جدة - كمال إدريس
كشف البنك الإسلامي للتنمية، لأول مرة في تاريخه الممتد لأكثر من 4 عقود حتى الآن، عن توسيم وشعار لهويته الجديدة، بحيث يبرز قيمته الحديثة وتوجهه الاستراتيجي وعلاقته مع الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 57 دولة.
وقد ظل البنك الإسلامي للتنمية، أحد أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف في العالم، يخضع لعملية إصلاح، وتطوير استراتيجي كبير، خلال العام الماضي، بقيادة رئيسه الجديد الدكتور بندر حجار، الوزير السابق لحقيبة الحج.
وبما أن أنشطة البنك التنموية تدخل عهداً جديداً، فإن الدكتور حجار يعيد تصور الدور التقليدي الذي كان يؤديه البنك، بحيث يجعل منه منظمة أكثر انفتاحا على لعالم، واضعاً الشراكات والتكنولوجيا والابتكار والمشاركة العالمية في صميم برنامج تحديث هذه المؤسسة.
أما التوسيم الجديد فيحتفظ بالعناصر الأساسية لتراث البنك الإسلامي للتنمية، مع عنصر الحداثة، والاستقلالية والشفافية، وإثبات هوية البنك المستقبلية، وتطوره، واتساع نطاق الأطراف المتعاملة معه على الصعيد الدولي.
وقال د. حجار "ظل البنك الإسلامي للتنمية يمثل رمزاً للثقة، والمصداقية، والقوة، والاستقرار، لما يزيد على 44 عاماً. ونحن نبني استناداً إلى قصص النجاح في الماضي، يتعين علينا أيضاً أن نتطلع إلى المستقبل، وأعتقد أن هذا التوسيم الجديد هو توسيم لمؤسسة عالمية المستوى – تتصدى لتحديات عالم اليوم الحديث"
إن رسالة البنك الإسلامي للتنمية، وهو يدلف إلى المرحلة القادمة من النمو، تشمل، تمكين الشعوب لتدير تقدمها الاقتصادي والاجتماعي على نطاق واسع، مع وضع البنية التحتية الضرورية موضع التنفيذ؛ لتتمكن هذه الشعوب من تنفيذ شراكاتها المحتملة على أساس تعاون بناء بين القطاعين العام والخاص، وريادة أحدث الحلول في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة.
من جانبها أشارت د. حياة سندي، كبير المستشارين العلميين للرئيس، والمشرف العام على الاتصالات والإعلام والعلاقات الخارجية في البنك الإسلامي للتنمية إلى أن "هذه اللحظة لحظة هامة في تاريخ هذه المنظمة، فهذا التوسيم وتلك الهوية الجديدة ترمزأن للجيل القادم في البنك الإسلامي للتنمية، واضعين رؤيتنا في صميم هذا التوسيم وهذا الشعار، بحيث نوائم بين إنجازاتنا في الماضي ونحن نبني ونتطلع إلى المستقبل". وقد أطلق البنك الإسلامي للتنمية أيضاً الثلاثاء موقعاً جديداً يتصادف مع التوسيم الجديد والرؤية المستقبلية، على الموقع الإلكتروني www.isdb.org.
كشف البنك الإسلامي للتنمية، لأول مرة في تاريخه الممتد لأكثر من 4 عقود حتى الآن، عن توسيم وشعار لهويته الجديدة، بحيث يبرز قيمته الحديثة وتوجهه الاستراتيجي وعلاقته مع الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 57 دولة.
وقد ظل البنك الإسلامي للتنمية، أحد أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف في العالم، يخضع لعملية إصلاح، وتطوير استراتيجي كبير، خلال العام الماضي، بقيادة رئيسه الجديد الدكتور بندر حجار، الوزير السابق لحقيبة الحج.
وبما أن أنشطة البنك التنموية تدخل عهداً جديداً، فإن الدكتور حجار يعيد تصور الدور التقليدي الذي كان يؤديه البنك، بحيث يجعل منه منظمة أكثر انفتاحا على لعالم، واضعاً الشراكات والتكنولوجيا والابتكار والمشاركة العالمية في صميم برنامج تحديث هذه المؤسسة.
أما التوسيم الجديد فيحتفظ بالعناصر الأساسية لتراث البنك الإسلامي للتنمية، مع عنصر الحداثة، والاستقلالية والشفافية، وإثبات هوية البنك المستقبلية، وتطوره، واتساع نطاق الأطراف المتعاملة معه على الصعيد الدولي.
وقال د. حجار "ظل البنك الإسلامي للتنمية يمثل رمزاً للثقة، والمصداقية، والقوة، والاستقرار، لما يزيد على 44 عاماً. ونحن نبني استناداً إلى قصص النجاح في الماضي، يتعين علينا أيضاً أن نتطلع إلى المستقبل، وأعتقد أن هذا التوسيم الجديد هو توسيم لمؤسسة عالمية المستوى – تتصدى لتحديات عالم اليوم الحديث"
إن رسالة البنك الإسلامي للتنمية، وهو يدلف إلى المرحلة القادمة من النمو، تشمل، تمكين الشعوب لتدير تقدمها الاقتصادي والاجتماعي على نطاق واسع، مع وضع البنية التحتية الضرورية موضع التنفيذ؛ لتتمكن هذه الشعوب من تنفيذ شراكاتها المحتملة على أساس تعاون بناء بين القطاعين العام والخاص، وريادة أحدث الحلول في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة.
من جانبها أشارت د. حياة سندي، كبير المستشارين العلميين للرئيس، والمشرف العام على الاتصالات والإعلام والعلاقات الخارجية في البنك الإسلامي للتنمية إلى أن "هذه اللحظة لحظة هامة في تاريخ هذه المنظمة، فهذا التوسيم وتلك الهوية الجديدة ترمزأن للجيل القادم في البنك الإسلامي للتنمية، واضعين رؤيتنا في صميم هذا التوسيم وهذا الشعار، بحيث نوائم بين إنجازاتنا في الماضي ونحن نبني ونتطلع إلى المستقبل". وقد أطلق البنك الإسلامي للتنمية أيضاً الثلاثاء موقعاً جديداً يتصادف مع التوسيم الجديد والرؤية المستقبلية، على الموقع الإلكتروني www.isdb.org.