كشف التقرير السنوي لمؤسسة "براند فاينانس" الذي يقيس العلامات التجارية لأندية كرة القدم، ارتفاع العلامة التجارية لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم خلال العام الجاري 2018، بمعدل هو الأعلى بين الفرق العالمية العشرة الكبرى، بلغ 33%، وهو العام الذي شهد انتقال النجم المصري محمد صلاح إلى النادي العريق، وتوهجه وسيطرته على أهم الألقاب الفردية وقيادته الفريق لنهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام ريال مدريد، بفضل أهدافه الحاسمة.
وحصد صلاح جوائز أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي من قبل رابطتي اللاعبين المحترفين والنقاد والاتحاد الإنجليزي، وفاز بجائزة هداف الدوري بـ 32 هدفاً، فضلاً عن تحطيمه غالبية الأرقام القياسية الخاصة بالتهديف.وزادت قيمة علامة ليفربول الإنجليزي 296 مليون دولار دفعة واحدة، وهي ثاني أعلى زيادة خلال عام، بعد مانشستر سيتي بطل نسخة الموسم الحالي من الدوري الأكبر عالمياً، والذي ارتفعت قيمته 310 ملايين دولار، وبذلك ارتقى ليفربول 3 مراكز في قائمة أكبر 50 علامة تجارية لأندية كرة القدم، ليحل في المركز السادس بدلاً من التاسع في عام 2017، بحسب صحيفة "البورصة" المصرية.
كما زادت قوة العلامة التجارية لنادي ليفربول، لترتفع إلى 90.4 درجة، من بين 100 درجة، لتحتل المركز السادس بدلاً من السابع في العام الماضي، ضمن قائمة تصدرها برشلونة الإسباني بـ 96.6 نقطة.
واستفاد ليفربول من توسعة استاد آنفيلد مؤخراً إلى 54 ألف مقعد، ما رفع إيرادات المباريات وفتح آفاقاً أوسع للإيرادات التجارية، مع ارتفاع دخل المباريات بأكثر من 20%، علاوة على زيادة عوائد البث الفضائي للدوري الإنجليزي 25%.
وزادت العائدات التجارية في موسم 2017-2018 بعد طرح قميص جديد ترعاه شركة "ويسترن يونيون" الأميركية بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني سنوياً، بينما يواصل بنك ستاندرد تشارترد رعايته رسمياً للنادي منذ 8 سنوات.
وقال التقرير إنه رغم خسارة النادي لاعب خط الوسط المؤثر فيليب كوتينهو، الذي وقع لبرشلونة مقابل 110 ملايين جنيه إسترليني، إلا أن صفقة توقيع محمد صلاح مقابل 37 مليون جنيه إسترليني قلبت النادي رأساً على عقب، بعدما بات المصري نجم الموسم المنتهي من الدوري الإنجليزي.