أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، أن البيئة الاستثمارية في البحرين تمتلك مقومات جاذبة ومثالية لممارسة العمل الاقتصادي لما تتمتع به من ميزات تنافسية وتسهيلات تجعلها واحدة من أكثر الاقتصاديات في المنطقة الجاذبة للاستثمارات والمشاريع.
وأشار إلى أن نسب النمو المتوقعة للعام الجاري تؤكد على نجاح مبادرات الحكومة، ومبادرات القطاع الخاص التي نُفِّذت خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن القطاع الخاص البحريني أصبح محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار الإثنين، بين الغرفة ووفد يمثل البعثة الاستشارية لصندوق النقد الدولي للبحرين في واشنطن برئاسة رئيس بعثة الصندوق إلى البحرين بيكاس جوشي، في إطار زيارته التشاورية الدورية مع الجهات المحلية المعنية بالشأن الاقتصادي لإعداد التقرير الدوري حول الوضع الاقتصادي في المملكة.
وتناول الاجتماع عدة مواضيع من بينها وضع القطاع غير النفطي وتنويع مصادر الدخل وتوجهات الخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والآفاق المستقبلية للاقتصاد البحريني.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على متانة وصلابة الاقتصاد البحريني، وأن البنية الاقتصادية لمملكة البحرين قادرة على استيعاب المزيد من المشروعات التنموية والاستثمارية في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية المتعددة.
وتمت الإشارة إلى الأدوار الفاعلة التي يؤديها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في البحرين والتي تمثل نسبة تتجاوز 85% من إجمالي القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً وازدهاراً ملحوظين وتدعم بشكلٍ ملحوظ تنمية وتطور عجلة الاقتصاد الوطني في البلاد.
كما أن العديد من القطاعات الاقتصادية البحرينية تشهد نمواً بارزاً كقطاع السياحة والفندقة وقطاع الإنشاءات والعقارات والمصارف والخدمات فضلاً عن قطاع الألمنيوم والبتروكيماويات والتعليم وغيرها الكثير.
وقام جانب الغرفة خلال الاجتماع بالإجابة على كافة استفسارات البعثة، عن الوضع الاقتصادي العام في البحرين لإعداد التقرير الدوري حول ذلك في المملكة، وسبل النهوض بالقطاع الخاص والاستثمارات غير النفطية.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن نسب النمو المتوقعة للعام الجاري تؤكد على نجاح مبادرات الحكومة، ومبادرات القطاع الخاص التي نُفِّذت خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن القطاع الخاص البحريني أصبح محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار الإثنين، بين الغرفة ووفد يمثل البعثة الاستشارية لصندوق النقد الدولي للبحرين في واشنطن برئاسة رئيس بعثة الصندوق إلى البحرين بيكاس جوشي، في إطار زيارته التشاورية الدورية مع الجهات المحلية المعنية بالشأن الاقتصادي لإعداد التقرير الدوري حول الوضع الاقتصادي في المملكة.
وتناول الاجتماع عدة مواضيع من بينها وضع القطاع غير النفطي وتنويع مصادر الدخل وتوجهات الخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والآفاق المستقبلية للاقتصاد البحريني.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على متانة وصلابة الاقتصاد البحريني، وأن البنية الاقتصادية لمملكة البحرين قادرة على استيعاب المزيد من المشروعات التنموية والاستثمارية في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية المتعددة.
وتمت الإشارة إلى الأدوار الفاعلة التي يؤديها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في البحرين والتي تمثل نسبة تتجاوز 85% من إجمالي القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً وازدهاراً ملحوظين وتدعم بشكلٍ ملحوظ تنمية وتطور عجلة الاقتصاد الوطني في البلاد.
كما أن العديد من القطاعات الاقتصادية البحرينية تشهد نمواً بارزاً كقطاع السياحة والفندقة وقطاع الإنشاءات والعقارات والمصارف والخدمات فضلاً عن قطاع الألمنيوم والبتروكيماويات والتعليم وغيرها الكثير.
وقام جانب الغرفة خلال الاجتماع بالإجابة على كافة استفسارات البعثة، عن الوضع الاقتصادي العام في البحرين لإعداد التقرير الدوري حول ذلك في المملكة، وسبل النهوض بالقطاع الخاص والاستثمارات غير النفطية.