تحت رعاية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، تستضيف مملكة البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السابع عشر لتآكل المعادن خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2018 بمركز البحرين الدولي للمعارض، وذلك بتنظيم من جمعية المهندسين البحرينية مع الجمعية الدولية لتآكل المعادن فرع المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبرعاية شركة أرامكو السعودية وأكثر من 18 شركة متخصصة في هذا المجال.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، عن خالص شكره وتقديره وعظيم امتنانه إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، على حرصه الدائم لتقديم كافة التسهيلات لجميع الفعاليات النفطية التي تعقد على أرض مملكة البحرين بما يدعم سياحة المؤتمرات والمعارض والاقتصاد الوطني بشكل عام.
كما رحب بانعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتآكل المعادن في نسخته السابعة عشر، مثمنا استمرار الجهة المنظمة لاختيار مملكة البحرين لعقدها هذه السلسلة من المؤتمرات والمعارض المصاحبة، والذي جاء دليلا على السمعة الطيبة التي تتمتع بها مملكة البحرين في صناعة المؤتمرات والمعارض المتخصصة، وما تقدمه حكومة مملكة البحرين من دعم ومساندة في استقطاب كافة الفعاليات العالمية على مستوى الشرق الأوسط والعالم، باعتبارها منصات عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من مختلف الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية. متمنيا للجهة المنظمة كل التوفيق والنجاح وتحقيق الهدف المنشود لتبادل أفضل الممارسات وتوسيع شبكات التواصل وعرض مختلف المنتجات والخدمات للوقاية من التآكل.
وأكد الوزير، أن ظاهرة تآكل المعادن قضية تستحق الوقوف عندها ومناقشتها بشكل مستمر واستعراض التجارب الدولية والخروج بأفضل الحلول والممارسات الإدارية، لكونها مشكلة حقيقية تواجه منطقة الخليج والشرق الأوسط أكثر من مناطق دول العالم الأخرى بسبب الموقع الجغرافي والظروف المناخية التي أضحت مصدر قلق يساير الحياة اليومية، مما قد يتسبب في إمكانية وقوع أضرار جسيمة في شتى المجالات بما فيها خطوط الأنابيب والجسور والمباني والطائرات والأجهزة الكهربائية المنزلية وغيرها. منوها إلى أن هذا الموضوع يعد تحديا دوليا بات ضروريا للتقليل من آثار هذه المشكلة الباهظة التكاليف والتي تؤثر على تدهور البنية التحتية لخطوط الأنابيب وتخزين الغاز الطبيعي والنفط الخام فضلا عن المنتجات النفطية المكررة.
وستتضمن فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب برنامجا متميزا سيتم من خلاله طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسؤولين تنفيذيين وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة، بالإضافة إلى تخصيص 6 ورش عمل متخصصة ولأول مرة في موضوع المرأة بعنوان (المرأة في الصناعة) وكذلك العديد من البرامج المتخصصة للشباب.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب عددا كبيرا من المهتمين والمختصين في مجال تآكل المعادن من كبرى الشركات النفطية العالمية في منطقة الشرق الأوسط ومختلف دول العالم، منها مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وغيرها من دول العالم.
وأكد الوزير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل بشكل استراتيجي مستمر من أجل جعل مملكة البحرين مركزا عالميا لاستقطاب الفعاليات والمعارض النفطية المصاحبة، مؤكدا الاهتمام بإعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها من خلال تعدد المشاركات المحلية والدولية والاستفادة من التجارب العملية والعلمية واكتساب المزيد من الخبرات.
{{ article.visit_count }}
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، عن خالص شكره وتقديره وعظيم امتنانه إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، على حرصه الدائم لتقديم كافة التسهيلات لجميع الفعاليات النفطية التي تعقد على أرض مملكة البحرين بما يدعم سياحة المؤتمرات والمعارض والاقتصاد الوطني بشكل عام.
كما رحب بانعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتآكل المعادن في نسخته السابعة عشر، مثمنا استمرار الجهة المنظمة لاختيار مملكة البحرين لعقدها هذه السلسلة من المؤتمرات والمعارض المصاحبة، والذي جاء دليلا على السمعة الطيبة التي تتمتع بها مملكة البحرين في صناعة المؤتمرات والمعارض المتخصصة، وما تقدمه حكومة مملكة البحرين من دعم ومساندة في استقطاب كافة الفعاليات العالمية على مستوى الشرق الأوسط والعالم، باعتبارها منصات عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من مختلف الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية. متمنيا للجهة المنظمة كل التوفيق والنجاح وتحقيق الهدف المنشود لتبادل أفضل الممارسات وتوسيع شبكات التواصل وعرض مختلف المنتجات والخدمات للوقاية من التآكل.
وأكد الوزير، أن ظاهرة تآكل المعادن قضية تستحق الوقوف عندها ومناقشتها بشكل مستمر واستعراض التجارب الدولية والخروج بأفضل الحلول والممارسات الإدارية، لكونها مشكلة حقيقية تواجه منطقة الخليج والشرق الأوسط أكثر من مناطق دول العالم الأخرى بسبب الموقع الجغرافي والظروف المناخية التي أضحت مصدر قلق يساير الحياة اليومية، مما قد يتسبب في إمكانية وقوع أضرار جسيمة في شتى المجالات بما فيها خطوط الأنابيب والجسور والمباني والطائرات والأجهزة الكهربائية المنزلية وغيرها. منوها إلى أن هذا الموضوع يعد تحديا دوليا بات ضروريا للتقليل من آثار هذه المشكلة الباهظة التكاليف والتي تؤثر على تدهور البنية التحتية لخطوط الأنابيب وتخزين الغاز الطبيعي والنفط الخام فضلا عن المنتجات النفطية المكررة.
وستتضمن فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب برنامجا متميزا سيتم من خلاله طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسؤولين تنفيذيين وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة، بالإضافة إلى تخصيص 6 ورش عمل متخصصة ولأول مرة في موضوع المرأة بعنوان (المرأة في الصناعة) وكذلك العديد من البرامج المتخصصة للشباب.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب عددا كبيرا من المهتمين والمختصين في مجال تآكل المعادن من كبرى الشركات النفطية العالمية في منطقة الشرق الأوسط ومختلف دول العالم، منها مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وغيرها من دول العالم.
وأكد الوزير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل بشكل استراتيجي مستمر من أجل جعل مملكة البحرين مركزا عالميا لاستقطاب الفعاليات والمعارض النفطية المصاحبة، مؤكدا الاهتمام بإعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها من خلال تعدد المشاركات المحلية والدولية والاستفادة من التجارب العملية والعلمية واكتساب المزيد من الخبرات.