قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن يتطلع إلى ما سيتخمض عن اجتماع مكة اليوم لبحث سبل دعم الأردن في ظرفه الحالي، موضحا أن الأردن ينظر إلى هذا الإجتماع كمبادرة طيبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وبيّن خلال مؤتمر صحافي عقد مع الممثلة لشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في عمّان الأحد، أن موقف السعودية ليس غريباً أو مفاجئاً فالأردن والسعودية يربطهما علاقات تاريخية ومميزة حيث يشهد التاريخ على وقفة السعودية الدائمة إلى الأردن وإلى الكثير من الدول العربية.
وأعرب الصفدي عن تقدير الأردن لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدعمه في مواجهة الأوضاع الصعبة، مؤكداً على أن الأردن حريص على النهوض باقتصاده عبر خلق الفرص عمل جديدة.
ورد الصفدي السبب وراء الوضع الإقتصادي السيئ إلى الظروف الإقليمية المحيطة بالأردن، مشيراً إلى تأثير أزمة اللاجئين السوريين سلباً على قطاعات الأردن، إضافة إلى سوريا شمالاً والعراق شرقاً اللتين أثرتا على حركة التجارة وانعكاسهما على جذب الاستثمار في السنوات الأخيرة.
واتفق الصفدي وموغيريني على تحسين اتفاقية التجارة بين الأردن وأوروبا من خلال تبسيط قواعد المنشأ التجارية، مما يفتح الأبواب أمام السلع والمنتجات الأردنية لدخول السوق الأوروبي بشروط تجارية أبسط.
وقالت موغيريني خلال المؤتمر الصحفي إن الاتحاد الأوروبي يدرس قرار إتاحة دخول البضائع الأردنية إلى السوق الأوروبي بشكل أوسع وأكبر، مؤكدة أن الإتحاد الأوروبي مقتنع بأن الأردن يحتاج إلى دعم اقتصادي لتخطي أزماته.
ووقَّع الاتحاد الأوروبي اتفاقية دعم جديدة للأردن بقيمة 20 مليون يورو الأحد، مخصصة لبرامج الحماية الإجتماعية وتهدف هذه الإتفاقية إلى المساهمة في تخفيف الوضع الاقتصادي الذي يمر به الأردن.
وأكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي ينوي الحفاظ على نفس مستوى دعم الإقتصاد الأردني المقدم في السنوات الماضية لكافة القطاعات، فيما أكدت على ضرورة معالجة التهرب الضريبي وتطبيق العدالة الاقتصادية في الأردن.
وتطرق كلا الطرفين، الصفدي وموغيريني، إلى القضايا الإقليمية في المنطقة العربية، أبرزها القضية الفلسطينية ويليها القضية السورية و أزمة اللاجئين السوريين في الأردن.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، أكد الطرفان ضرورة تحقيق السلام عبر السبيل الوحيد وهو حل الدولتين فيما شددا على بذل كل جهد ممكن في المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي نحو حل الدولتين.
وأكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي سيبقى داعما لوكالة الغوث الفلسطينية "الأونوروا"، موضحة أن الاتحاد سيحافظ على مستوى المساعدات المقدمة لوكالة الغوث.
أما سوريا، قال الصفدي إن هناك تخوف من تفجُّر العنف في الجنوب السوري حيث أن هنالك إجماع دولي على ضرورة التعامل مع الأزمة السياسية بطريقة سلمية.
وأكد الصفدي أن الأردن يراقب أي خروقات لإتفاقية وقف النار عبر مركز مراقبة أردني روسي أمريكي في عمان، حتى يتم التعامل مع أي خروقات بشكل سريع ومؤثر.
وبيّن خلال مؤتمر صحافي عقد مع الممثلة لشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في عمّان الأحد، أن موقف السعودية ليس غريباً أو مفاجئاً فالأردن والسعودية يربطهما علاقات تاريخية ومميزة حيث يشهد التاريخ على وقفة السعودية الدائمة إلى الأردن وإلى الكثير من الدول العربية.
وأعرب الصفدي عن تقدير الأردن لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدعمه في مواجهة الأوضاع الصعبة، مؤكداً على أن الأردن حريص على النهوض باقتصاده عبر خلق الفرص عمل جديدة.
ورد الصفدي السبب وراء الوضع الإقتصادي السيئ إلى الظروف الإقليمية المحيطة بالأردن، مشيراً إلى تأثير أزمة اللاجئين السوريين سلباً على قطاعات الأردن، إضافة إلى سوريا شمالاً والعراق شرقاً اللتين أثرتا على حركة التجارة وانعكاسهما على جذب الاستثمار في السنوات الأخيرة.
واتفق الصفدي وموغيريني على تحسين اتفاقية التجارة بين الأردن وأوروبا من خلال تبسيط قواعد المنشأ التجارية، مما يفتح الأبواب أمام السلع والمنتجات الأردنية لدخول السوق الأوروبي بشروط تجارية أبسط.
وقالت موغيريني خلال المؤتمر الصحفي إن الاتحاد الأوروبي يدرس قرار إتاحة دخول البضائع الأردنية إلى السوق الأوروبي بشكل أوسع وأكبر، مؤكدة أن الإتحاد الأوروبي مقتنع بأن الأردن يحتاج إلى دعم اقتصادي لتخطي أزماته.
ووقَّع الاتحاد الأوروبي اتفاقية دعم جديدة للأردن بقيمة 20 مليون يورو الأحد، مخصصة لبرامج الحماية الإجتماعية وتهدف هذه الإتفاقية إلى المساهمة في تخفيف الوضع الاقتصادي الذي يمر به الأردن.
وأكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي ينوي الحفاظ على نفس مستوى دعم الإقتصاد الأردني المقدم في السنوات الماضية لكافة القطاعات، فيما أكدت على ضرورة معالجة التهرب الضريبي وتطبيق العدالة الاقتصادية في الأردن.
وتطرق كلا الطرفين، الصفدي وموغيريني، إلى القضايا الإقليمية في المنطقة العربية، أبرزها القضية الفلسطينية ويليها القضية السورية و أزمة اللاجئين السوريين في الأردن.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، أكد الطرفان ضرورة تحقيق السلام عبر السبيل الوحيد وهو حل الدولتين فيما شددا على بذل كل جهد ممكن في المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي نحو حل الدولتين.
وأكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي سيبقى داعما لوكالة الغوث الفلسطينية "الأونوروا"، موضحة أن الاتحاد سيحافظ على مستوى المساعدات المقدمة لوكالة الغوث.
أما سوريا، قال الصفدي إن هناك تخوف من تفجُّر العنف في الجنوب السوري حيث أن هنالك إجماع دولي على ضرورة التعامل مع الأزمة السياسية بطريقة سلمية.
وأكد الصفدي أن الأردن يراقب أي خروقات لإتفاقية وقف النار عبر مركز مراقبة أردني روسي أمريكي في عمان، حتى يتم التعامل مع أي خروقات بشكل سريع ومؤثر.