- ارتفاع برميل النفط يواجهه الأسطول الجديد بتخفيض كلفة الوقود 20%
- تشكل "طيران الخليج" 70% من حركة الطيران بمطار البحرين الدولي
- فريق عمل مشترك يضع خطط العمل في المطار الجديد لتوفير الراحة للمسافرين
حسن عبدالنبي
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج الكابتن وليد العلوي، إن الشركة تدرس السوق لإضافة وجهات جديدة إلى الخطوط التي تسيرها الشركة، مشيراً إلى أن الشركة ستسير 8 وجهات جديدة خلال العام الجاري 2018، لافتاً إلى أن الشركة سيرت رحلاتها إلى وجهة بنغالور الهندية وأن الطلب على الرحلات في تزايد مستمر وأن المسافرين أبدوا سعادتهم بافتتاح الخط المباشر.
وحول خطط الشركة لافتتاح محطات موسمية خلال فترة الصيف، قال العلوي إن "الشركة لم تتوصل لاتفاق حول الرحلات الموسمية"، مشيراً إلى أن "الدراسات مازالت موجودة وندرس إمكانيات الشركة من حيث توفر عدد من الطائرات فضلاً عن جدوى وربحية المحطات الموسمية والطلب عليها".
وأفاد بأن الشركة لن تتوانى عن فتح خطوط جوية مجدية للشركة في حال وجود طلب عليها وفق إمكانيات الشركة من الطائرات.
وعن وجود توجه لإغلاق عدد من المحطات غير المجدية، قال العلوي: "إن الشركة ليس لديها خطط حالياً لإغلاق أي من المحطات التي تسير الشركة رحلات إليها"، مضيفاً أنه "يتم حالياً تحسين جودة الخدمة في جميع المحطات التي تعمل عليها طيران الخليج".
وفيما يتعلق بإطلاق شراكات مع شركات طيران، قال: "إن الشركة تعتبر الشراكات مع شركات الطيران خطوة مهمة لتخفيض النفقات، حيث وقعت الشركة اتفاقيات شراكة مع الطيران العماني، واتفاقية مع الخطوط الجوية التركية وهناك دراسات قائمة مع عدد من الشركات".
وعن قدرة الشركة على المنافسة على أسعار التذاكر التي تواجه منافسة تكسير أسعار مع شركات الطيران المنافسة، أوضح: "إن تحديد آلية الأسعار تعتمد على أن الخطوط المباشرة تكون أغلى من خطوط الترانزيت" والتي تعتمد على فروقات في الوقت ومدة الانتظار".
ولفت إلى أن "بعض الشركات تعتمد في استراتيجياتها على عدد مقاعد الطائرة في عملية تسعير التذاكر المباعة"، مؤكداً أن "هناك فريقاً مختصاً في شركة طيران الخليج يدرس أسعار التذاكر في أن تكون متقاربة مع الشركات المنافسة لضمان حصتها في السوق".
وعن تعاون الشركة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض لاستقطاب السياح إلى البحرين، أكد العلوي: "إن شركة طيران الخليج تعمل بصورة مباشرة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض ويتم عقد اجتماعات دورية تنسيقية ومباشرة لاستقطاب السياح والترويج السياحي للمملكة".
وأكد أن "هناك تركيزاً في توحيد الجهود بين هيئة المعارض والسياحة وطيران الخليج على استقطاب السياح للبحرين والترويج للمملكة سياحياً"، لافتاً إلى أن "المملكة عندما قررت افتتاح مكاتب تمثيلية لاستقطاب السياح تم اختيار المكاتب التي تسير الشركة رحلات إليها كألمانيا وروسيا وبريطانيا والهند".
وأكد أن "المملكة لديها خطط لجعل البحرين وجهة سياحة في المستقبل لكل المسافرين، لذا بدأت الشركة بطرح خدمة جديدة في طيران الخليج بإمكان المسافرين غير الخليجيين حجز فندق والحصول على فيزا لتشجيع المسافرين على الإقامة في البحرين لمدة يومين ومن ثم مواصلة رحلته".
