- 2.7 مليار دولار حجم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوقع في 2020
- 70% من الشركات الناشئة عملت مع مبادرة "ستارت أب بحرين"
- خلق علامة مميزة لتعزيز التعاون بين "الناشئة" والشركاء في البيئة الداعمة
- "ستارت أب بحرين" تروج لثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة
- المبادرة تعزز مكانة البحرين كوجهة مفضلة لريادة الأعمال و"الناشئة"
- "أسبوع البحرين للشركات الناشئة" أبرز إنجازات المبادرة
- المبادرة تشكل منصة للتواصل بين الشركات الناشئة في جميع مراحلها
..
أكدت مديرة تطوير بيئة ريادة الشركات الناشئة وتكنولوجيا معلومات الاتصال بمجلس التنمية الاقتصادية باكيزة عبدالرحمن، أن 70% من الشباب في البحرين مهتمون جداً بإطلاق أعمالهم في نسبة تعادل الضعف بالمقارنة مع دول مجلس التعاون، وفقاً لمسح أجرته شركة "إيرنست أند يونغ".
وأضافت في لقاء مع "الوطن"، أن لدى مجلس التنمية ما يقارب 70% من الشركات الناشئة التي عملت معها مبادرة "ستارت أب بحرين"، مبينة أنه تم التركيز على خلق علامة وهوية مميزة لتعزيز الإحساس بالانتماء والتعاون بين الشركات الناشئة والشركاء في البيئة الداعمة لها.
وأوضحت عبدالرحمن أن البحرين تتميز باحتضانها لسوق في مجال تكنولوجيا معلومات الاتصال هو الأسرع نمواً في المنطقة ويتوقع أن يصل حجمها إلى 2.7 مليار دولار بحلول العام 2020، وبالتالي تعتبر البحرين بيئة مؤاتية لنمو وازدهار الشركات الناشئة.. وفيما يلي نص اللقاء..
- ما هي الغاية التي أنشئت لأجلها مبادرة "ستارت أب بحرين" وما أبرز أهدافها؟
تعتبر مبادرة "ستارت أب بحرين"مبادرة مجتمعية تضم تحت مظلتها الشركات الناشئة والشركاء والمستثمرين والحاضنات إلى جانب المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى مساهمة القطاع العام في المملكة في سبيل ترويج ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في كل قطاع ومرحلة في المملكة.
وتعمل المبادرة مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على تعزيز مكانة البحرين الإقليمية والعالمية كوجهة مفضلة لريادة الأعمال والشركات الناشئة من خلال ما تبذله من جهود في سبيل نشر الوعي حول أهمية الشركات الناشئة ودورها في تحقيق النمو الاقتصادي إلى جانب الربط المثمر بين أصحاب الشركات الناشئة والعناصر المختلفة التي تكون البيئة الداعمة للشركات الناشئة.
- ما هي أشكال الدعم التي تقدمها المبادرة إلى الشركات الناشئة بالمملكة؟
عندما نتحدث بداية عن بيئة الدعم للمشروعات الناشئة، فإنه لا بد من أن نركز وبشدة على العامل الأكثر أهمية في نجاح هذه البيئة وهو رأس المال البشري الذي يعد النقطة الحاسمة في تحقيق النجاح والازدهار للأعمال.
وحتى نضمن أن تحقق هذه البيئة أهدافها فلا بد من توافر عنصرين أساسيين وهما، التوعية وتحقيق الربط للفرص المتاحة وتطوير العلاقات مع جميع الشركاء الأطراف في هذه البيئة الداعمة، وهو ما تركز عليه "ستارت أب بحرين" ويتمحور حوله عملها.
وعملت "ستارت أب بحرين" على ضمان تحقيق الترابط بين جميع الشركاء الأطراف في البيئة الداعمة للشركات الناشئة من خلال دعوتهم للمشاركة في فعاليات التواصل التي يجرى تنفيذها لتحقيق التعارف وبحث فرص التعاون المختلف في ما يحقق الازدهار لهذه الشركات.
ومن المناسب أن نتطرق إلى عدد من الفعاليات الخاصة بالشركات الناشئة وريادة الأعمال والتي كان لنا فيها الدور الكبير واستضافتها المملكة سواء من خلال اللقاءات الصغيرة لبحث الفرص المتاحة وحتى المنتديات الكبرى التي يشارك فيها أبرز المتحدثين العالميين ومنها أسبوع الشركات الناشئة في البحرين "ستارت أب بحرين" الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وتضمن سلسلة من الفعاليات التي حظيت بمشاركة أكثر من 2,500 مشارك من المعنيين والناشطين في مجال المشاريع الناشئة إقليمياً وعالمياً، بهدف دعم وتمكين أنشطة الابتكار وريادة الأعمال. وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وصندوق العمل "تمكين".
كما شهد أسبوع الشركات الناشئة "ستارت أب بحرين" مشاركة أكثر من 50 متحدثا من القطاعات الحكومية والخاصة والمستثمرين والمشاريع بالإضافة إلى المناقشات وورش العمل عبر ست فعاليات رئيسة.
