وقال سالم النعيمي، وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل بسلطنة عُمان، ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر العالمي للنقل الطرقي: "أصبح قطاع النقل واللوجستيات، على صعيدي البضائع والركاب، يلعب دوراً بالغ الأهمية في نمو الاقتصاد في مختلف أنحاء العالم. ولذا جاءت استضافة السلطنة لهذه الفعالية العالمية البارزة بهدف مد جسور التعاون بين القطاعين العام والخاص في المنطقة بما يسهم في تطوير وتعزيز عمليات قطاع النقل واللوجستيات مع تخفيض التكاليف والحدّ من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة. كما سيتيح لنا هذا المؤتمر فرصة مميزة للالتقاء بجميع أصحاب العلاقة لمناقشة أهمية الابتكار في مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي في الوقت الراهن".
وقال بوريس بلانش، المدير التنفيذي لدى الاتحاد الدولي للنقل الطرقي: "يوم تلو الأخر، يشهد قطاع النقل واللوجستيات تطورات متسارعة ويصبح رقمياً وأكثر اتصالاً وتلقائية". وأضاف: "وجاء اختيار السلطنة لاستضافة هذا المؤتمر في شهر نوفمبر المقبل بفضل موقعها المحوري في قلب مسارات حركة التجارة القديمة والحديثة واستراتيجيتها اللوجستية المتكاملة، إضافة إلى تطور قطاع نقل الركاب بها. وإنني على ثقة أنه ومن خلال الجهود التي تبذلها مجموعة اسياد، سيساهم المؤتمر العالمي للنقل الطرقي في رسم ملامح مستقبل القطاع حيث سيتضمن مناقشات حول التجارة والابتكار على الصعيدين الإقليمي والدولي بمشاركة نخبة من ممثلي الحكومات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم".ويُعد الاتحاد الدولي للنقل الطرقي إحدى المنظمات العالمية التي تمثل إتحادات النقل الطرقي الوطنية من مختلف أنحاء العالم وأعضائها والعديد من شركات النقل البري الذين يقدمون خدماتهم حول العالم يومياً. ومن خلال خبرته التي تمتد على مدار 70 عاماً في تعزيز مستوى التعاون بين القطاعين العام والخاص، أثمرت جهود الاتحاد في سن المعايير والتدريب وزيادة مستوى الوعي حول قطاع اللوجيستيات مما ساهم في تحوله ونموه، كما ساهمت أيضاً في تحقيق السلامة المرورية وتعزيز النمو على الصعيدين التجاري والاقتصادي واستدامة قطاع النقل بشكلٍ عامٍ.