دخلت شركة صينية لتأجير الدراجات سوق أميركا اللاتينية في مدينة مكسيكو سيتي هذا العام بعد أن اجتذبها وجود ملايين الزبائن المحتملين، لكنها اصطدمت بمشكلة آخذة في التزايد وهي جرائم السرقة. وانتشرت السرقات في الأيام القليلة الماضية لدرجة أن العشرات من مستخدمي تطبيق شركة (موبايك) الصينية اشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي من عدم توفر الدراجات. وقال كثيرون منهم لرويترز إنهم يفكرون جدياً في التعامل مع المنافسين.وأعلنت (موبايك)، أكبر شركة لتأجير الدراجات في العالم، أن العجز يعود إلى السرقة وكذلك تنامي الطلب على الدراجات، التي توفرها في جزء صغير من العاصمة المكسيكية، وعددها 500 دراجة، فيما تنتظر تصريحاً من السلطات لتوسيع نشاطها.وقال مدير فرع الشركة في المكسيك، رينيه أوخيدا، إن (موبايك) تعمل مع وكالات إنفاذ القانون في مكسيكو سيتي لاستعادة الدراجات المسروقة.وأضاف أن عدد الاشتراكات في (موبايك) يرتفع 70% أسبوعياً منذ أن دخلت الشركة السوق المكسيكية في منتصف فبراير.لكن الشركة الصينية تواجه منافسة شرسة في العاصمة. فشركة (فيبايك) المكسيكية لديها نحو ألفي دراجة وشركة (إيكو بايسي)، التي أطلقتها حكومة مكسيكو سيتي لديها 6500 دراجة وأكثر من 260 ألف مستخدم.