وناقشت الفعاليات الإنجازات ومستقبل المشهد الزاهر لريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في البحرين، ومقوماته من تشريعات محفزة للأعمال، وبنية تحتية عالية الجودة والتقنية، ومواهب وقدرات متمكنة.
ما أبرز الإنجازات التي حققتها المبادرة على صعيد تعزيز البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة بالمملكة؟
كان من أبرز الجهود التي بذلتها المبادرة ومجلس التنمية الاقتصادية بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" هذا العام إطلاق فعاليات "أسبوع البحرين للشركات الناشئة" خلال الفترة بين 4 و8 مارس بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
مثل أسبوع البحرين للشركات الناشئة فرصة ثمينة لنا لإيصال صوتنا وأهدافنا إلى أكثر من 2500 من شركاءنا من البيئات الداعمة للمشروعات الناشئة محلياً وإقليمياً وعالميا حيث شهد أسبوع "ستارت أب بحرين" منح أكثر من 100 ألف دولار من الجوائز والدعم للمشاريع الناشئة، والتي جرى اختيارها من خلال فعاليات متخصصة مختلفة تضمنها الأسبوع نفسه كالهاكاثون الذي نظمته أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط "Hack@the Track"، ومسابقات العرض "pitch competitions" التي تم تنظيمها من قبل مسرعتا الأعمال الدوليتان "برينك" و"سي 5" هنا في المملكة.
ومنذ إطلاق "ستارت أب بحرين"، ركزنا جهودنا على خلق علامة وهوية مميزة لتعزيز الإحساس بالانتماء والتعاون بين الشركات الناشئة والشركاء في البيئة الداعمة لها، كما يوجد لدينا ما يقارب 70% من الشركات الناشئة التي عملت معها المبادرة.
وهنالك العديد من الإنجازات التي تحققت من خلال دور مجلس التنمية الاقتصادية في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة وتحفيز نمو القطاع الخاص وعبر شراكته المثمرة مع مصرف البحرين المركزي والتي ساهمت في أن ترى الضوء حزمة تشريعية متكاملة سيكون لها أطيب الأثر في تدعيم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في المملكة ومن بينها مبادرة "البيئة الرقابية التجريبية" وتشريعات التمويل الجماعي إلى جانب قوانين مثل قانون الإفلاس الجديد وخطط التمويل الجديدة.
كما أطلق بنك البحرين للتنمية في مؤتمر بوابة الخليج مشروع رأس المال الاستثماري "صندوق الصناديق" بقيمة 100 مليون دولار، ما يعتبر دفعة نوعية للبيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك توجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية.
وسيستثمر صندوق الصناديق "الواحة" في الرساميل الاستثمارية في البحرين وهو ما سيتيح رأس المال الإضافي اللازم لدعم وتمويل الشركات الناشئة في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط.
ما الدور الذي تقوم به المبادرة ضمن الخطة الاستراتيجية لمجلس التنمية الاقتصادية؟
تقع المبادرة ضمن أهداف وتطلعات الخطة الاستراتيجية لمجلس التنمية الاقتصادية التي تركز على تنمية خمسة قطاعات اقتصادية ذات ميزة تنافسية من بينها قطاع تكنولوجيا معلومات الاتصال وذلك في إطار مساهمة المجلس في دعم السياسات الاقتصادية للمملكة.
وتتميز البحرين باحتضانها لسوق في مجال تكنولوجيا معلومات الاتصال هو الأسرع نمواً في المنطقة ويتوقع أن يصل حجمها إلى 2.7 مليار دولار بحلول العام 2020، وبالتالي تعتبر البحرين بيئة مؤاتية لنمو وازدهار الشركات الناشئة.
كما تحظى البحرين بقوة عاملة بحرينية كفؤة في هذا القطاع تشكل ما نسبته 70% من إجمالي القوة العاملة في هذا القطاع، حيث أشار مسح أجرته شركة "إيرنست أند يونغ" إلى أن 70% من الشباب في المملكة مهتمين جداً بإطلاق أعمالهم في نسبة تعادل الضعف بالمقارنة مع سائر البلدان الخليجية، ما حدا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" إلى أن تتخذ من نموذج البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتباره أفضل نموذج من نوعه على مستوى العام مما دفع أكثر من 40 دولة إلى أن تتبعه.
تقوم المبادرة بخلق بيئة تضم الشركات الناشئة، إذ تشكل منصة للتواصل بين الشركات الناشئة في جميع مراحلها "سواء المرحلة المبكرة أو الذي تمت إجازته أو المبدع والرقمي وحتى القائم والمنتشر على نطاق واسع"، مع الحاضنات ومسرعات الأعمال وبالتالي الوصول إلى البرامج التي تساعد على تمكين أعمالهم وتطويرها في ما يقودها نحو تحقيق الازدهار على صعيد محلي وإقليمي في السوق الخليجية.
