انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بسبب القيود التي فرضتها على إنتاج النفط وأدت إلى صعود الأسعار العالمية للخام، قائلاً إن الأسعار المرتفعة "على نحو مصطنع" لن تكون مقبولة.
وأثارت انتقادات ترامب ردود فعل من الدول المنتجة للنفط مع تراجع طفيف في أسعار الخام.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "يبدو أن أوبك تعيد الكرّة من جديد. في ظل الكميات القياسية من النفط في كل مكان، بما في ذلك السفن المحملة عن آخرها في البحر، أسعار النفط مرتفعة جداً على نحو مصطنع وهذا ليس جيداً ولن يكون مقبولاً".
وبعد تغريدة ترامب، حولت أسعار النفط مسارها لكنها ما زالت تتجه نحو إنهاء الأسبوع على مكاسب.
وقال أمين عام أوبك محمد باركيندو إن الاتفاق المبرم بين المنظمة ومنتجين خارجها بشأن خفض الإنتاج حال دون انهيار أسعار النفط العالمية. وأضاف أن المجموعة هي من أصدقاء الولايات المتحدة ولديها اهتمام قوي بنموها وازدهارها.
وأضاف أن تخفيضات الإنتاج "لم توقف التراجع فقط بل إنها أنقذت أيضاً قطاع النفط من انهيار وشيك وهي الآن على مسار إعادة الاستقرار على أساس مستدام يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي".
كما رفض وزير الطاقة الإماراتي ونظيره العراقي، وهما من بلدين عضوين في أوبك، فكرة أن الأسعار مرتفعة جداً.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 في وقت سابق الأسبوع الحالي عند 74.75 دولار و69.56 دولار للبرميل على الترتيب بدعم من تحسن السوق وارتفاع الطلب.
وعقب تغريدة ترامب، بلغت العقود الآجلة لخام برنت 73.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش، بانخفاض قدره 53 سنتاً عن التسوية السابقة. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتاً إلى 67.84 دولار للبرميل.
ولا يمكن للولايات المتحدة التأثير بشكل مشروع على النفط سوى من خلال السحب من الاحتياطي الاستراتيجي لديها، وهو ما كانت تفعله بين الحين والآخر. والمرة السابقة التي أقدمت فيها على تلك الخطوة كانت في العام الماضي بعد العاصفة المدارية هارفي.
وبعيداً عن إدارة أوبك للإمدادات، فإن أسعار الخام تلقت أيضاً دعماً من توقعات بأن الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات على إيران، وهي عضو في المنظمة.
وقال بنك ستاندرد تشارترد في مذكرة إن "القضية الجيوسياسية الرئيسة الأولى هي انتهاء التعليق الحالي من الولايات المتحدة لعقوبات مهمة مفروضة على إيران".
ونلقت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستكون سعيدة برؤية الخام يرتفع إلى 80 دولاراً أو حتى 100 دولار للبرميل. وهذه إشارة إلى أن الرياض ستسعى إلى عدم تعديل اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده أوبك رغم أن تحقيق الهدف الأصلي للاتفاق بات قريباً.
{{ article.visit_count }}
وأثارت انتقادات ترامب ردود فعل من الدول المنتجة للنفط مع تراجع طفيف في أسعار الخام.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "يبدو أن أوبك تعيد الكرّة من جديد. في ظل الكميات القياسية من النفط في كل مكان، بما في ذلك السفن المحملة عن آخرها في البحر، أسعار النفط مرتفعة جداً على نحو مصطنع وهذا ليس جيداً ولن يكون مقبولاً".
وبعد تغريدة ترامب، حولت أسعار النفط مسارها لكنها ما زالت تتجه نحو إنهاء الأسبوع على مكاسب.
وقال أمين عام أوبك محمد باركيندو إن الاتفاق المبرم بين المنظمة ومنتجين خارجها بشأن خفض الإنتاج حال دون انهيار أسعار النفط العالمية. وأضاف أن المجموعة هي من أصدقاء الولايات المتحدة ولديها اهتمام قوي بنموها وازدهارها.
وأضاف أن تخفيضات الإنتاج "لم توقف التراجع فقط بل إنها أنقذت أيضاً قطاع النفط من انهيار وشيك وهي الآن على مسار إعادة الاستقرار على أساس مستدام يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي".
كما رفض وزير الطاقة الإماراتي ونظيره العراقي، وهما من بلدين عضوين في أوبك، فكرة أن الأسعار مرتفعة جداً.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 في وقت سابق الأسبوع الحالي عند 74.75 دولار و69.56 دولار للبرميل على الترتيب بدعم من تحسن السوق وارتفاع الطلب.
وعقب تغريدة ترامب، بلغت العقود الآجلة لخام برنت 73.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش، بانخفاض قدره 53 سنتاً عن التسوية السابقة. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتاً إلى 67.84 دولار للبرميل.
ولا يمكن للولايات المتحدة التأثير بشكل مشروع على النفط سوى من خلال السحب من الاحتياطي الاستراتيجي لديها، وهو ما كانت تفعله بين الحين والآخر. والمرة السابقة التي أقدمت فيها على تلك الخطوة كانت في العام الماضي بعد العاصفة المدارية هارفي.
وبعيداً عن إدارة أوبك للإمدادات، فإن أسعار الخام تلقت أيضاً دعماً من توقعات بأن الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات على إيران، وهي عضو في المنظمة.
وقال بنك ستاندرد تشارترد في مذكرة إن "القضية الجيوسياسية الرئيسة الأولى هي انتهاء التعليق الحالي من الولايات المتحدة لعقوبات مهمة مفروضة على إيران".
ونلقت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستكون سعيدة برؤية الخام يرتفع إلى 80 دولاراً أو حتى 100 دولار للبرميل. وهذه إشارة إلى أن الرياض ستسعى إلى عدم تعديل اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده أوبك رغم أن تحقيق الهدف الأصلي للاتفاق بات قريباً.