أكد عدد من التجار في أسواق المنامة والمحرق، أن الإقبال على كل من الذهب والمجوهرات والحلويات والمكسرات يتضاعف مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويصل ذروته في الليالي الأخيرة التي تسبق عيد الفطر المبارك بنسبة تتجاوز 70%.
وأكد التجار أن الطلب على العملات الخليجية والأجنبية والحوالات المالية يتضاعف كذلك مع العشر الأواخر من رمضان، مع توجه العديد من الأسر البحرينية إلى قضاء إجازة عيد الفطر وموسم الصيف خارج المملكة.
وقال صاحب مجوهرات "فدك" في سوق المحرق علي الصايغ إن الطلب على الذهب والمصوغات البحرينية يفتر في النصف الأول من رمضان، ويبدأ بالانتعاش مع النصف الثاني منه ليشمل الذهب البحريني والمجوهرات والحلي المرصعة بالأحجار الكريمة، موضحا أن الطلب النسائي على المصوغات البحرينية هذه الأيام يتركز على الموديلات الكلاسيكية وتصاميم الأجداد القديمة لتشمل "الشميلات" و"المراري" و"كرسي جابر" وخواتم "المرامي" وغيرها، والتي تتميز بلونها الغامق و "صبتها" الثقيلة مقارنة مع الموديلات العصرية.
وبين الصايغ أن الذهب البحريني الأصفر عيار 21 و 22 ما يزال مسيطرا على معدلات الطلب بنسبة 95%، اما النسبة المتبقية 5% فيستحوذ عليها الذهب الأبيض عيار 18 الإيطالي المنشأ، ذاكرا أن الطلب على المصوغات البحرينية في العشر الأواخر من رمضان لا يقتصر فقط على المواطنين والمقيمين، بل يشكل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي حصة لا بأس بها من معدلات الإقبال ويرغبون في شراء الذهب البحريني المشهور إقليميا وعالميا بجودته المميزة.
ولفت الصايغ إلى أن سعر الذهب عيار 21 مع دخول رمضان انخفض من 14.400 دينار إلى 13.800 للأوقية، حيث ساهم هذا الانخفاض الطفيف في السعر بصورة بسيطة في إنعاش الطلب على المعدن الأصفر النفيس.
بدوره، قال المدير العام لشركة اليوسف للصرافة، أحمد اليوسف إن شهر رمضان المبارك يعتبر من اشهر الركود بالنسبة لحركة تداول العملات وخصوصا بالنصف الأول بسبب فتور حركة السفر والسياحة، مما يؤثر بصورة مباشرة على بيع وشراء العملات، موضحا أن الريال السعودي يغرد خارج السرب في كل عام من حيث تسجيل معدلات طلب كبيرة طوال رمضان وبخاصة في العشر الأواخر مع انتعاش موسم العمرة الرمضانية وتوجه العديد من الأسر البحرينية إلى التسوق في المنطقة الشرقية لقضاء حاجيات العيد.
وبين اليوسف أنه على عكس حركة بيع وشراء العملات في رمضان، يعتبر الشهر الفضيل من اشهر الذروة بالنسبة للحوالات المالية والتي تبدأ تنتعش قبل دخول رمضان وتوجه الجاليات المسلمة والعربية في ارسال اموالهم لمساعدة اهاليهم في بلدانهم لشراء حاجيات رمضان، ويتكرر ذات السيناريو مع اقتراب عيد الفطر، ذاكرا أن الجاليات المصرية واليمنية والباكستانية والبنغلادشية والهندية هي الأكثر إرسالا للحوالات المالية من البحرين، وأن نسبة الزيادة في الحوالات المالية في العشر الأواخر تصل إلى 3 أضعاف الأيام العادية.
ولفت اليوسف إلى أن العملات الخليجية تبدأ بالانتعاش من حيث عمليات البيع والشراء، تتصدرها بلا شك الريال السعودي، تليها كل من الدرهم الإماراتي والدينار الكويتي والريال العماني، متوقعا أن تسجل معدلات بيع وشراء العملات الخليجية والأجنبية زيادة أكبر من السابق بسبب تزامن عيد الفطر مع إجازة نهاية الأسبوع.