وتتولى المبادرة تقديم الشركات الناشئة البحرينية أو التي تتخذ من البحرين مقراً لأعمالها إلى عدد من المؤسسات الداعمة وعلى رأسها مجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين "صندوق العمل"، وشركة "تنمو" وبنك البحرين للتنمية لمساعدتهم على تحقيق النمو وتطوير أعمالهم، بالإضافة إلى العمل مع الحاضنات ومسرعات الأعمال مثل سي 5 أكسيليريت "الشركاء مع شركة أمازون لخدمات الويب" وبرينك "التي تحظى بشراكة مع بتلكو"وذي نيست "التي تعمل مع العديد من الشركاء في الصناعة"، إلى جانب سي إتش وفلات 6 لابس حاضنة الأعمال الإقليمية، والتي تقوم جميعها بدور مهم يأخذ باعتباره مكانة البحرين مركزاً لريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
كيف لمستم تفاعل الشركات الناشئة مع ما تقوم به "ستارت أب بحرين" في الميدان؟
لمسنا تفاعلاً كبيراً وإيجابياً كما عملنا مع العديد من الشركات الناشئة التي حققت تطوراً كبيراً وطفرة نوعية في أعمالها على مستوى المنطقة ونذكر من بينها شركة "بايتابس" التي سطرت أنموذجاً يحتذى به لنجاح الفكرة والإرادة الضروريتين لتحقيق النجاح لهذه المشاريع، إلى جانب أمثلة عديدة لهذه الشركات التي حققت تحولات نوعية في أنماط الحياة للعديد من الأفراد والمجتمعات مثل " Getbaqala" الذي يمكن الأفراد من طلب احتياجاتهم من الأسواق و " One GCC" وهو منصة رقمية تعتمد على تكنولوجيا الحوسبة السحابية وتدعم توطين الوظائف لمواطني دول مجلس التعاون الخليجية والذي حصل على استثمار من مسرعة الأعمال سي 5 بقيمة 2.5 مليون دولار في 2017.
ولعله من المهم أن نذكر عدد من الإنجازات التي حققها عدد من المشاريع الناشئة في المملكة ومنها تطبيق الراوي الذي فاز بجائزة "محمد بن راشد آل مكتوم لمشاريع الشباب" كـ "أفضل مشروع ناشئ" في العالم العربي وذلك في يناير2018. إلى جانب تطبيق "ملاعب" الذي حصد الجائزة الأولى بمسابقة(FACE OFF ON THE BAY) التي تم تنظيمها من قبل مسرعتي الأعمال "برينك" و"سي5" وبرعاية من صندوق العمل "تمكين"، والتي بلغت قيمتها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى رحلة مدفوعة للمشاركة في قمة الإنترنت بلشبونة – البرتغال.
كما نذكر فوز تطبيق "إيناغراب" بمسابقات (FACE OFF ON THE TRACK) التي التي أجريت في فعالية (unbound Bahrain) في 2018 ونظمتها مسرعتا الأعمال "برينك" و"سي 5" وحظيت برعاية من صندوق العمل "تمكين".
ما هي خططكم للترويج للبيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في المملكة إقليمياً ودولياً؟
كما ذكرنا هنالك تعاون كبير يجمع مبادرة "ستارت أب بحرين" ومؤسسات القطاع العام والخاص على الصعيد المحلي في سبيل تعزيز البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة.
أما على الصعيد الدولي فإننا شاركنا في العديد من كبريات الفعاليات الدولية لتكوين الروابط وشبكات الدعم بين المستثمرين المحتملين، والشركات الناشئة، والطلبة ولتوعيتهم جميعاً بالإمكانيات المتاحة في المملكة على صعيد وجود البيئة المواتية لدعم وتشجيع هذا القطاع الواعد والصاعد بقوة.
وتميز مجتمع الشركات الناشئة ومسرعات الأعمال في البحرين بمشاركاته ومساهماته الفاعلة في عدد من الدول المجاورة حيث ساهمت مسرعة الأعمال "سي 5" بالتنظيم لزيارة إلى مركز NIU بالكويت حيث جرى التعاون لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
كما شارك بنك البحرين للتنمية "رواد" ومسرعتي الأعمال "سي إتش 9" و"سي 5" في معسكر بادر للشركات الناشئة الذي أقيم في الدمام بالمملكة العربية السعودية، كما قام معسكر بادر بدعوة "ستارت أب بحرين" و حاضنة الأعمال سي إتش 9 للإشراف على تحكيم مسابقاتهم.
وعلى الصعيد الدولي، جرت المشاركة في عدد من الفعاليات الدولية مثل " Web Summit" في لشبونة والتي تعتبر إحدى أكبر المنتديات التكنولوجية في العالم حيث حضرها في العام الماضي أكثر من 50 ألف فرد.
