حقق بنك البحرين الإسلامي، نتائج جيدة عكست الأداء المالي المتطور للبنك، حيث سجل صافي ربح قدره 2.2 مليون دينار للفترة المنتهية في 31 مارس 2018، مقارنة مع صافي ربح وقدره 0.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها 267%.
كما سجل البنك ربحاً قبل مخصصات انخفاض القيمة قدره 4.2 مليون دينار للفترة المنتهية في 31 مارس 2018، مقارنة مع 3.4 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك، بعد تصديق مجلس إدارة البنك برئاسة د.عصام فخرو للبيانات المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2018، والذي أبدى رضاه عن النتائج المالية الإيجابية التي تبين الأداء القوي للبنك على مستوى جميع قطاعات العمل.
وقال فخرو: "خلال الفترة المنتهية في 31 مارس الماضي، تم تسجيل إجمالي دخل بمقدار 10.2 مليون دينار مقارنةً مع 9.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفع العائد للسهم في الأرباح إلى 2.05 فلس مقارنةً مع 0.56 فلس لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة 266%".
وانخفض مجموع حقوق الملكية إلى 109.9 مليون دينار كما في 31 مارس 2018 مقارنةً مع 122.3 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 10.1% نظراً لتطبيق معيار المحاسبة المالي رقم 30.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أن البنك حافظ على ميزانية قوية خلال الربع الأول من عام 2018 مع معدل موجودات سائلة، 10.6% بالإضافة إلى التخارج المستمر من المحفظة العقارية خلال الربع الأول ما يؤكد على اتباع البنك لسياسة عمل حذرة ومحافظة في مختلف المعاملات والتمويلات التي يقدمها، مشيراً إلى ارتياح مجلس الإدارة عن سير العمل وما تم تطبيقه من استراتيجية عمل البنك "إشراق - العودة إلى الأساسيات"، وما حققته من نتائج جيدة.
فيما أعرب الرئيس التنفيذي للبنك حسان جرار، عن سعادته بما تم تحقيقه من نتائج إيجابية لهذه الفترة من العام، والتي تحققت بفضل من الله، ومن ثم تضافر جهود جميع موظفي البنك، مبيناً بأن النتائج المالية عكست الوضع المالي القوي للبنك، حيث يعتمد على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسة والتي تمثل 100% من إجمالي الدخل.
وبين جرار بأن إجمالي الموجودات انخفض إلى 1,212.7 مليون دينار مقارنةً مع 1,228.6 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 1.3%، بينما ارتفعت قيمة محفظة التمويل والاستثمار في الصكوك إلى 977.6 مليون دينار مقارنةً مع 968.6 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017، أي بنسبة 0.9%.
وتماشياً مع استراتيجية البنك بالتركيز على الأنشطة البنكية الرئيسة، انخفضت قيمة الاستثمارات الأخرى إلى 81.1 مليون دينار مقارنةً مع 84.1 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017، أي بنسبة 3.6%. وانخفضت قيمة حسابات الزبائن إلى 887.7 مليون دينار مقارنةً مع 925.4 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 4.1%.
وأوضح جرار أنه مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر 2017، ارتفعت قيمة الحسابات الجارية إلى 144.4 مليون دينار مقارنةً مع 131.7 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017، أي بنسبة 10%، كما زادت الإيداعات والتمويلات من المؤسسات المالية إلى 201.5 مليون دينار مقارنةً مع 169.4 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 19%.