وعن ارتفاع سعر برميل النفط مؤخراً إلى 77 دولار، وما إذا كان يشكل تحدياً في زيادة المصروفات وعودة الشركة للربحية، قال العلوي: "إن السعر الحالي يؤثر على الأداء المالي للشركة باعتبار أن تكلفة الوقود تمثل نسبة لا يستهان بها من إجمالي المصروفات"، لافتاً إلى أن "أكبر خطوة اتخذتها الشركة لتخفيض مصروفات الوقود، هو أن الأسطول الجديد للناقلة الوطنية سيخفض المصاريف التشغيلية للشركة بنسبة 20% مع اكتمال طلبيات الأسطول الجديد الذي يضم 39 طائرة حتى نهاية العام 2023".
وقال إن "الشركة لن تمر بعمليات هيكلة في التوظيف وأن الشركة لم تستغنِ عن موظفين في الشركة. إن الإدارة التنفيذية تحفز الموظفين على الإنتاجية ولا توجد أي خطط لتسريح الموظفين".
وفيما يتعلق بعمل الناقلة الوطنية في مطار البحرين الدولي "الجديد"، قال العلوي: "إن الناقلة تضم حالياً نحو 3 آلاف موظف بحريني بنسبة بحرنة تبلغ 60%، فيما تشكل طيران الخليج ما نسبته 70% من حركة الطيران بمطار البحرين الدولي، وسنستمر في المطار الجديد، حيث إن هناك فريق عمل مشترك بين الناقلة وشركة مطار البحرين وباس، يعملون على وضع خطط العمل في المطار الجديد للتعامل مع المساحات وتوفير الراحة والسرعة للمسافرين".
وستكون 5 طائرات بوينغ 787-9 دريملاينر وطائرتا إيرباص A320neo من الـ39 طائرة التابعة للأسطول الجديد قد التحقت بأسطول طيران الخليج مع نهاية العام الحالي. وكانت طائرة الناقلة الأولى من طراز 9-787 دريملاينر قد التحقت بأسطول طيران الخليج في 27 أبريل الماضي؛ حيث ستستخدم الناقلة هذه الطائرة الجديدة ذات القدرة الاستيعابية المضافة والمنتجات والخدمات الممتازة في تشغيل رحلتيها اليوميتين إلى مطار لندن هيثرو. الأسطول الجديد لطيران الخليج سيؤمّن حاجاتها في التوسع، وسيحافظ على امتلاك الناقلة لأحد أحدث الأساطيل في المنطقة، في الوقت الذي يبني فيه على اعتمادية الناقلة الحائزة على الجوائز والتزامها بمواعيد الرحلات وأفضل المنتجات والخدمات المتاحة.
وخلال العام الجاري 2018 ستسيّر طيران الخليج رحلاتها إلى 49 مدينة في 26 دولة. وستبدأ طيران الخليج هذا الصيف بتدشين رحلاتها إلى وجهاتها الجديدة التي تشمل أبها وتبوك بالسعودية، وبنغالور وكالكوت في الهند، والإسكندرية وشرم الشيخ بمصر، والدار البيضاء بالمغرب، وباكو بأذربيجان.
وتلتزم طيران الخليج بريادتها في الصناعة، حيث تعمل باستمرار على تعزيز خدماتها وتصميم منتجاتها التي تناسب احتياجات الركاب، كما أنها تشتهر بضيافتها العربية الأصيلة، ويتجلى ذلك من خلال منتجاتها المميزة الصديقة للعائلات والمسافرين للأعمال. واليوم، تسير شركة طيران الخليج رحلات يومية مزدوجة أو أكثر إلى وجهات مختارة في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا؛ بينما تمتد شبكتها إلى دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا والشرق الأقصى. وتؤمّن الناقلة ربطاً سلساً للمسافرين على مدى شبكة وجهاتها من خلال مركزها الرئيسي في مطار البحرين الدولي.