كما شاركنا العام الماضي في فعالية "Futur En Seine" التي تقام في باريس وتعتبر أكبر فعالية رقمية في أوروبا، وهي الفعالية الوحيدة التي تجمع رواد الأعمال مع الشركات المرموقة ومراكز الأبحاث والمؤسسات الحكومية، حيث ساهم صندوق العمل "تمكين" بدعم مشاركة مشروعين بحرينيين في هذه الفعالية وهما " Akalati" و" Fish.Me" لإيصال صوت الشركات الناشئة إلى العالم حول إمكانيات البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في المملكة والتحدث إلى نظرائهم في العالم.
بالإضافة إلى في فعاليات "RISE" بهونغ كونغ و"Rise Up Cairo" بجمهورية مصر العربية و"Arabnet" في المملكة العربية السعودية والكويت وفعالية "STEP Dubai" بالامارات العربية المتحدة.
ما هي خطتكم وتطلعاتكم للمرحلة المقبلة على صعيد تطوير البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في المملكة؟
شهدت البحرين زيادة كبيرة في أعداد الشركات الناشئة في الآونة الأخيرة وهنالك العديد من الحاضنات ومسرعات الأعمال المعترف بها دولياً والتي تم تأسيسها لمواكبة هذه الأعداد المتزايدة من المشاريع الناشئة البحرينية والعالمية في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب الالتزام لمواصلة تعزيز وتطوير البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة، ما يشكل لنا في "ستارت أب البحرين" تحدياً وفرصة ناجزة في الوقت ذاته لمضاعفة الجهود في تكثيف التوعية بنشر ثقافة ريادة الأعمال وأهمية الاستثمار في الشركات الناشئة، ما سيمهد للعديد من الأفكار الابتكارية لأن تجد طريقها نحو التنفيذ والتحقق في صورة مشاريع ناشئة ناجحة.
نسعى في المرحلة اللاحقة إلى أن نزيد من تمتين روابطنا وزيادة تعاملنا مع شركائنا في العديد من دول المنطقة ومن بينها المملكة العربية السعودية والكويت والأردن.
كلمة أخيرة توجهينها لرواد الأعمال والشركات الناشئة في المملكة؟
أود أن أدعو جميع رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة ممن يحملون أفكاراً ابتكارية ونواة خصبة لمشاريع واعدة أن يستخدموا موقع www.startupbahrain.com كونه يتيح النافذة المفتوحة أمام الفعاليات القائمة والقادمة التي تعنى بالشركات الناشئة وريادة الأعمال، وهو ما يمهد للتواصل بصورة مستمرة بين جميع أطراف البيئة الداعمة للشركات الناشئة حول آخر المستجدات.
وباعتبارنا فريقا واحدا يضم جميع الأطراف المكونة للبيئة الداعمة للشركات الناشئة، فنحن نعتز كثيراً بالعديد من قصص النجاح في هذا المجال والتي تزخر بها المملكة.
كما نقدر المسيرة المميزة للعديد من الشركات الناشئة البحرينية التي أثبتت جدارتها ووصلت إلى أعلى المستويات التنافسية، ومن دون مساهمات هؤلاء لما أمكن أن نحظى بالنموذج الناجح لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهنالك العديد من الآفاق المستقبلية المشرقة أمام الشركات الناشئة في المملكة والتي تسعى لأن تكون البيئة المثالية الداعمة لهذه الشركات من خلال ما تحظى به من العديد من المزايا التنافسية في ما يتعلق بسهولة إنجاز الأعمال والملكية المتاحة بنسبة 100% للأجنبي إلى جانب التشريعات المتماسكة والداعمة لريادة الأعمال.
نحن سعداء بأن ينضم إلينا جميع رواد الأعمال الذين يحظون بالعزيمة والإصرار نحو تحقيق أحلامهم وتطبيق أفكارهم في الوقت الذي تستثمر الحكومة بقوة في دعم ريادة الأعمال وخلق الأطر التشريعية الملائمة مثل مبادرة " البيئة الرقابية التجريبية" وتشريعات التمويل الجماعي وقانون الإفلاس وغيرها.
ومع وجود العديد من روافد البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة مثل مسرعات الأعمال والحاضنات ومن بينها " C5"، و "CH9"، و" Brinc" و"Nest" و"Flat6labs" فقد بات متيسراً للعديد من أصحاب الأفكار المبدعة والشركات الناشئة أن يسعوا نحو تطوير أفكارهم إلى مشاريع قائمة.
وللانضمام إلى مبادرة "ستارت أب بحرين" والمشاركة في فعالياتها يمكن لأصحاب المشاريع أو الأفراد المهتمين زيارة موقع المبادرة على شبكة الانترنت وهو www.startupbahrain.com أو إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] . كما أن هنالك طريقة أخرى فعالة للمشاركة في حضور الفعاليات العديدة التي تقام على مدار العام والتواصل مع المستثمرين ورجال الأعمال الذين يشاركون في هذه البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة، حيث يتم نشر الأجندة على الموقع الالكتروني لـ"ستارت أب بحرين".
