حسن عبدالنبي
قال عضو مجلس إدارة شركة خدمات مطار البحرين "باس"، نبيل كانو إن عقد الشركة مع مطار البحرين سينتهي في 2020، وما زالنا نتفاوض مع الحكومة لتجديد العقد حتى عام 2034، لافتاً إلى أن العمل المناط بالشركة لن يتغير.
وأوضح أن "المساحات ستكون أكبر، ومن المتوقع مع كبر المساحة أن تؤخذ منا بعض الخدمات، على الرغم من أننا مستعدون، بل وفي مراحل متقدمة لتشغيل الخدمات الأرضية للمطار".
وحول الحديث عن استحواذ شركة طيران الخليج القابضة على نسبة من شركة خدمات مطار البحرين "باس" قال: "اتخذنا قرارات استراتيجية بالعمل مع الحكومة من أجل تقديم أفضل الخدمات، ولكن لحد الآن لم يتم بصورة نهائية على النسبة وهي تتراوح بين 30% إلى 40%".
وعما إذا كانت استحواذاً أو تنازلاً عن الأسهم أوضح كانو أن شركة طيران الخليج القابضة ستقوم بشراء الحصة، والدخول كشريك في "باس".
وعن توسع أعمال "باس" في مطارات المنطقة قال: "عملنا في مطار الخبر ومطار جدة، وكنا نأمل أن ندخل في العمل بمطار مسقط، إلا أن تلك المطارات بحاجة إلى الخبرة الوطنية وهو ما نمتلكه".
وأضاف: "في الوقت الراهن نقوم بحث الإدارة على الدخول بالعمل لتقديم خدمات كامل لأحد المطارات، وذلك لاثبات قدرة وقوة الشركة، وهنالك فرص في الهند وشرق آسيا وحتى في أوروبا، خصوصاً فيما يتعلق بمطارات المدن الصغيرة".
وتقدم "باس" عملياتها الرئيسية في مطار البحرين وتبلغ سعة عملياتها نحو 9 ملايين مسافر سنويًا، وتخدم حاليًا 35 شركة طيران مختلفة تقدم مجموعة شاملة من خدمات المناولة الأرضية، وخدمات التموين، والإرسال والتحكم في تحميل الطائرات، والخدمات الخاصة، والتعامل مع الأمتعة.
وبين أن قطاع الشحن يشهد نمواً كبيراً في منطقة شرق آسيا وجنوب أفريقيا، لذى هنالك فرص واعدة للتوسع في العمل مع شركات في تايلند وغيرها، لافتاً إلى أنهم يعملون حالياً في حدود 12 دولة، بالإضافة إلى دراسة التوسع أكثر في العمل بمجال العمل اللوجستي.
وقامت "كانو" مؤخراً بالاستحواذ على إحدى أكبر وكالات الملاحة في منطقة الشرق الأوسط على أعمال شركة "والم" جنوب افريقيا للملاحة في مدينتي دربان و كيب تاون، والتي تحولت بعد الاستحواذ إلى شركة ذات ملكية محدودة بإسم "كانو أفريقيا" كانت مملوكة من مجموعة "والم" إحدى أكبر شركات الملاحة في العالم في تقديم خدمات إدارة السفن و الوساطة الملاحية ونقل البضائع و اللوجستيات .
وسيضمن الاستحواذ الاستراتيجي لكانو للملاحة التواجد في جميع موانىء جنوب أفريقيا بالإضافة إلى موزمبيق و ناميبيا و الموانىء الجنوبية المطلة على المحيط الهندي، حيث إن دراسات الجدوى التي سبقت عملية الاستحواذ بينت جودة أعمال "والم" جنوب أفريقيا خاصة وأن "والم" لها سمعتها العالمية في مجال الملاحة مما يجعل من الاستحواذ بوابة لكانو للملاحة لدخول القارة الأفريقية .
كما أن قطاعي الملاحة واللوجستيات التابعان لمجموعة يوسف بن أحمد كانو سيستفيدان من التواجد المكثف في أفريقيا مما سينعكس إيجاباً على العملاء.
وأفاد بأنهم يسعون لتجديد عقد الشراكة بينهم مع "أمريكان إكسبرس" في مجال السفر على مستوى الشرق الأوسط لمدة 4 سنوات أخرى.
وفيما يتعلق بمشروع طرح أسهم شركة "اي بي ام تيرمينال" ونسبتها في بورصة البحرين للتداول العام قال: "انتهت الدراسة وبانتظار اتخاذ القرار والتنفيذ، ولكن ليس لنا سلطة في هذا الأمر لكون كانو شريكاً فقط تقدم الخدمات اللجوستية، وهم من يدير العمليات".
