حسن عبدالنبي
قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، رياض ساتر، إن شركة "إيجيليا" المملوكة لـ"البحرين والكويت" و"أصول" في لندن، ستعقد صفقة استحواذ على عقار في القارة الأوروبية قريباً بقيمة 150 مليون دولار، مشيراً إلى أنها أول صفقة على أن يتم التخارج منها بمردود إيجابي خلال 5 سنوات.
وأسس البنك "إيجيليا" الاستثمارية في بريطانيا بالشراكة مع مؤسسة "أصول البحرينية خلال النصف الثاني من العام الماضي، برأسمال يصل إلى 4 ملايين جنيه إسترليني "5 ملايين دولار"، حصة البنك فيها 50 % .
وحول خطة البنك التوسعية قال في تصريح على هامش الحفل السنوي لتكريم بنك البحرين والكويت بتكريم (103) من موظفيه: "نولي الخدمات المصرفية للأفراد كل اهتمامنا، كونها جزءا مهما من استراتيجية البنك في الفترة المقبلة، حيث تم فتح فرع للبنك في منطقة سند، وكذلك لدينا خطة متكاملة لفتح فرعين وإعادة تمركز في بعض المناطق خلال العام 2018 " .
وأشار ساتر، إلى أن البنك قام بعدة خطوات تتعلق بتطوير الخدمات المصرفية للأفراد، ومن ضمنها إطلاق نظام المواعيد عبر الإنترنت لتجنب الزحمة والوقوف في طوابير الانتظار، وإطلاق جهاز الصراف التفاعلي، والذي يجيب عن استفسارات ويرشد الزبائن عبر مخاطبتهم من خلال الشاشة، وسوف يتم تعميم هذه التجربة على الفروع الأخرى خصوصاً أن هنالك تقبلا كبيرا من قبل الزبائن لهذه الخدمة .
وأطلق البنك، أيضاً خدمات السحب من الصراف الآلي دون الحاجة لوجود بطاقة البنك، عبر طلب الرقم الشخصي للزبون، وقيامه بإدخال الرقم السري للبطاقة، ومن ثم استقباله لمسج به رقم سري آخر يقوم بإدخاله أيضاً، ويفيد ذلك الزبائن بصورة كبيرة دون الحاجة لوجود بطاقة .
وفيما يتعلق بتطبيق الشق المتعلق بالسيولة في بازل3 والإفصاح عن الملاءة المالية وبعض النسب المالية قال: "نحن في بنك البحرين والكويت نتمتع بملاءة مالية تطابق ما جاء في بازل3، وبالنسبة للقطاع المصرفي بشكل عام فهنالك انضباط حول هذا الموضوع، أما عن بازل 4 فهي مازالت ورقة استشارية تدرسها البنوك تحت إشراف مصرف البحرين المركزي، وتنظر إلى تداعياتها على القطاع المصرفي بشكل عام، بالإضافة إلى أنها غير ملزمة حتى الآن".
إلى ذلك احتفل بنك البحرين والكويت بتكريم (103) من موظفيه ممن خدموا البنك لسنوات طويلة، ساهموا خلالها بدور فعال في نجاح وتعزيز مكانته الرائدة في القطاع المالي والمصرفي. أقيم الحفل أمس تحت رعاية الرئيس التنفيذي رياض ساتر والإدارة التنفيذية للبنك، كما حضر الفعالية عبدالعزيز أحمدي ممثلا عن نقابة المصرفيين بمملكة البحرين.
وخلال هذه المناسبة التي تحظى بأهمية خاصة لدى البنك، والتي يقيمها سنويا تزامنا مع عيد العمال، قام ساتر بتقديم الدروع التذكارية ومكافآت نقدية للموظفين والموظفات الذين أمضوا 5، 10، 15، 20، 25، 30، 35 و40 سنة من العطاء والعمل المخلص في خدمة البنك وتحقيق رضا عملائه.
وأشاد ساتر بجهود الموظفين والموظفات خلال عملهم مع البنك، ووجه لهم خالص التحية والتقدير على مساهماتهم البناءة في تعزيز مكانة البنك قائلا: "لاشك أن نجاح أي مؤسسة يرتكز على العمل الجاد الذي يبذله العاملون فيها، ومدى تفانيهم في العمل، وروح العمل الجماعي السائدة بينهم، فضلا عن سعيهم الدؤوب نحو تحقيق التطور المهني ومواكبة التغيرات السائدة في الأسواق، والحرص على تلبية احتياجات عملائنا الكرام. وإن هذا الحفل يعد أيضاً فرصة سانحة لتعزيز التزامنا وترسيخ ثقافتنا المؤسسية القائمة على أساس كفاءة الموظفين الأوفياء"
وتابع: "لقد نجح بنك البحرين والكويت على مدى تاريخه العريق الممتد لأكثر من 48 سنة في الحفاظ على مكانته الريادية وزيادة ربحيته من عام إلى آخر، ويعود الفضل في ذلك إلى السياسة الحكيمة التي ينتهجها البنك في الحفاظ على الموظفين ذوي الكفاءات العالية".
من جانبه، صرح المدير العام لمجموعة الموارد البشرية والشئون الإدارية، حسان بورشيد: "يحرص بنك البحرين والكويت على الاستثمار في العنصر البشري وتهيئة البيئة العملية الملائمة والمناسبة له في سبيل تنميته وتطويره. والالتزام على بناء علاقات طويلة الأمد مع كل موظف من خلال الاحتفاء بإنجازاتهم وتقديرهم على التزامهم وتفانيهم في العمل".