{{ article.visit_count }}
- 70% من الشركات الناشئة عملت مع مبادرة "ستارت أب بحرين"
- خلق علامة مميزة لتعزيز التعاون بين "الناشئة" والشركاء في البيئة الداعمة
- "ستارت أب بحرين" تروج لثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة
- المبادرة تعزز مكانة البحرين كوجهة مفضلة لريادة الأعمال و"الناشئة"
- "أسبوع البحرين للشركات الناشئة" أبرز إنجازات المبادرة
- المبادرة تشكل منصة للتواصل بين الشركات الناشئة في جميع مراحلها
..
أكدت مديرة تطوير بيئة ريادة الشركات الناشئة وتكنولوجيا معلومات الاتصال بمجلس التنمية الاقتصادية باكيزة عبدالرحمن، أن 70% من الشباب في البحرين مهتمون جداً بإطلاق أعمالهم في نسبة تعادل الضعف بالمقارنة مع دول مجلس التعاون، وفقاً لمسح أجرته شركة "إيرنست أند يونغ".
وأضافت في لقاء مع "الوطن"، أن لدى مجلس التنمية ما يقارب 70% من الشركات الناشئة التي عملت معها مبادرة "ستارت أب بحرين"، مبينة أنه تم التركيز على خلق علامة وهوية مميزة لتعزيز الإحساس بالانتماء والتعاون بين الشركات الناشئة والشركاء في البيئة الداعمة لها.
وأوضحت عبدالرحمن أن البحرين تتميز باحتضانها لسوق في مجال تكنولوجيا معلومات الاتصال هو الأسرع نمواً في المنطقة ويتوقع أن يصل حجمها إلى 2.7 مليار دولار بحلول العام 2020، وبالتالي تعتبر البحرين بيئة مؤاتية لنمو وازدهار الشركات الناشئة.. وفيما يلي نص اللقاء..
- ما هي الغاية التي أنشئت لأجلها مبادرة "ستارت أب بحرين" وما أبرز أهدافها؟
تعتبر مبادرة "ستارت أب بحرين"مبادرة مجتمعية تضم تحت مظلتها الشركات الناشئة والشركاء والمستثمرين والحاضنات إلى جانب المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى مساهمة القطاع العام في المملكة في سبيل ترويج ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في كل قطاع ومرحلة في المملكة.
وتعمل المبادرة مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على تعزيز مكانة البحرين الإقليمية والعالمية كوجهة مفضلة لريادة الأعمال والشركات الناشئة من خلال ما تبذله من جهود في سبيل نشر الوعي حول أهمية الشركات الناشئة ودورها في تحقيق النمو الاقتصادي إلى جانب الربط المثمر بين أصحاب الشركات الناشئة والعناصر المختلفة التي تكون البيئة الداعمة للشركات الناشئة.
- ما هي أشكال الدعم التي تقدمها المبادرة إلى الشركات الناشئة بالمملكة؟
عندما نتحدث بداية عن بيئة الدعم للمشروعات الناشئة، فإنه لا بد من أن نركز وبشدة على العامل الأكثر أهمية في نجاح هذه البيئة وهو رأس المال البشري الذي يعد النقطة الحاسمة في تحقيق النجاح والازدهار للأعمال.
وحتى نضمن أن تحقق هذه البيئة أهدافها فلا بد من توافر عنصرين أساسيين وهما، التوعية وتحقيق الربط للفرص المتاحة وتطوير العلاقات مع جميع الشركاء الأطراف في هذه البيئة الداعمة، وهو ما تركز عليه "ستارت أب بحرين" ويتمحور حوله عملها.
وعملت "ستارت أب بحرين" على ضمان تحقيق الترابط بين جميع الشركاء الأطراف في البيئة الداعمة للشركات الناشئة من خلال دعوتهم للمشاركة في فعاليات التواصل التي يجرى تنفيذها لتحقيق التعارف وبحث فرص التعاون المختلف في ما يحقق الازدهار لهذه الشركات.
ومن المناسب أن نتطرق إلى عدد من الفعاليات الخاصة بالشركات الناشئة وريادة الأعمال والتي كان لنا فيها الدور الكبير واستضافتها المملكة سواء من خلال اللقاءات الصغيرة لبحث الفرص المتاحة وحتى المنتديات الكبرى التي يشارك فيها أبرز المتحدثين العالميين ومنها أسبوع الشركات الناشئة في البحرين "ستارت أب بحرين" الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وتضمن سلسلة من الفعاليات التي حظيت بمشاركة أكثر من 2,500 مشارك من المعنيين والناشطين في مجال المشاريع الناشئة إقليمياً وعالمياً، بهدف دعم وتمكين أنشطة الابتكار وريادة الأعمال. وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وصندوق العمل "تمكين".
كما شهد أسبوع الشركات الناشئة "ستارت أب بحرين" مشاركة أكثر من 50 متحدثا من القطاعات الحكومية والخاصة والمستثمرين والمشاريع بالإضافة إلى المناقشات وورش العمل عبر ست فعاليات رئيسة.
