* الاكتشافات تحسن قدرات البحرين في تطوير علاقاتها الاقتصادية والسياسية
* استقطاب شركات ومستثمرين ورجال أعمال ومصارف للمملكة
* إقامة مشاريع وفعاليات اقتصادية توظف مزيداً من الأيدي العاملة وتقلل البطالة
* مؤشر إيجابي اقتصادي ومورد طاقة يساعدها في توليد الكهرباء
* دور أكثر فاعلية للبحرين في تقرير مستقبل المنطقة الخليجية
عمان - غدير محمود
أجمع خبراء ومحللون اقتصاديون أردنيون في تصريحات لـ"الوطن"، على "أهمية الاكتشافات النفطية الأخيرة في مملكة البحرين"، مؤكدين أنها "ستعود على المملكة بالنمو الاقتصادي وتحولها إلى مركز جذب اقتصادي، وترفد الخزينة بإيرادات غير مسبوقة من خلال دورها المالي والمصرفي".
من جانبه، قال الخبير والمحلل الاقتصادي حسام عايش إن "الاكتشافات النفطية تحول يشكل علامة فارقة في مسيرة مملكة البحرين الاقتصادية، وستوفر المزيد من الدخل الذي يسمح بتطوير الاقتصاد البحريني الذي سينعكس إيجاباً على المواطنين، ومن ثم يدفع نحو تحسين قدرات البحرين في تطوير علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع الدول الأخرى، ويسمح باتخاذ مواقف سياسية واقتصادية أكثر اتساقا مع حاجات ومتطلبات مملكة البحرين".
وأضاف أن "هذا الاكتشاف سوف يستقطب شركات ومستثمرين ورجال أعمال ومصارف إلى البحرين بما يسمح بالعودة مرة أخرى لأن تلعب مملكة البحرين دورها المالي والمصرفي الذي عرفت به سابقاً ويعطيها مزيداً من التأثير في المجريات الاقتصادية في منطقة الخليج وفي علاقتها مع الدول الأخرى".
وزاد عايش في القول أنه "مما لا شك فيه أن هذا الاكتشاف سيوفر إيرادات للخزينة البحرينية وسيدفع لإقامة المشاريع والفعاليات الاقتصادية التي ستوظف مزيداً من الأيدي العاملة وتقلل من معدلات البطالة، وبالتالي تحسن معدلات النمو الاقتصادي".
وتابع "ستعمل مملكة البحرين من خلال الإيرادات العائدة من هذا الاكتشاف على تطوير قطاع النفط والغاز بشكل أوسع لتكون دولة رئيسة في تصديرهما في المستقبل، وكذلك المساهمة في لعب مملكة البحرين دوراً أكثر فاعلية في تقرير مستقبل المنطقة الخليجية من خلال إنفاق على متطلباتها الدفاعية في مواجهة المخاطر التي تواجهها".
بدوره، قال المحلل الاقتصادي مازن ارشيد إن "الاكتشافات النفطية مهمة حيث تعد موردا للطاقة سيساعد مملكة البحرين على المضي قدماً في مجال التنمية الاقتصادية وفي العملية الإنتاجية من مصانع وتوليد طاقة كهربائية والغاز مما يوفر على الدولة وبالتالي ينعكس على اقتصادها بشكل إيجابي".
وأضاف "هذا يلعب دوراً كبيراً في تخفيف عجز الموازنة العامة والتخفيف من النفقات الإجمالية، وتتجه الدولة نحو تصدير الفائض فتتحول إلى إيرادات ما يخفف من الضغط على الموازنة العامة ويمكن أن ينقلها إلى حالة من الفائض".
وذكر ارشيد أنها "خطوة مهمة لمملكة البحرين، وهذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات أخرى مستقبلاً تساعد البحرين في عملية التنمية الاقتصادية والتي هي جزء مهم للمملكة".
ورأى ارشيد أن "هذا مؤشر إيجابي اقتصادي مهم ومورد طاقة يساعدها في توليد الكهرباء، ما سيتيح استخدامات المصانع والطائرات والسيارات بشكل أوسع ويخفف من الضغط على الموازنة العامة".
