وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة الفنادق الوطنية، على البنود المعروضة على الاجتماع، من بينها إقرار التخصيصات عن ربح العام 2017 والمتضمن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 10% من رأس المال، أي ما يعادل 1.091 مليون دينا، ما قيمته 10 فلوس لكل سهم. كما تضمنت التخصيصات الموافقة على ترحيب باقي الأرباح، وقدرها 1.085 مليون دينار لحساب الأرباح المستبقاة.
وترأس الاجتماع رئيس مجلس إدارة شركة الفنادق الوطنية، فيصل الزياني، وممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين ومدققي الحسابات ارنست ويونغ.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الفنادق الوطنية، المالكة لفندق الدبلومات ومبنى الشقق والمكاتب، إن الشركة استثمرت نحو 7.5 ملايين دينار في عملية مشروع تجديد لمرافق الفندق ينجز هذا العام.
وعن إستراتيجية الشركة للتوسع، قال الزياني في رده على استفسارات الصحافيين عقب انتهاء الجمعية العمومية للشركة، إن الشركة تنوي ضخ استثمارات جديدة في استثمار أحد الأراضي الواقعة ضمن محيط فندق الدبلومات، واصفاً هذا الاستثمار بأنه سيكون "كبيراً" دون خوض تفاصيل. وأشار إلى أن تغييراً طرأ على الخطة الأصلية التي كانت تقضي بتشييد مركز للتسوق والخدمات.
وبشأن موضوع مشروع التجديدات، أشار الزياني إلى أن المشروع يتطور بصورة مرضية جداً، إذ تم استلام بهو الفندق المجدد مع بداية العام 2018، وأعيد افتتاحه، كما أنه من المؤمل إعادة افتتاح الستة طوابق المجددة للتشغيل بصورة تدريجية ليتم الانتهاء من أعمال التحديث بالكامل مع نهاية شهر يوليو 2018.
واعتمد المساهمون 120 ألف دينار كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة إلى جانب تخصيص مبلغ قدره 30 ألف دينار؛ لدعم المؤسسات الوطنية وللتبرعات الخيرية.
وتم خلال الاجتماع تزكية فيصل أحمد الزياني؛ ليتم إعادة تعيينه كعضو مجلس إدارة عن القطاع الخاص المساهم في الشركة، في حين يجري تعيين باقي أعضاء مجلس الإدارة الستة من جانب المساهمين الأساسيين، وهم: الشركة الكويتية للاستثمار، الهيئة العامة للاستثمار "الكويت"، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي (البحرين(.
وذكر الزياني في كلمة مجلس الإدارة للمساهمين أن ظروف السوق لم تتغير عن العام الماضي، بل يمكن القول إن العام 2017 اتسم بالرتابة متاثراً بالظروف الاقتصادية السائدة، والتي شكلت امتداداً للعام الذي سبق مما أثر سلباً على نشاط وتشغيل الفنادق، وعمق المنافسة بينها، وأدى إلى تدني متوسط أسعار الغرف من 66 ديناراً إلى 60 ديناراً، كما تدنت نسبة الإشغال من 52% إلى 45%.
وقياسياً لبقية الفنادق، فإن فندق الدبلومات أبلى بلاءً حسناً إذا ما أخذنا في الاعتبار البدء بمشروع تجديد بهو وغرف الفندق اعتباراً من الأول من يوليو، وخروج بهو الفندق و6 طوابق كلياً من التشغيل منذ ذلك التاريخ حتى نهاية الشهر الأول من العام 2018.
وأشار إلى انخفاض مبيعات الفندق والشقق بنسبة 19%، وارتفاع إيرادات مبنى المكاتب بنسبة 5%، وانخفاض إجمالي مبيعات الشركة بنسبة 16%، وانخفاض الربح الصافي للشركة بنسبة 38%، وانخفاض العائد على الأسهم بنسبة 38%.
وترأس الاجتماع رئيس مجلس إدارة شركة الفنادق الوطنية، فيصل الزياني، وممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين ومدققي الحسابات ارنست ويونغ.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الفنادق الوطنية، المالكة لفندق الدبلومات ومبنى الشقق والمكاتب، إن الشركة استثمرت نحو 7.5 ملايين دينار في عملية مشروع تجديد لمرافق الفندق ينجز هذا العام.
وعن إستراتيجية الشركة للتوسع، قال الزياني في رده على استفسارات الصحافيين عقب انتهاء الجمعية العمومية للشركة، إن الشركة تنوي ضخ استثمارات جديدة في استثمار أحد الأراضي الواقعة ضمن محيط فندق الدبلومات، واصفاً هذا الاستثمار بأنه سيكون "كبيراً" دون خوض تفاصيل. وأشار إلى أن تغييراً طرأ على الخطة الأصلية التي كانت تقضي بتشييد مركز للتسوق والخدمات.
وبشأن موضوع مشروع التجديدات، أشار الزياني إلى أن المشروع يتطور بصورة مرضية جداً، إذ تم استلام بهو الفندق المجدد مع بداية العام 2018، وأعيد افتتاحه، كما أنه من المؤمل إعادة افتتاح الستة طوابق المجددة للتشغيل بصورة تدريجية ليتم الانتهاء من أعمال التحديث بالكامل مع نهاية شهر يوليو 2018.
واعتمد المساهمون 120 ألف دينار كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة إلى جانب تخصيص مبلغ قدره 30 ألف دينار؛ لدعم المؤسسات الوطنية وللتبرعات الخيرية.
وتم خلال الاجتماع تزكية فيصل أحمد الزياني؛ ليتم إعادة تعيينه كعضو مجلس إدارة عن القطاع الخاص المساهم في الشركة، في حين يجري تعيين باقي أعضاء مجلس الإدارة الستة من جانب المساهمين الأساسيين، وهم: الشركة الكويتية للاستثمار، الهيئة العامة للاستثمار "الكويت"، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي (البحرين(.
وذكر الزياني في كلمة مجلس الإدارة للمساهمين أن ظروف السوق لم تتغير عن العام الماضي، بل يمكن القول إن العام 2017 اتسم بالرتابة متاثراً بالظروف الاقتصادية السائدة، والتي شكلت امتداداً للعام الذي سبق مما أثر سلباً على نشاط وتشغيل الفنادق، وعمق المنافسة بينها، وأدى إلى تدني متوسط أسعار الغرف من 66 ديناراً إلى 60 ديناراً، كما تدنت نسبة الإشغال من 52% إلى 45%.
وقياسياً لبقية الفنادق، فإن فندق الدبلومات أبلى بلاءً حسناً إذا ما أخذنا في الاعتبار البدء بمشروع تجديد بهو وغرف الفندق اعتباراً من الأول من يوليو، وخروج بهو الفندق و6 طوابق كلياً من التشغيل منذ ذلك التاريخ حتى نهاية الشهر الأول من العام 2018.
وأشار إلى انخفاض مبيعات الفندق والشقق بنسبة 19%، وارتفاع إيرادات مبنى المكاتب بنسبة 5%، وانخفاض إجمالي مبيعات الشركة بنسبة 16%، وانخفاض الربح الصافي للشركة بنسبة 38%، وانخفاض العائد على الأسهم بنسبة 38%.