من جانبه، قال صاحب محلات حسين محمد شويطر، فؤاد شويطر أن العشر الأواخر من رمضان،كما جرت عليه العادة في كل سنة، يزداد الطلب فيها على أنواع الحلويات والمكسرات بنسبة 100%، لافتا إلى أن المتاجر تتأهب في هذا الموسم المبارك لتلبية طلبات الجميع من داخل وخارج البحرين.
وأضاف شويطر: "نحاول إبراز الجديد من الحلوى البحرينية الأصيلة لتكون عيدية مميزة للجميع، ويزداد الإقبال خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يشترون كميات كبيرة من الحلوى البحرينية"، مبينا أن الإقبال يتركز هذه الأيام على الحلوى البحرينية بالزعفران التي مر على ابتكارها أكثر من 160 سنة والتي تحافظ على مكوناتها حتى يومنا هذا، إضافة إلى انتعاش الطلب على الحلوى البحرينية بالتين.
وذكر شويطر أن الطلب لا يتركز فقط على الحلوى البحرينية الشهيرة، بل يتعداها لتشمل السمبوسة الحلوة والرهش وأنواع كثيرة من النشاب والبسكويت، مؤكدا في نفس الوقت أن الأسعار لم تتغير منذ أكثر من 5 سنوات.
من جهته، قال مدير محمصة الجزيرة جليل حمدان إن متاجر الحلويات والمكسرات تواجه كل عام تحديا جديدا يكمن في توق الزبون لكل ما هو جديد ومختلف للتميز في "قدوع العيد"، خاصة في مجال الشوكولاتة والمكسرات، بحكم ما يمتاز به شعب البحرين من حسن الضيافة وحب التجديد في كل شيء، لافتا إلى أن الإقبال على الحلويات والمكسرات يزداد مع بداية النصف الثاني من رمضان، ويتضاعف في الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر، خاصة مع تزايد القوة الاستهلاكية وبحث الجميع عن الجودة والتميز في المنتجات.
وذكر حمدان أن "قدوع العيد" يتركز لدى غالبية الأسر البحرينية على المكسرات النية والمحمصة والمتاي والحلويات البحرينية والشرقية، إضافة إلى الحلويات الغربية والشوكولاتة بأنواعها من مختلف الحشوات، إلى جانب الفواكه المجففة والتمور السعودية والتونسية، ولا غنى طبعا عن القهوة العربية بالهيل والزعفران وغيرها من نكهات مبتكرة.
{{ article.visit_count }}
وأكد التجار أن الطلب على العملات الخليجية والأجنبية والحوالات المالية يتضاعف كذلك مع العشر الأواخر من رمضان، مع توجه العديد من الأسر البحرينية إلى قضاء إجازة عيد الفطر وموسم الصيف خارج المملكة.
وقال صاحب مجوهرات "فدك" في سوق المحرق علي الصايغ إن الطلب على الذهب والمصوغات البحرينية يفتر في النصف الأول من رمضان، ويبدأ بالانتعاش مع النصف الثاني منه ليشمل الذهب البحريني والمجوهرات والحلي المرصعة بالأحجار الكريمة، موضحا أن الطلب النسائي على المصوغات البحرينية هذه الأيام يتركز على الموديلات الكلاسيكية وتصاميم الأجداد القديمة لتشمل "الشميلات" و"المراري" و"كرسي جابر" وخواتم "المرامي" وغيرها، والتي تتميز بلونها الغامق و "صبتها" الثقيلة مقارنة مع الموديلات العصرية.
وبين الصايغ أن الذهب البحريني الأصفر عيار 21 و 22 ما يزال مسيطرا على معدلات الطلب بنسبة 95%، اما النسبة المتبقية 5% فيستحوذ عليها الذهب الأبيض عيار 18 الإيطالي المنشأ، ذاكرا أن الطلب على المصوغات البحرينية في العشر الأواخر من رمضان لا يقتصر فقط على المواطنين والمقيمين، بل يشكل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي حصة لا بأس بها من معدلات الإقبال ويرغبون في شراء الذهب البحريني المشهور إقليميا وعالميا بجودته المميزة.
ولفت الصايغ إلى أن سعر الذهب عيار 21 مع دخول رمضان انخفض من 14.400 دينار إلى 13.800 للأوقية، حيث ساهم هذا الانخفاض الطفيف في السعر بصورة بسيطة في إنعاش الطلب على المعدن الأصفر النفيس.