قال عضو مجلس إدارة شركة خدمات مطار البحرين "باس"، نبيل كانو إن عقد الشركة مع مطار البحرين سينتهي في 2020، وما زالنا نتفاوض مع الحكومة لتجديد العقد حتى عام 2034، لافتاً إلى أن العمل المناط بالشركة لن يتغير.
وأوضح أن "المساحات ستكون أكبر، ومن المتوقع مع كبر المساحة أن تؤخذ منا بعض الخدمات، على الرغم من أننا مستعدون، بل وفي مراحل متقدمة لتشغيل الخدمات الأرضية للمطار".
وحول الحديث عن استحواذ شركة طيران الخليج القابضة على نسبة من شركة خدمات مطار البحرين "باس" قال: "اتخذنا قرارات استراتيجية بالعمل مع الحكومة من أجل تقديم أفضل الخدمات، ولكن لحد الآن لم يتم بصورة نهائية على النسبة وهي تتراوح بين 30% إلى 40%".
وعما إذا كانت استحواذاً أو تنازلاً عن الأسهم أوضح كانو أن شركة طيران الخليج القابضة ستقوم بشراء الحصة، والدخول كشريك في "باس".
وعن توسع أعمال "باس" في مطارات المنطقة قال: "عملنا في مطار الخبر ومطار جدة، وكنا نأمل أن ندخل في العمل بمطار مسقط، إلا أن تلك المطارات بحاجة إلى الخبرة الوطنية وهو ما نمتلكه".
وأضاف: "في الوقت الراهن نقوم بحث الإدارة على الدخول بالعمل لتقديم خدمات كامل لأحد المطارات، وذلك لاثبات قدرة وقوة الشركة، وهنالك فرص في الهند وشرق آسيا وحتى في أوروبا، خصوصاً فيما يتعلق بمطارات المدن الصغيرة".
وتقدم "باس" عملياتها الرئيسية في مطار البحرين وتبلغ سعة عملياتها نحو 9 ملايين مسافر سنويًا، وتخدم حاليًا 35 شركة طيران مختلفة تقدم مجموعة شاملة من خدمات المناولة الأرضية، وخدمات التموين، والإرسال والتحكم في تحميل الطائرات، والخدمات الخاصة، والتعامل مع الأمتعة.
وبين أن قطاع الشحن يشهد نمواً كبيراً في منطقة شرق آسيا وجنوب أفريقيا، لذى هنالك فرص واعدة للتوسع في العمل مع شركات في تايلند وغيرها، لافتاً إلى أنهم يعملون حالياً في حدود 12 دولة، بالإضافة إلى دراسة التوسع أكثر في العمل بمجال العمل اللوجستي.
وقامت "كانو" مؤخراً بالاستحواذ على إحدى أكبر وكالات الملاحة في منطقة الشرق الأوسط على أعمال شركة "والم" جنوب افريقيا للملاحة في مدينتي دربان و كيب تاون، والتي تحولت بعد الاستحواذ إلى شركة ذات ملكية محدودة بإسم "كانو أفريقيا" كانت مملوكة من مجموعة "والم" إحدى أكبر شركات الملاحة في العالم في تقديم خدمات إدارة السفن و الوساطة الملاحية ونقل البضائع و اللوجستيات .
وسيضمن الاستحواذ الاستراتيجي لكانو للملاحة التواجد في جميع موانىء جنوب أفريقيا بالإضافة إلى موزمبيق و ناميبيا و الموانىء الجنوبية المطلة على المحيط الهندي، حيث إن دراسات الجدوى التي سبقت عملية الاستحواذ بينت جودة أعمال "والم" جنوب أفريقيا خاصة وأن "والم" لها سمعتها العالمية في مجال الملاحة مما يجعل من الاستحواذ بوابة لكانو للملاحة لدخول القارة الأفريقية .
كما أن قطاعي الملاحة واللوجستيات التابعان لمجموعة يوسف بن أحمد كانو سيستفيدان من التواجد المكثف في أفريقيا مما سينعكس إيجاباً على العملاء.
وأفاد بأنهم يسعون لتجديد عقد الشراكة بينهم مع "أمريكان إكسبرس" في مجال السفر على مستوى الشرق الأوسط لمدة 4 سنوات أخرى.
وفيما يتعلق بمشروع طرح أسهم شركة "اي بي ام تيرمينال" ونسبتها في بورصة البحرين للتداول العام قال: "انتهت الدراسة وبانتظار اتخاذ القرار والتنفيذ، ولكن ليس لنا سلطة في هذا الأمر لكون كانو شريكاً فقط تقدم الخدمات اللجوستية، وهم من يدير العمليات".