بينما انخفض إجمالي المصروفات إلى 6 ملايين دينار بما يمثل انخفاضاً نسبته 6.3% عن إجمالي مصروفات الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 6.4 مليون دينار. كما قرر مجلس الإدارة أخذ مخصصات اضمحلال للفترة بمبلغ 2.1 مليون دينار مقارنة بمبلغ 2.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وأكد جرار، أن قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في البنك شهد تحسناً ملموساً في المنتجات التي يقدمها البنك لزبائنه، من ضمنها إطلاق حملة تجوري الإسلامي الترويجية والتي تقدم جوائز مالية كبيرة ومغرية للزبائن. هذا بالإضافة إلى حملة بطاقات فيزا الائتمانية والتي قدمت رحلتين شاملتين لحضور نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، وحملة التخفيضات على جميع المنتجات التمويلية التي أطلقها البنك في شهر فبراير الماضي والتي تضمنت تخفيضات على جميع منتجاته التمويلية مع استرداد نقدي، بالإضافة إلى إطلاق البنك لخدمات متنوعة بالتعاون مع الموقع التجاري العالمي PayPal وعبر الخدمات المصرفية الإلكترونية "الإسلامي الإلكتروني".
وفيما يتعلق بقطاع الخدمات المصرفية للشركات في البنك، أوضح جرار أن البنك أطلق الموقع والتطبيق الإلكتروني لزبائن البنك من الشركات وذلك على هامش مشاركة البنك في قمة المدفوعات الالكترونية ePay Summit التي رعاها البنك مؤخراً.
وحول ما أنجزه البنك في قطاع الموارد البشرية، أشار جرار إلى أن البنك أطلق عدداً من البرامج التدريبية النوعية، منها: برنامج "المرأة في موقع القيادة" الموجه لجميع موظفات البنك بهدف استثمار واكتشاف المهارات القيادية لديهن، وبرنامج "التطوير الإداري" الموجه لمدراء البنك ومشرفي الفرق الإدارية والذي يهدف إلى تعزيز المهارات الذاتية وتعزيز مهارة إدارة فرق العمل وتطوير الإنتاجية بشكل عام.
وأعرب كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عن شكرهما لأعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمساندة المستمرة، ولأعضاء هيئة الرقابة الشرعية على التوضيح والبيان للأمور المصرفية الشرعية، وللجهات الرقابية على التعاون والمتابعة، وإلى المساهمين والزبائن الكرام على اختيارهم البنك لإجراء جميع معاملاتهم المصرفية، ولجميع العاملين بالبنك على جهودهم وتفانيهم في العمل.
كما سجل البنك ربحاً قبل مخصصات انخفاض القيمة قدره 4.2 مليون دينار للفترة المنتهية في 31 مارس 2018، مقارنة مع 3.4 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك، بعد تصديق مجلس إدارة البنك برئاسة د.عصام فخرو للبيانات المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2018، والذي أبدى رضاه عن النتائج المالية الإيجابية التي تبين الأداء القوي للبنك على مستوى جميع قطاعات العمل.
وقال فخرو: "خلال الفترة المنتهية في 31 مارس الماضي، تم تسجيل إجمالي دخل بمقدار 10.2 مليون دينار مقارنةً مع 9.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفع العائد للسهم في الأرباح إلى 2.05 فلس مقارنةً مع 0.56 فلس لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة 266%".
وانخفض مجموع حقوق الملكية إلى 109.9 مليون دينار كما في 31 مارس 2018 مقارنةً مع 122.3 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 10.1% نظراً لتطبيق معيار المحاسبة المالي رقم 30.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أن البنك حافظ على ميزانية قوية خلال الربع الأول من عام 2018 مع معدل موجودات سائلة، 10.6% بالإضافة إلى التخارج المستمر من المحفظة العقارية خلال الربع الأول ما يؤكد على اتباع البنك لسياسة عمل حذرة ومحافظة في مختلف المعاملات والتمويلات التي يقدمها، مشيراً إلى ارتياح مجلس الإدارة عن سير العمل وما تم تطبيقه من استراتيجية عمل البنك "إشراق - العودة إلى الأساسيات"، وما حققته من نتائج جيدة.
فيما أعرب الرئيس التنفيذي للبنك حسان جرار، عن سعادته بما تم تحقيقه من نتائج إيجابية لهذه الفترة من العام، والتي تحققت بفضل من الله، ومن ثم تضافر جهود جميع موظفي البنك، مبيناً بأن النتائج المالية عكست الوضع المالي القوي للبنك، حيث يعتمد على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسة والتي تمثل 100% من إجمالي الدخل.
