ينظم المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية، بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، يومي 25 و26 سبتمبر 2018، في العاصمة السودانية الخرطوم، منتدى الصيرفة الإسلامية بعنوان:"التمويل الإسلامي والأهداف التنموية للأمم المتحدة: التركيز على إفريقيا".وذكر المجلس في بيان، أنه بعد نجاح المنتدى المشترك الأول الذي عقد في سبتمبر 2016 في تونس، "يجتمع اتحاد المصارف العربية والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية مجدداً لمناقشة التمويل الإسلامي والأهداف التنموية للأمم المتحدة: التركيز على إفريقيا".وأشار إلى أنه "في الوقت الذي تسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذ أجندتها الإنمائية من خلال أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، سيشكل المنتدى حافزاً هاماً لطرح أبرز الفرص لتنمية الاقتصاد الحقيقي من خلال التمويل الإسلامي وتسليط الضوء على تنافسية المؤسسات المالية الإسلامية في إفريقيا، وارتباط أهدافها التنموية بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".وقال البيان إن المنتدى سيبحث "في كيفية مساهمة التمويل الإسلامي في تحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، مع زيادة الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم من أصحاب المصلحة والجهات الفعالة، وسيتاح للمشاركين في المنتدى الفرصة لطرح آرائهم ومقترحاتهم لكيفية تحفيز النمو ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه التمويل الإسلامي في الأسواق الإفريقية، بما يتماشى مع أهداف وأجندة الأمم المتحدة"، موضحا أن خبراء الصناعة من مختلف الدول سيعرضون آراءهم حول سبل واستراتيجيات استغلال الفرص وتحقيق الأهداف المشتركة.وأضاف أن المنتدى سيجمع "مختلف أصحاب المصلحة من صناعة التمويل الإسلامي والمؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف والهيئات التنظيمية الدولية وصناع السياسات وقادة العمل المصرفي والأوساط الأكاديمية تحت سقف واحد لمناقشة كيفية تنمية الأسواق الحدودية للتمويل الإسلامي".يذكر أن المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية يعد منظمة دولية تأسست في العام 2001م، ومقرها الرئيسي في مملكة البحرين، ويتبع المجلس العام منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، ويمثل المجلس العام المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم، ويهدف إلى دعم وتطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية وحمايتها، ودعم التعاون بين أعضاء المجلس العام والمؤسسات المالية الأخرى ذات الاهتمام والأهداف المشتركة.