وناقشت الفعاليات الإنجازات ومستقبل المشهد الزاهر لريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في البحرين، ومقوماته من تشريعات محفزة للأعمال، وبنية تحتية عالية الجودة والتقنية، ومواهب وقدرات متمكنة.
ما أبرز الإنجازات التي حققتها المبادرة على صعيد تعزيز البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة بالمملكة؟
كان من أبرز الجهود التي بذلتها المبادرة ومجلس التنمية الاقتصادية بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" هذا العام إطلاق فعاليات "أسبوع البحرين للشركات الناشئة" خلال الفترة بين 4 و8 مارس بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
مثل أسبوع البحرين للشركات الناشئة فرصة ثمينة لنا لإيصال صوتنا وأهدافنا إلى أكثر من 2500 من شركاءنا من البيئات الداعمة للمشروعات الناشئة محلياً وإقليمياً وعالميا حيث شهد أسبوع "ستارت أب بحرين" منح أكثر من 100 ألف دولار من الجوائز والدعم للمشاريع الناشئة، والتي جرى اختيارها من خلال فعاليات متخصصة مختلفة تضمنها الأسبوع نفسه كالهاكاثون الذي نظمته أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط "Hack@the Track"، ومسابقات العرض "pitch competitions" التي تم تنظيمها من قبل مسرعتا الأعمال الدوليتان "برينك" و"سي 5" هنا في المملكة.
ومنذ إطلاق "ستارت أب بحرين"، ركزنا جهودنا على خلق علامة وهوية مميزة لتعزيز الإحساس بالانتماء والتعاون بين الشركات الناشئة والشركاء في البيئة الداعمة لها، كما يوجد لدينا ما يقارب 70% من الشركات الناشئة التي عملت معها المبادرة.
وهنالك العديد من الإنجازات التي تحققت من خلال دور مجلس التنمية الاقتصادية في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة وتحفيز نمو القطاع الخاص وعبر شراكته المثمرة مع مصرف البحرين المركزي والتي ساهمت في أن ترى الضوء حزمة تشريعية متكاملة سيكون لها أطيب الأثر في تدعيم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في المملكة ومن بينها مبادرة "البيئة الرقابية التجريبية" وتشريعات التمويل الجماعي إلى جانب قوانين مثل قانون الإفلاس الجديد وخطط التمويل الجديدة.
كما أطلق بنك البحرين للتنمية في مؤتمر بوابة الخليج مشروع رأس المال الاستثماري "صندوق الصناديق" بقيمة 100 مليون دولار، ما يعتبر دفعة نوعية للبيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك توجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية.
وسيستثمر صندوق الصناديق "الواحة" في الرساميل الاستثمارية في البحرين وهو ما سيتيح رأس المال الإضافي اللازم لدعم وتمويل الشركات الناشئة في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط.
ما الدور الذي تقوم به المبادرة ضمن الخطة الاستراتيجية لمجلس التنمية الاقتصادية؟
تقع المبادرة ضمن أهداف وتطلعات الخطة الاستراتيجية لمجلس التنمية الاقتصادية التي تركز على تنمية خمسة قطاعات اقتصادية ذات ميزة تنافسية من بينها قطاع تكنولوجيا معلومات الاتصال وذلك في إطار مساهمة المجلس في دعم السياسات الاقتصادية للمملكة.
وتتميز البحرين باحتضانها لسوق في مجال تكنولوجيا معلومات الاتصال هو الأسرع نمواً في المنطقة ويتوقع أن يصل حجمها إلى 2.7 مليار دولار بحلول العام 2020، وبالتالي تعتبر البحرين بيئة مؤاتية لنمو وازدهار الشركات الناشئة.
كما تحظى البحرين بقوة عاملة بحرينية كفؤة في هذا القطاع تشكل ما نسبته 70% من إجمالي القوة العاملة في هذا القطاع، حيث أشار مسح أجرته شركة "إيرنست أند يونغ" إلى أن 70% من الشباب في المملكة مهتمين جداً بإطلاق أعمالهم في نسبة تعادل الضعف بالمقارنة مع سائر البلدان الخليجية، ما حدا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" إلى أن تتخذ من نموذج البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتباره أفضل نموذج من نوعه على مستوى العام مما دفع أكثر من 40 دولة إلى أن تتبعه.
تقوم المبادرة بخلق بيئة تضم الشركات الناشئة، إذ تشكل منصة للتواصل بين الشركات الناشئة في جميع مراحلها "سواء المرحلة المبكرة أو الذي تمت إجازته أو المبدع والرقمي وحتى القائم والمنتشر على نطاق واسع"، مع الحاضنات ومسرعات الأعمال وبالتالي الوصول إلى البرامج التي تساعد على تمكين أعمالهم وتطويرها في ما يقودها نحو تحقيق الازدهار على صعيد محلي وإقليمي في السوق الخليجية.
