تجاوزت الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، جميع أهدافها الموضوعة لعام 2017، بل وحققت أرقاماً قياسية جديدة أحرزتها للمرة الأولى في تاريخها مع نهاية 2017، حيث بلغ أعلى إنتاج يومي لسماد اليوريا 2,055 طن متري وهو رقم قياسي جديد في إنتاج مادة اليوريا، كما بلغ على إنتاج شهري لمادة الميثانول 62,300 طن متري. وبذلك يصبح مجموع الإنتاج الكلي للمواد الثلاث 1,604,725 طن متري زيادة بنسبة 1.4% عن ما تم اعتماده للعام 2017.
وعقدت "جيبك" اجتماع الجمعية العامة العادية التاسع والثلاثين، الذي أنهى أعماله الخميس. وكانت الجمعية العامة العادية الـ39 عقدت برئاسة وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة ممثلاً عن الجانب البحريني، فيما مثل الجانب الكويتي مدير المالية بشركة صناعة الكيماويات البترولية طلال السلطان، بينما مثل الجانب السعودي مدير إدارة المشاريع وشؤون المشاريع المشتركة بالشركة السعودية للصناعات الأساسية أحمد الدريعان. واعتمدت الجمعية العامة خلال اجتماعها الأخير تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لسنة 2017، وتقرير مدقق الحسابات.
وقد أعرب السادة المساهمون عن رضاهم وتقديرهم للمركز المالي المتميز الذي تتمتّع به الشركة مع تحقيق إنـجازات مشرفة على كافة الصعد وتمتعها بصيت محلي وإقليمي وعالمي جيدين، كما أشادوا بدورها الفعال بالقيام بمسؤوليتها الاجتماعية على أكمل وجه. كما رفعت الجمعية العامة للشركة الشكر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدعمهم ورعايتهم المتواصلة لأعمال الشركة التشغيلية وبرامجها المجتمعيّة.
وأشادت الجمعية العامة للشركة كذلك بجهود مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة الذي قدموا أداءً متميزاً خلال العام 2017، وعملوا بكل جد واجتهاد بروح الفريق الواحد، مظهرين التزاماً لا حدود له لإنجاح عمليات الشركة، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات والأرباح القياسية التي حققتها الشركة خلال العام نفسه. رئيس مجلس الإدارة د.أحمد الشريا، قال إن الشركة واصلت في عام 2017 كما في الأعوام السابقة تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر حيث أسفر تضافر جهود الجميع عن خفض في الإنفاق وزيادة في الإنتاج وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي خلال العام الماضي، مضيفاً بأن الشركة قد تمكنت كذلك خلال العام الماضي من تخطي جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس إدارة الشركة.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمر مع المسوقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، الأمر الذي كان له التأثير الأكبر في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة ودون أي معوقات تذكر.
كما أسهم التعاون الوثيق مع المسوقين في كل من "سابك" وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بكل سلاسة وسهولة حيث تم شحن 1,204,486 مليون طن من منتجات الشركة على متن 71 سفينة، كما حرص المسوقين على الحصول على أفضل الأسعار على هذه المبيعات من الأسواق العالمية.
وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، إنه طوال العام تم تحقيق رقم قياسي جديد فيما يتعلق بعدد ساعات العمل دون وقوع حوادث مقعدة عن العمل، إذ بلغت ما يزيد عن 27 مليون ساعة لعمال الشركة والمقاولين، محافظة بذلك على سجلها النظيف من الحوادث المقعدة عن العمل منذ شهر مايو 2002.
وفيما يتعلق بوحدة استخلاص ثاني أكسيد الكربون خلال العام الماضي، أكد جواهري استمرارية عمل هذه الوحدة في العمل بشكل متواصل مما ساعد الشركة على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على سلامة البيئة، حسب المعايير المقررة من قبل حكومة مملكة البحرين بالتنسيق والمتابعة مع المجلس الأعلى للبيئة.
وأوضح أن الشركة حافظت على كفاءة أنظمتها للصيانة الوقائية والتي تضمن الكفاءة التشغيلية الضرورية لجميع وحداتها، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الشركة ملتزمة بخطة عشرية يجرى تطبيقها من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها من الناحية الصحية، حيث يتم تنفيذ متابعة مستمرة للمصانع التابعة للشركة من خلال نظام متطور ومتقدم للرقابة التوزيعية ومراقبة العمليات المتقدمة من أجل تأمين عمل المصانع بأفضل حالاتها وأوضاعها.
وتحدث جواهري عن جهود الشركة في مجال تدريب وتطوير القوى البشرية، منوهاً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى، حيث أسهم تحويل مركز التدريب والتطوير إلى أكاديمية للقيادة والتعلم في تعزيز كفاءة الموارد البشرية ومواكبة التطورات التقنية والعلمية إذ أنيط بهذه الأكاديمية مهمة تخريج جيل جديد من القياديين المؤهلين تأهيلاً عملياً ونظرياً بهدف الاستمرار في تأكيد نجاحات الشركة واغتنام الفرص الاستثمارية المستقبلية.
وثمن مجلس إدارة الشركة الجوائز المحلية والعالمية التي نالتها الشركة خلال العام 2017 فقد كان من أهمها جائزة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية للسلامة روسبا للفئة الذهبية من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA) والتي تمنح للشركات التي تفوز بها بصورة سنوية، وهي جائزة مستحدثة تمنحها الجمعية لأول مره في تاريخها، وجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي " في المجال المخصص للقطاع الخاص، "الإدارة الزراعية"، بالإضافة إلى الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية 2017 لفئة أفضل الشركات في العالم العربي والتي تمنحها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للتميّز لأفضل برنامج شراكة وتعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام عن دور الشركة في برنامج جائزة البيئة لطلبة وطالبات المدارس الثانوية متفوقة على الشركات العربية الكبرى ومؤكدة سلامة نهجها في هذا الخصوص، ذلك إضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى.
