ظهرت حدة الحرب التجارية وتداعياتها على أسواق المال الدولية، بعد زيادة حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تداخل اقتصادات كبرى أخرى، وهو ما فرض نفسه على تعاملات المستثمرين حول العالم.
وتحول المستثمرون إلى شراء الأسهم والسندات الدفاعية في الأسبوع الماضي، المنتهي في 11 يوليو، في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة رسوماً جمركية على واردات صينية بقيمة 34 مليار دولار، وزادت حدة النزاع بالتهديد بفرض رسوم أخرى على سلع إضافية بقيمة 200 مليار دولار، لكن الغريب في الأمر أن الذهب "الملاذ الآمن"، لم يرتفع وسجل هبوطاً هو الأدنى في 7 أشهر، يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بحسب ما ورد في صحيفة "الشرق الأوسط".
ويخشى المستثمرون أن تتسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في إلحاق الضرر بالصادرات والاستثمار والنمو العالمي، وتدافعوا للتخلي عن الأصول العالية المخاطر.
وخرج حوالي 18 مليار دولار من صناديق الأسهم والدين بالأسواق الناشئة في يونيو، بعد نزوح 8 مليارات دولار في مايو.