وتتولى المبادرة تقديم الشركات الناشئة البحرينية أو التي تتخذ من البحرين مقراً لأعمالها إلى عدد من المؤسسات الداعمة وعلى رأسها مجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين "صندوق العمل"، وشركة "تنمو" وبنك البحرين للتنمية لمساعدتهم على تحقيق النمو وتطوير أعمالهم، بالإضافة إلى العمل مع الحاضنات ومسرعات الأعمال مثل سي 5 أكسيليريت "الشركاء مع شركة أمازون لخدمات الويب" وبرينك "التي تحظى بشراكة مع بتلكو"وذي نيست "التي تعمل مع العديد من الشركاء في الصناعة"، إلى جانب سي إتش وفلات 6 لابس حاضنة الأعمال الإقليمية، والتي تقوم جميعها بدور مهم يأخذ باعتباره مكانة البحرين مركزاً لريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
كيف لمستم تفاعل الشركات الناشئة مع ما تقوم به "ستارت أب بحرين" في الميدان؟
لمسنا تفاعلاً كبيراً وإيجابياً كما عملنا مع العديد من الشركات الناشئة التي حققت تطوراً كبيراً وطفرة نوعية في أعمالها على مستوى المنطقة ونذكر من بينها شركة "بايتابس" التي سطرت أنموذجاً يحتذى به لنجاح الفكرة والإرادة الضروريتين لتحقيق النجاح لهذه المشاريع، إلى جانب أمثلة عديدة لهذه الشركات التي حققت تحولات نوعية في أنماط الحياة للعديد من الأفراد والمجتمعات مثل " Getbaqala" الذي يمكن الأفراد من طلب احتياجاتهم من الأسواق و " One GCC" وهو منصة رقمية تعتمد على تكنولوجيا الحوسبة السحابية وتدعم توطين الوظائف لمواطني دول مجلس التعاون الخليجية والذي حصل على استثمار من مسرعة الأعمال سي 5 بقيمة 2.5 مليون دولار في 2017.
ولعله من المهم أن نذكر عدد من الإنجازات التي حققها عدد من المشاريع الناشئة في المملكة ومنها تطبيق الراوي الذي فاز بجائزة "محمد بن راشد آل مكتوم لمشاريع الشباب" كـ "أفضل مشروع ناشئ" في العالم العربي وذلك في يناير2018. إلى جانب تطبيق "ملاعب" الذي حصد الجائزة الأولى بمسابقة(FACE OFF ON THE BAY) التي تم تنظيمها من قبل مسرعتي الأعمال "برينك" و"سي5" وبرعاية من صندوق العمل "تمكين"، والتي بلغت قيمتها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى رحلة مدفوعة للمشاركة في قمة الإنترنت بلشبونة – البرتغال.
كما نذكر فوز تطبيق "إيناغراب" بمسابقات (FACE OFF ON THE TRACK) التي التي أجريت في فعالية (unbound Bahrain) في 2018 ونظمتها مسرعتا الأعمال "برينك" و"سي 5" وحظيت برعاية من صندوق العمل "تمكين".
ما هي خططكم للترويج للبيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في المملكة إقليمياً ودولياً؟
كما ذكرنا هنالك تعاون كبير يجمع مبادرة "ستارت أب بحرين" ومؤسسات القطاع العام والخاص على الصعيد المحلي في سبيل تعزيز البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة.
أما على الصعيد الدولي فإننا شاركنا في العديد من كبريات الفعاليات الدولية لتكوين الروابط وشبكات الدعم بين المستثمرين المحتملين، والشركات الناشئة، والطلبة ولتوعيتهم جميعاً بالإمكانيات المتاحة في المملكة على صعيد وجود البيئة المواتية لدعم وتشجيع هذا القطاع الواعد والصاعد بقوة.
وتميز مجتمع الشركات الناشئة ومسرعات الأعمال في البحرين بمشاركاته ومساهماته الفاعلة في عدد من الدول المجاورة حيث ساهمت مسرعة الأعمال "سي 5" بالتنظيم لزيارة إلى مركز NIU بالكويت حيث جرى التعاون لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
كما شارك بنك البحرين للتنمية "رواد" ومسرعتي الأعمال "سي إتش 9" و"سي 5" في معسكر بادر للشركات الناشئة الذي أقيم في الدمام بالمملكة العربية السعودية، كما قام معسكر بادر بدعوة "ستارت أب بحرين" و حاضنة الأعمال سي إتش 9 للإشراف على تحكيم مسابقاتهم.
وعلى الصعيد الدولي، جرت المشاركة في عدد من الفعاليات الدولية مثل " Web Summit" في لشبونة والتي تعتبر إحدى أكبر المنتديات التكنولوجية في العالم حيث حضرها في العام الماضي أكثر من 50 ألف فرد.