* استقطاب شركات ومستثمرين ورجال أعمال ومصارف للمملكة
* إقامة مشاريع وفعاليات اقتصادية توظف مزيداً من الأيدي العاملة وتقلل البطالة
* مؤشر إيجابي اقتصادي ومورد طاقة يساعدها في توليد الكهرباء
* دور أكثر فاعلية للبحرين في تقرير مستقبل المنطقة الخليجية
عمان - غدير محمود
أجمع خبراء ومحللون اقتصاديون أردنيون في تصريحات لـ"الوطن"، على "أهمية الاكتشافات النفطية الأخيرة في مملكة البحرين"، مؤكدين أنها "ستعود على المملكة بالنمو الاقتصادي وتحولها إلى مركز جذب اقتصادي، وترفد الخزينة بإيرادات غير مسبوقة من خلال دورها المالي والمصرفي".
من جانبه، قال الخبير والمحلل الاقتصادي حسام عايش إن "الاكتشافات النفطية تحول يشكل علامة فارقة في مسيرة مملكة البحرين الاقتصادية، وستوفر المزيد من الدخل الذي يسمح بتطوير الاقتصاد البحريني الذي سينعكس إيجاباً على المواطنين، ومن ثم يدفع نحو تحسين قدرات البحرين في تطوير علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع الدول الأخرى، ويسمح باتخاذ مواقف سياسية واقتصادية أكثر اتساقا مع حاجات ومتطلبات مملكة البحرين".
وأضاف أن "هذا الاكتشاف سوف يستقطب شركات ومستثمرين ورجال أعمال ومصارف إلى البحرين بما يسمح بالعودة مرة أخرى لأن تلعب مملكة البحرين دورها المالي والمصرفي الذي عرفت به سابقاً ويعطيها مزيداً من التأثير في المجريات الاقتصادية في منطقة الخليج وفي علاقتها مع الدول الأخرى".
وزاد عايش في القول أنه "مما لا شك فيه أن هذا الاكتشاف سيوفر إيرادات للخزينة البحرينية وسيدفع لإقامة المشاريع والفعاليات الاقتصادية التي ستوظف مزيداً من الأيدي العاملة وتقلل من معدلات البطالة، وبالتالي تحسن معدلات النمو الاقتصادي".
وتابع "ستعمل مملكة البحرين من خلال الإيرادات العائدة من هذا الاكتشاف على تطوير قطاع النفط والغاز بشكل أوسع لتكون دولة رئيسة في تصديرهما في المستقبل، وكذلك المساهمة في لعب مملكة البحرين دوراً أكثر فاعلية في تقرير مستقبل المنطقة الخليجية من خلال إنفاق على متطلباتها الدفاعية في مواجهة المخاطر التي تواجهها".
بدوره، قال المحلل الاقتصادي مازن ارشيد إن "الاكتشافات النفطية مهمة حيث تعد موردا للطاقة سيساعد مملكة البحرين على المضي قدماً في مجال التنمية الاقتصادية وفي العملية الإنتاجية من مصانع وتوليد طاقة كهربائية والغاز مما يوفر على الدولة وبالتالي ينعكس على اقتصادها بشكل إيجابي".
وأضاف "هذا يلعب دوراً كبيراً في تخفيف عجز الموازنة العامة والتخفيف من النفقات الإجمالية، وتتجه الدولة نحو تصدير الفائض فتتحول إلى إيرادات ما يخفف من الضغط على الموازنة العامة ويمكن أن ينقلها إلى حالة من الفائض".
وذكر ارشيد أنها "خطوة مهمة لمملكة البحرين، وهذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات أخرى مستقبلاً تساعد البحرين في عملية التنمية الاقتصادية والتي هي جزء مهم للمملكة".
ورأى ارشيد أن "هذا مؤشر إيجابي اقتصادي مهم ومورد طاقة يساعدها في توليد الكهرباء، ما سيتيح استخدامات المصانع والطائرات والسيارات بشكل أوسع ويخفف من الضغط على الموازنة العامة".