وبين جرار بأن إجمالي الموجودات انخفض إلى 1,212.7 مليون دينار مقارنةً مع 1,228.6 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 1.3%، بينما ارتفعت قيمة محفظة التمويل والاستثمار في الصكوك إلى 977.6 مليون دينار مقارنةً مع 968.6 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017، أي بنسبة 0.9%.
وتماشياً مع استراتيجية البنك بالتركيز على الأنشطة البنكية الرئيسة، انخفضت قيمة الاستثمارات الأخرى إلى 81.1 مليون دينار مقارنةً مع 84.1 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017، أي بنسبة 3.6%. وانخفضت قيمة حسابات الزبائن إلى 887.7 مليون دينار مقارنةً مع 925.4 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 4.1%.
وأوضح جرار أنه مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر 2017، ارتفعت قيمة الحسابات الجارية إلى 144.4 مليون دينار مقارنةً مع 131.7 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017، أي بنسبة 10%، كما زادت الإيداعات والتمويلات من المؤسسات المالية إلى 201.5 مليون دينار مقارنةً مع 169.4 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017 أي بنسبة 19%.
بينما انخفض إجمالي المصروفات إلى 6 ملايين دينار بما يمثل انخفاضاً نسبته 6.3% عن إجمالي مصروفات الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 6.4 مليون دينار. كما قرر مجلس الإدارة أخذ مخصصات اضمحلال للفترة بمبلغ 2.1 مليون دينار مقارنة بمبلغ 2.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وأكد جرار، أن قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في البنك شهد تحسناً ملموساً في المنتجات التي يقدمها البنك لزبائنه، من ضمنها إطلاق حملة تجوري الإسلامي الترويجية والتي تقدم جوائز مالية كبيرة ومغرية للزبائن. هذا بالإضافة إلى حملة بطاقات فيزا الائتمانية والتي قدمت رحلتين شاملتين لحضور نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، وحملة التخفيضات على جميع المنتجات التمويلية التي أطلقها البنك في شهر فبراير الماضي والتي تضمنت تخفيضات على جميع منتجاته التمويلية مع استرداد نقدي، بالإضافة إلى إطلاق البنك لخدمات متنوعة بالتعاون مع الموقع التجاري العالمي PayPal وعبر الخدمات المصرفية الإلكترونية "الإسلامي الإلكتروني".
وفيما يتعلق بقطاع الخدمات المصرفية للشركات في البنك، أوضح جرار أن البنك أطلق الموقع والتطبيق الإلكتروني لزبائن البنك من الشركات وذلك على هامش مشاركة البنك في قمة المدفوعات الالكترونية ePay Summit التي رعاها البنك مؤخراً.
وحول ما أنجزه البنك في قطاع الموارد البشرية، أشار جرار إلى أن البنك أطلق عدداً من البرامج التدريبية النوعية، منها: برنامج "المرأة في موقع القيادة" الموجه لجميع موظفات البنك بهدف استثمار واكتشاف المهارات القيادية لديهن، وبرنامج "التطوير الإداري" الموجه لمدراء البنك ومشرفي الفرق الإدارية والذي يهدف إلى تعزيز المهارات الذاتية وتعزيز مهارة إدارة فرق العمل وتطوير الإنتاجية بشكل عام.
وأعرب كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عن شكرهما لأعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمساندة المستمرة، ولأعضاء هيئة الرقابة الشرعية على التوضيح والبيان للأمور المصرفية الشرعية، وللجهات الرقابية على التعاون والمتابعة، وإلى المساهمين والزبائن الكرام على اختيارهم البنك لإجراء جميع معاملاتهم المصرفية، ولجميع العاملين بالبنك على جهودهم وتفانيهم في العمل.