بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس سبل وآليات تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.
جاء ذلك خلال اجتماعه الأربعاء بالقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى المملكة Lin Zheming ، بحضور كل من النائب الأول للرئيس خالد نجيبي، ونائب الأمين المالي وليد كانو، وعضوي مجلس الإدارة أحمد السلوم، وسونيا جناحي.
وأعرب رئيس الغرفة عن اعتزازه وتقديره بحجم العلاقات الثنائية والاقتصادية الطيبة التي تجمع البحرين بالصين، ولافتاً إلى أن مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين شهدت ازدياداً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح، أنها وصلت في العام 2017 إلى نحو ملياري دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، مما يدل على متانة العلاقات التجارية البحرينية الصينية ويحفز على الاستمرار بتفعيلها وتنميتها.
فيما أشاد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى المملكة، بقدم وعراقة العلاقات السياسية والاقتصادية التي تربط الصين بالبحرين ووصفها بالممتازة، مثمناً في الوقت نفسه جهود الغرفة التي تبذلها في سبيل تقوية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وذلك من خلال تشجيع تبادل الوفود التجارية بين البلدين والمشاركة بمختلف الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تنظمها الصين.
وأعرب عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع مملكة البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرف التجارية الصينية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.
وأكد على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد السفارة الصينية وملحقها التجاري للتنسيق والتعاون مع الغرفة في تنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى الصين، وصينية إلى البحرين.
ووجه دعوته للغرفة وللقطاع الخاص البحريني للمشاركة في معرض الصين الدولي الأول للاستيراد في شنغهاي والذي سيقام خلال نوفمبر المقبل، حيث سيكون فرصة جيدة أمام الشركات البحرينية لعرض منتجاتها كما سيتيح لها التواصل مع كبار التجار والمستثمرين المشاركين في المعرض من الصين ودول العالم مما سيساهم حتماً بتنمية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البحرين والصين.
جاء ذلك خلال اجتماعه الأربعاء بالقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى المملكة Lin Zheming ، بحضور كل من النائب الأول للرئيس خالد نجيبي، ونائب الأمين المالي وليد كانو، وعضوي مجلس الإدارة أحمد السلوم، وسونيا جناحي.
وأعرب رئيس الغرفة عن اعتزازه وتقديره بحجم العلاقات الثنائية والاقتصادية الطيبة التي تجمع البحرين بالصين، ولافتاً إلى أن مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين شهدت ازدياداً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح، أنها وصلت في العام 2017 إلى نحو ملياري دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، مما يدل على متانة العلاقات التجارية البحرينية الصينية ويحفز على الاستمرار بتفعيلها وتنميتها.
فيما أشاد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى المملكة، بقدم وعراقة العلاقات السياسية والاقتصادية التي تربط الصين بالبحرين ووصفها بالممتازة، مثمناً في الوقت نفسه جهود الغرفة التي تبذلها في سبيل تقوية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وذلك من خلال تشجيع تبادل الوفود التجارية بين البلدين والمشاركة بمختلف الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تنظمها الصين.
وأعرب عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع مملكة البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرف التجارية الصينية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.
وأكد على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد السفارة الصينية وملحقها التجاري للتنسيق والتعاون مع الغرفة في تنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى الصين، وصينية إلى البحرين.
ووجه دعوته للغرفة وللقطاع الخاص البحريني للمشاركة في معرض الصين الدولي الأول للاستيراد في شنغهاي والذي سيقام خلال نوفمبر المقبل، حيث سيكون فرصة جيدة أمام الشركات البحرينية لعرض منتجاتها كما سيتيح لها التواصل مع كبار التجار والمستثمرين المشاركين في المعرض من الصين ودول العالم مما سيساهم حتماً بتنمية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البحرين والصين.