قالت أكبر مجموعتين لشحن الحاويات في العالم، ميرسك لاين وإم.إس.سي، إنهما تراجعان عملياتهما في إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق نووي دولي مع طهران وإعلانها عن إعادة فرض عقوبات أمريكية على الجمهورية الإسلامية.
وقالت مجموعة إم.إس.سي التي مقرها سويسرا في بيان، الجمعة، إن "إم.إس.سي تراجع خدماتها وعملياتها وعلاقات العمل لترى ما إذا كان أي منها سيتأثر، وستتقيد بالجدول الزمني الذي تحدده الحكومة الأمريكية".
وقال مصدر بقطاع الشحن البحري إن إم.إس.سي توقفت بالفعل عن تلقي حجوزات لبعض الشحنات التي ستتأثر ببرنامج العقوبات.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع عن فرض عقوبات على البيع المباشر أو غير المباشر والتوريد والنقل من وإلى إيران للجرافيت والمعادن الخام ونصف المصنعة مثل الألومنيوم والصلب والفحم والبرمجيات للعمليات الصناعية المتكاملة.
ومن جانبها قالت ميرسك لاين الدنمركية إنها توقفت عن قبول الشحنات المحددة الواردة في القائمة التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع.
وأضافت قائلة في بيان "وجودنا في إيران محدود. سنراقب التطورات لتقييم أي تثير على أنشطتنا".
وتعتمد إيران على التجارة المنقولة بحرا لكل من وارداتها وصادراتها السلعية، وكانت واجهت صعوبات لوجستية قبل رفع العقوبات الدولية في 2016 .
وستعيد واشنطن وضع مشغلي الموانئ وقطاعات الشحن البحري في إيران في القائمة السوداء في الرابع من نوفمبر.
ومن ناحية أخرى، ستعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على تقديم خدمات التأمين وإعادة التأمين، والتي شكلت تحديا آخر لإيران في السابق.
{{ article.visit_count }}
وقالت مجموعة إم.إس.سي التي مقرها سويسرا في بيان، الجمعة، إن "إم.إس.سي تراجع خدماتها وعملياتها وعلاقات العمل لترى ما إذا كان أي منها سيتأثر، وستتقيد بالجدول الزمني الذي تحدده الحكومة الأمريكية".
وقال مصدر بقطاع الشحن البحري إن إم.إس.سي توقفت بالفعل عن تلقي حجوزات لبعض الشحنات التي ستتأثر ببرنامج العقوبات.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع عن فرض عقوبات على البيع المباشر أو غير المباشر والتوريد والنقل من وإلى إيران للجرافيت والمعادن الخام ونصف المصنعة مثل الألومنيوم والصلب والفحم والبرمجيات للعمليات الصناعية المتكاملة.
ومن جانبها قالت ميرسك لاين الدنمركية إنها توقفت عن قبول الشحنات المحددة الواردة في القائمة التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع.
وأضافت قائلة في بيان "وجودنا في إيران محدود. سنراقب التطورات لتقييم أي تثير على أنشطتنا".
وتعتمد إيران على التجارة المنقولة بحرا لكل من وارداتها وصادراتها السلعية، وكانت واجهت صعوبات لوجستية قبل رفع العقوبات الدولية في 2016 .
وستعيد واشنطن وضع مشغلي الموانئ وقطاعات الشحن البحري في إيران في القائمة السوداء في الرابع من نوفمبر.
ومن ناحية أخرى، ستعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على تقديم خدمات التأمين وإعادة التأمين، والتي شكلت تحديا آخر لإيران في السابق.