اتخذت البحرين العديد من الإجراءات لتخفيف الازدحام على جسر الملك فهد طوال الفترة الماضية وتمكنت تلك الإجراءات من تحقيق انسيابية في الحركة على الجسر.
ورغم المحاولات المستمرة لتسريع وتيرة العمل على الجسر في المسار البحريني عبر إنهاء إجراءات المسافرين بشكل متسارع إلا أن زيادة حركة المسافرين المستمرة من وإلى البحرين تجعل من الإجراءات تحدياً كبيراً أمام الجهات المعنية.
وتعمل شؤون الجنسية والإقامة في الجوازات على تشغيل الكبائن بجسر الملك فهد بكامل طاقتها بشكل مستمر لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتدفقة من المسافرين من وإلى البحرين وخاصة في نهاية الأسبوع والعطل الرسمية.
ويشكو المترددون على جسر الملك فهد من المواطنين والزوار من ساعات الانتظار الطويلة وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع والمناسبات. وتطالب العائلات البحرينية والسعودية التي تسافر عبر الجسر بشكل مستمر بوضع آلية لمعالجة ساعات الانتظار.
ويقترح المترددون على الجسر تخصيص مسار خاص بالعائلات في اتجاه الجسر من البحرين للمملكة العربية السعودية والاتجاه المعاكس لتسريع حركة المرور على الجسر.
ورغم عدم ممانعة الكثيرين من المسافرين عبر الجسر تخصيص مسار خاص بمبلغ رمزي لتسهيل حركة المرور من وإلى البحرين لكن يبقى التحدي قائماً لمعالجة الزيادة المطردة في حركة المسافرين التي تبلغ 31 ألف مسافر يومياً.