بدوره، قال المدير العام لشركة اليوسف للصرافة، أحمد اليوسف إن شهر رمضان المبارك يعتبر من اشهر الركود بالنسبة لحركة تداول العملات وخصوصا بالنصف الأول بسبب فتور حركة السفر والسياحة، مما يؤثر بصورة مباشرة على بيع وشراء العملات، موضحا أن الريال السعودي يغرد خارج السرب في كل عام من حيث تسجيل معدلات طلب كبيرة طوال رمضان وبخاصة في العشر الأواخر مع انتعاش موسم العمرة الرمضانية وتوجه العديد من الأسر البحرينية إلى التسوق في المنطقة الشرقية لقضاء حاجيات العيد.
وبين اليوسف أنه على عكس حركة بيع وشراء العملات في رمضان، يعتبر الشهر الفضيل من اشهر الذروة بالنسبة للحوالات المالية والتي تبدأ تنتعش قبل دخول رمضان وتوجه الجاليات المسلمة والعربية في ارسال اموالهم لمساعدة اهاليهم في بلدانهم لشراء حاجيات رمضان، ويتكرر ذات السيناريو مع اقتراب عيد الفطر، ذاكرا أن الجاليات المصرية واليمنية والباكستانية والبنغلادشية والهندية هي الأكثر إرسالا للحوالات المالية من البحرين، وأن نسبة الزيادة في الحوالات المالية في العشر الأواخر تصل إلى 3 أضعاف الأيام العادية.
ولفت اليوسف إلى أن العملات الخليجية تبدأ بالانتعاش من حيث عمليات البيع والشراء، تتصدرها بلا شك الريال السعودي، تليها كل من الدرهم الإماراتي والدينار الكويتي والريال العماني، متوقعا أن تسجل معدلات بيع وشراء العملات الخليجية والأجنبية زيادة أكبر من السابق بسبب تزامن عيد الفطر مع إجازة نهاية الأسبوع.
من جانبه، قال صاحب محلات حسين محمد شويطر، فؤاد شويطر أن العشر الأواخر من رمضان،كما جرت عليه العادة في كل سنة، يزداد الطلب فيها على أنواع الحلويات والمكسرات بنسبة 100%، لافتا إلى أن المتاجر تتأهب في هذا الموسم المبارك لتلبية طلبات الجميع من داخل وخارج البحرين.
وأضاف شويطر: "نحاول إبراز الجديد من الحلوى البحرينية الأصيلة لتكون عيدية مميزة للجميع، ويزداد الإقبال خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يشترون كميات كبيرة من الحلوى البحرينية"، مبينا أن الإقبال يتركز هذه الأيام على الحلوى البحرينية بالزعفران التي مر على ابتكارها أكثر من 160 سنة والتي تحافظ على مكوناتها حتى يومنا هذا، إضافة إلى انتعاش الطلب على الحلوى البحرينية بالتين.
وذكر شويطر أن الطلب لا يتركز فقط على الحلوى البحرينية الشهيرة، بل يتعداها لتشمل السمبوسة الحلوة والرهش وأنواع كثيرة من النشاب والبسكويت، مؤكدا في نفس الوقت أن الأسعار لم تتغير منذ أكثر من 5 سنوات.
من جهته، قال مدير محمصة الجزيرة جليل حمدان إن متاجر الحلويات والمكسرات تواجه كل عام تحديا جديدا يكمن في توق الزبون لكل ما هو جديد ومختلف للتميز في "قدوع العيد"، خاصة في مجال الشوكولاتة والمكسرات، بحكم ما يمتاز به شعب البحرين من حسن الضيافة وحب التجديد في كل شيء، لافتا إلى أن الإقبال على الحلويات والمكسرات يزداد مع بداية النصف الثاني من رمضان، ويتضاعف في الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر، خاصة مع تزايد القوة الاستهلاكية وبحث الجميع عن الجودة والتميز في المنتجات.
وذكر حمدان أن "قدوع العيد" يتركز لدى غالبية الأسر البحرينية على المكسرات النية والمحمصة والمتاي والحلويات البحرينية والشرقية، إضافة إلى الحلويات الغربية والشوكولاتة بأنواعها من مختلف الحشوات، إلى جانب الفواكه المجففة والتمور السعودية والتونسية، ولا غنى طبعا عن القهوة العربية بالهيل والزعفران وغيرها من نكهات مبتكرة.