دعا رائد الأعمال خليل القاهري، إلى تطبيق مفهوم "ريادة الأعمال الداخلية"، لزيادة معدلات الإنتاجية والربحية ورفع التنافسية.
وقال القاهري إن المفهوم لا يقتصر على رائد العمل الذي يملك أو يخطط لإنشاء مشروعه الخاص، وإنما يمتد ليشمل الموظفين في مختلف الشركات والمؤسسات الخاصة وحتى الحكومية.
وأشار رائد الأعمال إلى أن تجاوز التحديات التي تواجه مملكة البحرين يتم عبر توفير بيئة مواتية للموظفين داخل الشركة ذاتها من خلال تبني منهجيات تحفزهم على الابتكار، كل في مجال عمله، وهذا توجه عالمي جديد يسمى "ريادة الأعمال الداخلية".
وأضاف "ربما لا يتجاوز عدد المبتكرين أو المخترعين في البحرين بضعة عشرات، كما أن رواد الأعمال من أصحاب المشاريع يواجهون تحديات كبيرة، وهذا ناجم عن مفهوم قديم ينص على أن المبتكر أو رائد العمل هو شاب يعمل بشكل مستقل".
ونوه القاهري إلى أن الابتكار يأتي من أي شخص وأي مكان، باعتباره ليس محصورًا داخل الزوايا الأربع للمختبر، ولا هو في مقدمة جدول المخترع، كما أنه ليس حكرًا داخل العقول التي تتعلم داخل الجامعات، وتحمل درجات أكاديمية عالية، فمن الممكن أن يظهر الابتكار عند أي شخص، وفي أي مكان.