{{ article.visit_count }}
وعقدت "جيبك" اجتماع الجمعية العامة العادية التاسع والثلاثين، الذي أنهى أعماله الخميس. وكانت الجمعية العامة العادية الـ39 عقدت برئاسة وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة ممثلاً عن الجانب البحريني، فيما مثل الجانب الكويتي مدير المالية بشركة صناعة الكيماويات البترولية طلال السلطان، بينما مثل الجانب السعودي مدير إدارة المشاريع وشؤون المشاريع المشتركة بالشركة السعودية للصناعات الأساسية أحمد الدريعان. واعتمدت الجمعية العامة خلال اجتماعها الأخير تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لسنة 2017، وتقرير مدقق الحسابات.
وقد أعرب السادة المساهمون عن رضاهم وتقديرهم للمركز المالي المتميز الذي تتمتّع به الشركة مع تحقيق إنـجازات مشرفة على كافة الصعد وتمتعها بصيت محلي وإقليمي وعالمي جيدين، كما أشادوا بدورها الفعال بالقيام بمسؤوليتها الاجتماعية على أكمل وجه. كما رفعت الجمعية العامة للشركة الشكر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدعمهم ورعايتهم المتواصلة لأعمال الشركة التشغيلية وبرامجها المجتمعيّة.
وأشادت الجمعية العامة للشركة كذلك بجهود مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة الذي قدموا أداءً متميزاً خلال العام 2017، وعملوا بكل جد واجتهاد بروح الفريق الواحد، مظهرين التزاماً لا حدود له لإنجاح عمليات الشركة، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات والأرباح القياسية التي حققتها الشركة خلال العام نفسه. رئيس مجلس الإدارة د.أحمد الشريا، قال إن الشركة واصلت في عام 2017 كما في الأعوام السابقة تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر حيث أسفر تضافر جهود الجميع عن خفض في الإنفاق وزيادة في الإنتاج وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي خلال العام الماضي، مضيفاً بأن الشركة قد تمكنت كذلك خلال العام الماضي من تخطي جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس إدارة الشركة.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمر مع المسوقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، الأمر الذي كان له التأثير الأكبر في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة ودون أي معوقات تذكر.
كما أسهم التعاون الوثيق مع المسوقين في كل من "سابك" وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بكل سلاسة وسهولة حيث تم شحن 1,204,486 مليون طن من منتجات الشركة على متن 71 سفينة، كما حرص المسوقين على الحصول على أفضل الأسعار على هذه المبيعات من الأسواق العالمية.
وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، إنه طوال العام تم تحقيق رقم قياسي جديد فيما يتعلق بعدد ساعات العمل دون وقوع حوادث مقعدة عن العمل، إذ بلغت ما يزيد عن 27 مليون ساعة لعمال الشركة والمقاولين، محافظة بذلك على سجلها النظيف من الحوادث المقعدة عن العمل منذ شهر مايو 2002.
وفيما يتعلق بوحدة استخلاص ثاني أكسيد الكربون خلال العام الماضي، أكد جواهري استمرارية عمل هذه الوحدة في العمل بشكل متواصل مما ساعد الشركة على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على سلامة البيئة، حسب المعايير المقررة من قبل حكومة مملكة البحرين بالتنسيق والمتابعة مع المجلس الأعلى للبيئة.
وأوضح أن الشركة حافظت على كفاءة أنظمتها للصيانة الوقائية والتي تضمن الكفاءة التشغيلية الضرورية لجميع وحداتها، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الشركة ملتزمة بخطة عشرية يجرى تطبيقها من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها من الناحية الصحية، حيث يتم تنفيذ متابعة مستمرة للمصانع التابعة للشركة من خلال نظام متطور ومتقدم للرقابة التوزيعية ومراقبة العمليات المتقدمة من أجل تأمين عمل المصانع بأفضل حالاتها وأوضاعها.
وتحدث جواهري عن جهود الشركة في مجال تدريب وتطوير القوى البشرية، منوهاً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى، حيث أسهم تحويل مركز التدريب والتطوير إلى أكاديمية للقيادة والتعلم في تعزيز كفاءة الموارد البشرية ومواكبة التطورات التقنية والعلمية إذ أنيط بهذه الأكاديمية مهمة تخريج جيل جديد من القياديين المؤهلين تأهيلاً عملياً ونظرياً بهدف الاستمرار في تأكيد نجاحات الشركة واغتنام الفرص الاستثمارية المستقبلية.
وثمن مجلس إدارة الشركة الجوائز المحلية والعالمية التي نالتها الشركة خلال العام 2017 فقد كان من أهمها جائزة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية للسلامة روسبا للفئة الذهبية من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA) والتي تمنح للشركات التي تفوز بها بصورة سنوية، وهي جائزة مستحدثة تمنحها الجمعية لأول مره في تاريخها، وجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي " في المجال المخصص للقطاع الخاص، "الإدارة الزراعية"، بالإضافة إلى الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية 2017 لفئة أفضل الشركات في العالم العربي والتي تمنحها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للتميّز لأفضل برنامج شراكة وتعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام عن دور الشركة في برنامج جائزة البيئة لطلبة وطالبات المدارس الثانوية متفوقة على الشركات العربية الكبرى ومؤكدة سلامة نهجها في هذا الخصوص، ذلك إضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى.