حقق مشروع البحر الأحمر الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في 31 يوليو الماضي، إنجازاً مهماً عبر تأسيس شركة مستقلة تُعنى بتطوير المشروع تحت مسمى "شركة البحر الأحمر للتطوير".
ويعد المشروع وجهة سياحية عالمية فاخرة ومستدامة تقع على الساحل الغربي للسعودية، وتمثل أحد المشاريع الثلاثة الكبرى لـ صندوق الاستثمارات العامة.
وسجلت وزارة التجارة والاستثمار السعودية "شركة البحر الأحمر للتطوير" كشركة مساهمة مغلقة مملوكة ملكية كاملة لصندوق الاستثمارات العامة. ويرأس الشركة الجديدة جون باغانو، المدير التنفيذي للتطوير السابق لمجموعة "كناري وارف" في لندن.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة أن تأسيس "شركة البحر الأحمر للتطوير"، يشكل خطوة رئيسية ويؤكد على أهمية هذا المشروع المحوري، الذي سيعزز النمو الاقتصادي للمملكة من خلال تطوير قطاع السياحة في البلاد، وهو تجسيد عملي لـ رؤية السعودية_2030.
ويساعد تحول المشروع إلى شركة مساهمة مغلقة على المضي قدماً بعملية إنشاء منطقة خاصة في نطاق المشروع، تتمتع بإطار تنظيمي مستقل هدفه التركيز على الاستدامة البيئية، وتوفير عدة تسهيلات، كمنح تأشيرة دخول لدى الوصول، بالإضافة لأنظمة تجارية متطورة تتناغم مع الحراك الاقتصادي الذي يشهده المجتمع، مما يمكن الشركة من التطور والتقدم وصولاً إلى إنشاء وجهة سياحية عالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو: "يوفر مشروع البحر الأحمر نطاقاً واسعاً من الفرص الاستثمارية، مما يتيح للشركات من مختلف الأحجام والقطاعات فرصة المساهمة في هذا التطوّر الفريد من نوعه، والارتقاء بمكانة المملكة باعتبارها قوة استثمارية عالمية".
وأضاف: "إننا نعمل على إنشاء وجهة سياحية بالغة الفخامة وقائمة على الابتكار، تسهم في إرساء معايير جديدة للتميز في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وإدارة المنتجعات، لتحقيق أعلى مستويات الفخامة في مجال السفر والسياحة".
وتابع: "ستوفر هذه الوجهة للزوار إحساساً فريداً بالمكان، بينما سيختبر محبو الطبيعة والمغامرون ومستكشفو الثقافات والضيوف الذين يبحثون عن الراحة والاستجمام، مجموعة واسعة من التجارب الحصرية التي تجمع بين الفخامة والهدوء والمغامرة والجمال".
يذكر أن مشروع البحر الأحمر يقع على طول الساحل الغربي للسعودية، بين مدينتي الوجه وأملج، على بعد 500 كم شمال مدينة جدة، ويمتد على مساحة 34 ألف كم مربع، وسيمثل وجهة سياحية على مدار العام، توفر للزوار مجموعة متنوعة من التجارب الفريدة. ومن المقرر أن يتم افتتاح المرحلة الأولى للمشروع عام 2022.
ويعد المشروع وجهة سياحية عالمية فاخرة ومستدامة تقع على الساحل الغربي للسعودية، وتمثل أحد المشاريع الثلاثة الكبرى لـ صندوق الاستثمارات العامة.
وسجلت وزارة التجارة والاستثمار السعودية "شركة البحر الأحمر للتطوير" كشركة مساهمة مغلقة مملوكة ملكية كاملة لصندوق الاستثمارات العامة. ويرأس الشركة الجديدة جون باغانو، المدير التنفيذي للتطوير السابق لمجموعة "كناري وارف" في لندن.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة أن تأسيس "شركة البحر الأحمر للتطوير"، يشكل خطوة رئيسية ويؤكد على أهمية هذا المشروع المحوري، الذي سيعزز النمو الاقتصادي للمملكة من خلال تطوير قطاع السياحة في البلاد، وهو تجسيد عملي لـ رؤية السعودية_2030.
ويساعد تحول المشروع إلى شركة مساهمة مغلقة على المضي قدماً بعملية إنشاء منطقة خاصة في نطاق المشروع، تتمتع بإطار تنظيمي مستقل هدفه التركيز على الاستدامة البيئية، وتوفير عدة تسهيلات، كمنح تأشيرة دخول لدى الوصول، بالإضافة لأنظمة تجارية متطورة تتناغم مع الحراك الاقتصادي الذي يشهده المجتمع، مما يمكن الشركة من التطور والتقدم وصولاً إلى إنشاء وجهة سياحية عالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو: "يوفر مشروع البحر الأحمر نطاقاً واسعاً من الفرص الاستثمارية، مما يتيح للشركات من مختلف الأحجام والقطاعات فرصة المساهمة في هذا التطوّر الفريد من نوعه، والارتقاء بمكانة المملكة باعتبارها قوة استثمارية عالمية".
وأضاف: "إننا نعمل على إنشاء وجهة سياحية بالغة الفخامة وقائمة على الابتكار، تسهم في إرساء معايير جديدة للتميز في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وإدارة المنتجعات، لتحقيق أعلى مستويات الفخامة في مجال السفر والسياحة".
وتابع: "ستوفر هذه الوجهة للزوار إحساساً فريداً بالمكان، بينما سيختبر محبو الطبيعة والمغامرون ومستكشفو الثقافات والضيوف الذين يبحثون عن الراحة والاستجمام، مجموعة واسعة من التجارب الحصرية التي تجمع بين الفخامة والهدوء والمغامرة والجمال".
يذكر أن مشروع البحر الأحمر يقع على طول الساحل الغربي للسعودية، بين مدينتي الوجه وأملج، على بعد 500 كم شمال مدينة جدة، ويمتد على مساحة 34 ألف كم مربع، وسيمثل وجهة سياحية على مدار العام، توفر للزوار مجموعة متنوعة من التجارب الفريدة. ومن المقرر أن يتم افتتاح المرحلة الأولى للمشروع عام 2022.