نظمت مؤسسة ريادة للاستشارات بالتعاون مع جمعية الصداقة البحرينية الروسية، منتدى الأعمال الأوروآسيوي والذي استضاف رجال أعمال من جمهورية روسيا الاتحادية والدول الأوروبية واحتضنته البحرين، بهدف فهم الإمكانات المتاحة لدى الدول المشاركة وكيفية الاستفادة من تبادل المعارف للمساهمة في تيسير التجارة البينية والتبادل الثقافي، فيما أكد وزير الزراعة بمقاطعة تولا الروسية عن ديمتري ملييف، امتنانه للمشاركة في المنتدى الذي تحتضنه البحرين لكونه الأول من نوعه في المنطقة وباعتبار البحرين بوابة الخليج بالنسبة لروسيا.
وفي كلمتها لدى افتتاح المنتدى، رحبت الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة مجموعة ريادة للاستشارات، بضيوف البحرين ورجال الأعمال المشاركين من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وروسيا وأذربيجان وأوكرانيا.
ولفتت إلى ما تواجهه المنطقة من تحديات يشترك في جزء منها بعض الدول المشاركة في المنتدى وتؤثر على كافة العالم وبخاصة الجانب الاقتصادي والجيوسياسي.
وأشارت الشيخة ضياء إلى التوسع الممتد للتكنولوجيا والأعمال في دول العالم، وما ستحدثه التطورات التقنية من طفرة في الفرص المتاحة وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وقالت إن المنتدى سيقدم حلولاً من قبل المشاركين لكيفية التعامل مع التحديات التقنية في مجال الأعمال وتحويلها إلى فرص استثمارية والتشارك بين تلك الدول في خلق فرص أخرى من التعاون الاقتصادي والثقافي وذلك من خلال الوصول إلى خطة عمل وحلول لكل القضايا التي ستطرح وتزيد من مجالات التعاون.
من جانبه، قال وزير الزراعة بمقاطعة تولا الروسية ديمتري ملييف، أن الحدث يعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة التي تواجه الكثير من التحديات التي تعتبر العامل الأبرز في خلق الفرص الاستثمارية، وقال إن جمهورية روسيا الاتحادية تقدم الدعم للمستثمرين وبخاصة المشاريع المتوسطة والصغيرة لخلق ظروف مناسبة لتحسين القطاعات ومنها القطاع الزراعي، ونأمل أن يسهم المنتدى في تحسين التبادل السياحي بين روسيا و البحرين ودول الخليج.
وأكد إيجور كروغوفة ممثل الحكومة الروسية، أن مثل هذه الفعاليات سوف تطور من اقتصاد الدول المشاركة، مشدداً على أهمية تطوير التعاون بين روسيا والبحرين وخلق الفرص التي تحقق النجاح، منوهاً بزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد إلى جمهورية روسيا الاتحاد وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وقال: "إن هذا المنتدى سوف يوفر بعض الأفكار الجديدة في التكنولوجيا والاقتصاد، ولطالما كانت البحرين معلماً خاصاً في هذه المنطقة وجئنا نبحث عن علاقات متميزة مع دول الخليج".
وأوضح رئيس جمعية الصداقة البحرينية الروسية الدكتور نبيل عبدالرحمن العسومي، أن المنتدى يأتي ضمن أهداف الجمعية في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية وتشجيع فرص الاستثمار بين البلدين، وقال إن الجمعية مهتمة بتطوير الجانب السياحي بين البحرين وروسيا خصوصا وبعد افتتاح الخط الجوي بين البلدين من قبل طيران الخليج باعتبار السياحة مدخلا للمشاريع الاقتصادية، وقد بذلت الجمعية جهوداً حثيثة لتعزيز العلاقات، ونأمل أن يسهم المنتدى في تطوير التعاون ولا يتوقف عند هذا المنتدى.
وفي كلمتها لدى افتتاح المنتدى، رحبت الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة مجموعة ريادة للاستشارات، بضيوف البحرين ورجال الأعمال المشاركين من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وروسيا وأذربيجان وأوكرانيا.
ولفتت إلى ما تواجهه المنطقة من تحديات يشترك في جزء منها بعض الدول المشاركة في المنتدى وتؤثر على كافة العالم وبخاصة الجانب الاقتصادي والجيوسياسي.
وأشارت الشيخة ضياء إلى التوسع الممتد للتكنولوجيا والأعمال في دول العالم، وما ستحدثه التطورات التقنية من طفرة في الفرص المتاحة وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وقالت إن المنتدى سيقدم حلولاً من قبل المشاركين لكيفية التعامل مع التحديات التقنية في مجال الأعمال وتحويلها إلى فرص استثمارية والتشارك بين تلك الدول في خلق فرص أخرى من التعاون الاقتصادي والثقافي وذلك من خلال الوصول إلى خطة عمل وحلول لكل القضايا التي ستطرح وتزيد من مجالات التعاون.
من جانبه، قال وزير الزراعة بمقاطعة تولا الروسية ديمتري ملييف، أن الحدث يعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة التي تواجه الكثير من التحديات التي تعتبر العامل الأبرز في خلق الفرص الاستثمارية، وقال إن جمهورية روسيا الاتحادية تقدم الدعم للمستثمرين وبخاصة المشاريع المتوسطة والصغيرة لخلق ظروف مناسبة لتحسين القطاعات ومنها القطاع الزراعي، ونأمل أن يسهم المنتدى في تحسين التبادل السياحي بين روسيا و البحرين ودول الخليج.
وأكد إيجور كروغوفة ممثل الحكومة الروسية، أن مثل هذه الفعاليات سوف تطور من اقتصاد الدول المشاركة، مشدداً على أهمية تطوير التعاون بين روسيا والبحرين وخلق الفرص التي تحقق النجاح، منوهاً بزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد إلى جمهورية روسيا الاتحاد وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وقال: "إن هذا المنتدى سوف يوفر بعض الأفكار الجديدة في التكنولوجيا والاقتصاد، ولطالما كانت البحرين معلماً خاصاً في هذه المنطقة وجئنا نبحث عن علاقات متميزة مع دول الخليج".
وأوضح رئيس جمعية الصداقة البحرينية الروسية الدكتور نبيل عبدالرحمن العسومي، أن المنتدى يأتي ضمن أهداف الجمعية في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية وتشجيع فرص الاستثمار بين البلدين، وقال إن الجمعية مهتمة بتطوير الجانب السياحي بين البحرين وروسيا خصوصا وبعد افتتاح الخط الجوي بين البلدين من قبل طيران الخليج باعتبار السياحة مدخلا للمشاريع الاقتصادية، وقد بذلت الجمعية جهوداً حثيثة لتعزيز العلاقات، ونأمل أن يسهم المنتدى في تطوير التعاون ولا يتوقف عند هذا المنتدى.