{{ article.visit_count }}
- تشكل "طيران الخليج" 70% من حركة الطيران بمطار البحرين الدولي
- فريق عمل مشترك يضع خطط العمل في المطار الجديد لتوفير الراحة للمسافرين
حسن عبدالنبي
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج الكابتن وليد العلوي، إن الشركة تدرس السوق لإضافة وجهات جديدة إلى الخطوط التي تسيرها الشركة، مشيراً إلى أن الشركة ستسير 8 وجهات جديدة خلال العام الجاري 2018، لافتاً إلى أن الشركة سيرت رحلاتها إلى وجهة بنغالور الهندية وأن الطلب على الرحلات في تزايد مستمر وأن المسافرين أبدوا سعادتهم بافتتاح الخط المباشر.
وحول خطط الشركة لافتتاح محطات موسمية خلال فترة الصيف، قال العلوي إن "الشركة لم تتوصل لاتفاق حول الرحلات الموسمية"، مشيراً إلى أن "الدراسات مازالت موجودة وندرس إمكانيات الشركة من حيث توفر عدد من الطائرات فضلاً عن جدوى وربحية المحطات الموسمية والطلب عليها".
وأفاد بأن الشركة لن تتوانى عن فتح خطوط جوية مجدية للشركة في حال وجود طلب عليها وفق إمكانيات الشركة من الطائرات.
وعن وجود توجه لإغلاق عدد من المحطات غير المجدية، قال العلوي: "إن الشركة ليس لديها خطط حالياً لإغلاق أي من المحطات التي تسير الشركة رحلات إليها"، مضيفاً أنه "يتم حالياً تحسين جودة الخدمة في جميع المحطات التي تعمل عليها طيران الخليج".
وفيما يتعلق بإطلاق شراكات مع شركات طيران، قال: "إن الشركة تعتبر الشراكات مع شركات الطيران خطوة مهمة لتخفيض النفقات، حيث وقعت الشركة اتفاقيات شراكة مع الطيران العماني، واتفاقية مع الخطوط الجوية التركية وهناك دراسات قائمة مع عدد من الشركات".
وعن قدرة الشركة على المنافسة على أسعار التذاكر التي تواجه منافسة تكسير أسعار مع شركات الطيران المنافسة، أوضح: "إن تحديد آلية الأسعار تعتمد على أن الخطوط المباشرة تكون أغلى من خطوط الترانزيت" والتي تعتمد على فروقات في الوقت ومدة الانتظار".
ولفت إلى أن "بعض الشركات تعتمد في استراتيجياتها على عدد مقاعد الطائرة في عملية تسعير التذاكر المباعة"، مؤكداً أن "هناك فريقاً مختصاً في شركة طيران الخليج يدرس أسعار التذاكر في أن تكون متقاربة مع الشركات المنافسة لضمان حصتها في السوق".
وعن تعاون الشركة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض لاستقطاب السياح إلى البحرين، أكد العلوي: "إن شركة طيران الخليج تعمل بصورة مباشرة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض ويتم عقد اجتماعات دورية تنسيقية ومباشرة لاستقطاب السياح والترويج السياحي للمملكة".
وأكد أن "هناك تركيزاً في توحيد الجهود بين هيئة المعارض والسياحة وطيران الخليج على استقطاب السياح للبحرين والترويج للمملكة سياحياً"، لافتاً إلى أن "المملكة عندما قررت افتتاح مكاتب تمثيلية لاستقطاب السياح تم اختيار المكاتب التي تسير الشركة رحلات إليها كألمانيا وروسيا وبريطانيا والهند".
وأكد أن "المملكة لديها خطط لجعل البحرين وجهة سياحة في المستقبل لكل المسافرين، لذا بدأت الشركة بطرح خدمة جديدة في طيران الخليج بإمكان المسافرين غير الخليجيين حجز فندق والحصول على فيزا لتشجيع المسافرين على الإقامة في البحرين لمدة يومين ومن ثم مواصلة رحلته".
