أعلن الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" الدكتور إبراهيم محمد جناحي أن تمكين بصدد تطوير برامج دعم المؤسسات المختلفة، وذلك ضمن أهدافها الرئيسية في تعزيز فرص الاستدامة وتوسيع فرص دعم القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الدولية فيما يعود بالنفع على تنمية الاقتصاد الوطني.

وتأتي هذه المستجدات التي ستشهدها برامج دعم المؤسسات لتمثل خطوة أساسية على طريق تفعيل إطار الاستراتيجية القادمة من مسيرة عمل تمكين للأعوام 2018-2020، والتي تؤكد على إحداث تغيير مستدام الأثر عبر تنويع برامج دعم تمكين وتقنينها لتلبي الحاجات المتنامية لمؤسسات القطاع الخاص وسوق العمل بشكل عام.

وأوضح د. جناحي إلى أن ما حققته تمكين على مدى أكثر من عشر سنوات من العمل الدؤوب، ساهم ضمن إطار الجهود الوطنية التضافرية في تحقيق نقلة نوعية في سوق العمل وفي نمو القطاع الخاص، لا سيما في مجال ريادة الأعمال، والذي يمثل أحد القطاعات الاستمثارية الوطنية الواعدة في مملكة البحرين.

وأضاف أن جهود التطوير فيما تقدمه تمكين "تأتي على رأس أولويات عملنا لتحقيق دورها على الوجه الأمثل، مشيراً إلى أن المبادرات التطويرية تشمل تعزيز فرص الدعم على مستوى كل من الأفراد والمؤسسات، فضلاً عن تنفيذ عدداً من دراسات الجدوى والأثر التي تمهد الطريق للوقوف المستمر على فرص التطوير الممكنة في حزمة برامج الدعم المقدمة".

وقال د. جناحي إن تجربة مملكة البحرين اليوم ممثلة في "تمكين" في المساهمة في تنمية الأفراد والمؤسسات تعد إنموذجاً يحتذى به، وحظي على إشادة دولية، مستدركاً أهمية مواصلة هذا الطريق لدفع عجلة التنمية وتسريع وتيرتها.