد استضافت الجلسة الأولى للملتقى مجموعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال. حيث عرضت الدكتورة لولوة بودلامة مجموعة من التعريفات لمصطلح (المؤثرين)، كما وبينت الفرق بين المشهور والمؤثر. أما الناشط الشبابي علي شرفي، فقد قدم ورقة عمل استعرض فيها خطورة المواد المنشورة في مراقع التواصل الاجتماعي. وبعدها قام الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط والخبير في الشؤون السياسية الاستراتيجية، الأستاذ أمجد طه، بتقديم ورقة ركز فيها على إمكانية تسخير مواقع التواصل الاجتماعي من أجل القضايا السياسية. واختتمت الجلسة بورقة للمحامي علي القطاف، استعرض فيها مبدئين أساسيين في الفاضاء الإلكتروني، ألا وهما التخصصية والقيم.

أما ثاني جلسات الملتقى، فقد استهلتها المدونة نوف بوعلاي بورقة ركزت فيها على متطلبات الشخصية الإلكترونية المختصة في مجال التجميل والموضة. فيما ركز الإعلامي عماد عبدالله على تجربته الشخصية في هذا العالم الافتراضي، والتباين الشاسع بين ما كان يتوقعه، وما صادفه خلال مسيرته الإلكترونية. كما قدم الأستاذ مصعب الشيخ صالح ورقة ناقش خلالها مراحل تطور وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي ثالث جلسات الملتقى، تحدثت د. شريفة عادل عن تجربتها كصاحبة أول حساب يقدم نصائح طبية. وتلاها الإعلامي عبدالرحمن المدفع، بورقة انطلقت بتعريف لمصطلح (النخب). أما ثالث أوراق عمل الجلسة، فقد كانت من تقديم الكابتن أحمد جمشير، الذي استهدف حسابه المهتمين بالرياضة واللياقة. واختتمت الجلسة بورقة للباحث الاقتصادي منذر فيصل، الذي أطلع المشاركين على تجربته في تقديم التحليلات الاقتصادية لمتابعية.

أما ثاني أيام الملتقى فقد شهد ورشة عمل تدريبية قدمتها د. لولوة بودلامة، عرضت فيها أنواع الشخصيات على شبكات التواصل الاجتماعي، وأفضل السبل في التعامل مع كل منها. واختتم المتلقى بتوزيع الأمين العام لشهادات المشاركة على الحضور.