كما شاركنا العام الماضي في فعالية "Futur En Seine" التي تقام في باريس وتعتبر أكبر فعالية رقمية في أوروبا، وهي الفعالية الوحيدة التي تجمع رواد الأعمال مع الشركات المرموقة ومراكز الأبحاث والمؤسسات الحكومية، حيث ساهم صندوق العمل "تمكين" بدعم مشاركة مشروعين بحرينيين في هذه الفعالية وهما " Akalati" و" Fish.Me" لإيصال صوت الشركات الناشئة إلى العالم حول إمكانيات البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في المملكة والتحدث إلى نظرائهم في العالم.
بالإضافة إلى في فعاليات "RISE" بهونغ كونغ و"Rise Up Cairo" بجمهورية مصر العربية و"Arabnet" في المملكة العربية السعودية والكويت وفعالية "STEP Dubai" بالامارات العربية المتحدة.
ما هي خطتكم وتطلعاتكم للمرحلة المقبلة على صعيد تطوير البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة في المملكة؟
شهدت البحرين زيادة كبيرة في أعداد الشركات الناشئة في الآونة الأخيرة وهنالك العديد من الحاضنات ومسرعات الأعمال المعترف بها دولياً والتي تم تأسيسها لمواكبة هذه الأعداد المتزايدة من المشاريع الناشئة البحرينية والعالمية في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب الالتزام لمواصلة تعزيز وتطوير البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة، ما يشكل لنا في "ستارت أب البحرين" تحدياً وفرصة ناجزة في الوقت ذاته لمضاعفة الجهود في تكثيف التوعية بنشر ثقافة ريادة الأعمال وأهمية الاستثمار في الشركات الناشئة، ما سيمهد للعديد من الأفكار الابتكارية لأن تجد طريقها نحو التنفيذ والتحقق في صورة مشاريع ناشئة ناجحة.
نسعى في المرحلة اللاحقة إلى أن نزيد من تمتين روابطنا وزيادة تعاملنا مع شركائنا في العديد من دول المنطقة ومن بينها المملكة العربية السعودية والكويت والأردن.
كلمة أخيرة توجهينها لرواد الأعمال والشركات الناشئة في المملكة؟
أود أن أدعو جميع رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة ممن يحملون أفكاراً ابتكارية ونواة خصبة لمشاريع واعدة أن يستخدموا موقع www.startupbahrain.com كونه يتيح النافذة المفتوحة أمام الفعاليات القائمة والقادمة التي تعنى بالشركات الناشئة وريادة الأعمال، وهو ما يمهد للتواصل بصورة مستمرة بين جميع أطراف البيئة الداعمة للشركات الناشئة حول آخر المستجدات.
وباعتبارنا فريقا واحدا يضم جميع الأطراف المكونة للبيئة الداعمة للشركات الناشئة، فنحن نعتز كثيراً بالعديد من قصص النجاح في هذا المجال والتي تزخر بها المملكة.
كما نقدر المسيرة المميزة للعديد من الشركات الناشئة البحرينية التي أثبتت جدارتها ووصلت إلى أعلى المستويات التنافسية، ومن دون مساهمات هؤلاء لما أمكن أن نحظى بالنموذج الناجح لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهنالك العديد من الآفاق المستقبلية المشرقة أمام الشركات الناشئة في المملكة والتي تسعى لأن تكون البيئة المثالية الداعمة لهذه الشركات من خلال ما تحظى به من العديد من المزايا التنافسية في ما يتعلق بسهولة إنجاز الأعمال والملكية المتاحة بنسبة 100% للأجنبي إلى جانب التشريعات المتماسكة والداعمة لريادة الأعمال.
نحن سعداء بأن ينضم إلينا جميع رواد الأعمال الذين يحظون بالعزيمة والإصرار نحو تحقيق أحلامهم وتطبيق أفكارهم في الوقت الذي تستثمر الحكومة بقوة في دعم ريادة الأعمال وخلق الأطر التشريعية الملائمة مثل مبادرة " البيئة الرقابية التجريبية" وتشريعات التمويل الجماعي وقانون الإفلاس وغيرها.
ومع وجود العديد من روافد البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة مثل مسرعات الأعمال والحاضنات ومن بينها " C5"، و "CH9"، و" Brinc" و"Nest" و"Flat6labs" فقد بات متيسراً للعديد من أصحاب الأفكار المبدعة والشركات الناشئة أن يسعوا نحو تطوير أفكارهم إلى مشاريع قائمة.
وللانضمام إلى مبادرة "ستارت أب بحرين" والمشاركة في فعالياتها يمكن لأصحاب المشاريع أو الأفراد المهتمين زيارة موقع المبادرة على شبكة الانترنت وهو www.startupbahrain.com أو إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] . كما أن هنالك طريقة أخرى فعالة للمشاركة في حضور الفعاليات العديدة التي تقام على مدار العام والتواصل مع المستثمرين ورجال الأعمال الذين يشاركون في هذه البيئة الداعمة للمشروعات الناشئة، حيث يتم نشر الأجندة على الموقع الالكتروني لـ"ستارت أب بحرين".