نظم المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في البحرين، وبالتعاون مع مجموعة "جي أف أتش" المالية ورشة عمل رفيعة المستوى حول الإتجاه العالمي في الاستثمار، لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالمؤسستين.

ويأتي تنظيم الورشة، والتي قدمها خبراء من كلية لندن للإقتصاد، تماشياً مع التزام المصرف للإطلاع على مستجدات التطورات المالية العالمية ومالها من تأثيرات على السوق العالمي والمحلي وخصوصاً في مجال الإستثمار.

وانقسمت الورشة إلى 3 جلسات، تناولت الأولى المشهد السياسي والإقتصادي الجديد في القرن الـ21، فيما ناقشت الثانية الوضع المالي والتطورات التي تشهدها الأسواق في ظل الاتجاه الاستثماري العالمي. وتم في الجلسة الثالثة تناول الأجندة المالية العالمية.

وأكد رئيس مجلس إدارة المصرف جاسم الصديقي، أن تنظيم المصرف لهذه الورشة يأتي إدراكاً منه لأهمية فهم أوسع إلى أحدث الاتجاهات العالمية، وأهميتها إلى النظام المالي العالمي مع وضع الاعتبار الاتجاه الخاص الذي تعمل خلاله المؤسسات المالية الإسلامية، وتحليل التحديات والفرص في مجال الخدمات المالية الدولية، بالإضافة لتحسين جودة القرارات والخيارات التي تضع في الاعتبار الاتجاه العالمي الذي تعمل من خلاله المؤسسات المالية والتجارية، وتسليح المشاركين بالمهارات المطلوبة لتحقيق ذلك.

وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه الورش يعد أمراً مهماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمصرف وصناعة السياسات المستقبلية، ومعرفة التحديات في المجال الإستثماري لضمان أن يتم الاستخدام الأمثل للموارد للحفاظ على مصالح المساهمين.

وتابع: "كمؤسسة مصرفية رائدة تدعم الاستثمارات من خلال توفير الحلول التمويلية الرائدة والمبتكرة، يساهم المصرف الخليجي التجاري في رفع القدرة الإنتاجية للعديد من القطاعات الحيوية بمملكة البحرين بما يسمح بدفع عجلة التنمية. ومن هذا المنطلق نحن نؤمن بأهمية إقامة مثل هذه الورش التي تساهم في تقديم رؤية واضحة عن آخر التطورات في المجال الاستثماري العالمي".