وعن ارتفاع سعر برميل النفط مؤخراً إلى 77 دولار، وما إذا كان يشكل تحدياً في زيادة المصروفات وعودة الشركة للربحية، قال العلوي: "إن السعر الحالي يؤثر على الأداء المالي للشركة باعتبار أن تكلفة الوقود تمثل نسبة لا يستهان بها من إجمالي المصروفات"، لافتاً إلى أن "أكبر خطوة اتخذتها الشركة لتخفيض مصروفات الوقود، هو أن الأسطول الجديد للناقلة الوطنية سيخفض المصاريف التشغيلية للشركة بنسبة 20% مع اكتمال طلبيات الأسطول الجديد الذي يضم 39 طائرة حتى نهاية العام 2023".
وقال إن "الشركة لن تمر بعمليات هيكلة في التوظيف وأن الشركة لم تستغنِ عن موظفين في الشركة. إن الإدارة التنفيذية تحفز الموظفين على الإنتاجية ولا توجد أي خطط لتسريح الموظفين".
وفيما يتعلق بعمل الناقلة الوطنية في مطار البحرين الدولي "الجديد"، قال العلوي: "إن الناقلة تضم حالياً نحو 3 آلاف موظف بحريني بنسبة بحرنة تبلغ 60%، فيما تشكل طيران الخليج ما نسبته 70% من حركة الطيران بمطار البحرين الدولي، وسنستمر في المطار الجديد، حيث إن هناك فريق عمل مشترك بين الناقلة وشركة مطار البحرين وباس، يعملون على وضع خطط العمل في المطار الجديد للتعامل مع المساحات وتوفير الراحة والسرعة للمسافرين".
وستكون 5 طائرات بوينغ 787-9 دريملاينر وطائرتا إيرباص A320neo من الـ39 طائرة التابعة للأسطول الجديد قد التحقت بأسطول طيران الخليج مع نهاية العام الحالي. وكانت طائرة الناقلة الأولى من طراز 9-787 دريملاينر قد التحقت بأسطول طيران الخليج في 27 أبريل الماضي؛ حيث ستستخدم الناقلة هذه الطائرة الجديدة ذات القدرة الاستيعابية المضافة والمنتجات والخدمات الممتازة في تشغيل رحلتيها اليوميتين إلى مطار لندن هيثرو. الأسطول الجديد لطيران الخليج سيؤمّن حاجاتها في التوسع، وسيحافظ على امتلاك الناقلة لأحد أحدث الأساطيل في المنطقة، في الوقت الذي يبني فيه على اعتمادية الناقلة الحائزة على الجوائز والتزامها بمواعيد الرحلات وأفضل المنتجات والخدمات المتاحة.
وخلال العام الجاري 2018 ستسيّر طيران الخليج رحلاتها إلى 49 مدينة في 26 دولة. وستبدأ طيران الخليج هذا الصيف بتدشين رحلاتها إلى وجهاتها الجديدة التي تشمل أبها وتبوك بالسعودية، وبنغالور وكالكوت في الهند، والإسكندرية وشرم الشيخ بمصر، والدار البيضاء بالمغرب، وباكو بأذربيجان.
وتلتزم طيران الخليج بريادتها في الصناعة، حيث تعمل باستمرار على تعزيز خدماتها وتصميم منتجاتها التي تناسب احتياجات الركاب، كما أنها تشتهر بضيافتها العربية الأصيلة، ويتجلى ذلك من خلال منتجاتها المميزة الصديقة للعائلات والمسافرين للأعمال. واليوم، تسير شركة طيران الخليج رحلات يومية مزدوجة أو أكثر إلى وجهات مختارة في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا؛ بينما تمتد شبكتها إلى دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا والشرق الأقصى. وتؤمّن الناقلة ربطاً سلساً للمسافرين على مدى شبكة وجهاتها من خلال مركزها الرئيسي في مطار البحرين الدولي.