طرحت شركة إبسون مؤخرًا مجموعتها الموسعة الجديدة من الروبوتات، ضمن فعالية Automatica" 2018" الدولية، ومن بينها روبوت" WorkSense W-01" الجديد مزدوج الأذرع.تأكيدا لالتزامها بالابتكار الروبوتي بما يلبي احتياجات كبار المصنّعين وصغارهم، من خلال المنظومة الفريدة التي أسدل الستار عنها حديثًا من روبوتات ذات الذراع المفصلي المطاوع الانتقائي (SCARA) والروبوتات ذات المحور الرأسي.
ويقول مدير المبيعات في شركة إبسون الشرق الأوسط، جاسون وايلي: "نهدف من خلال تبسيط برمجة الروبوتات ودعم التصنيع المعقد وتوفير الحلول الشاملة، إلى المساعدة في إزالة أي عوائق أمام التشغيل التلقائي. كما أننا ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب مع عملائنا بتقديم حلول تلائم احتياجاتهم".
وأطلقت إبسون الروبوت مزدوج الأذرع المستقل"WorkSense W-01" وهو مثالي للتشغيل الآلي للمهام المعقدة والقطع صغيرة الحجم. ويوصف هذا الروبوت الذكي بأنه "يرى ويشعر ويفكر ويعمل"، وهو مصمم لعمليات الإنتاج المستقلة الكبيرة في عدد من التطبيقات الجديدة والمختلفة، ويأتي مزودًا بعدد كبير من المستشعرات الداخلية بدءًا من الكاميرات إلى أجهزة استشعار القوة.
واستطرد جاسون وايلي قائلاً: "يستطيع " WorkSense W-01"، بمساعدة عدد قليل من الخطوات والأدوات الوسيطة، إتمام المهام بشكل مستقل، مهاما كانت تتطلب في السابق إعدادًا معقدًا ومتعدد الروبوتات. إن روبوت WorkSense غير متاح بعد في الشرق الأوسط، بيد أننا بصدد تقييم إمكانية إطلاقه هنا، لا سيّما وأن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالذكاء الاصطناعي بإطلاقها مبادرات من تشكيل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي وتعيين وزير للذكاء الاصطناعي الذي أقام معسكر الذكاء الصناعي الصيفي الأول على الإطلاق للطلاب هذا العام. وإننا نتوقع أن المستقبل مشرق للروبوتات و الذكاء الاصطناعي في المنطقة".
تلبّي هذه المجموعة الجديدة من الروبوتات، والتي صممت للوفاء بالاحتياجات المتغيرة للشركات، الطلب المتزايد على التشغيل الآلي لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكلفة معقولة وتكنولوجيا أكثر دقة وكفاءة. وتتزامن هذه التصريحات مع مرحلةٍ تشهد نموًا واستثمارًا لدى شركة إبسون، والتي تهدف رؤيتها لعام 2025 إلى أن تصبح رائدة في السوق العالمي في مجال الروبوتات الدقيقة المدمجة.
وتعد إبسون بالفعل شركة ذات حصة رائدة في السوق العالمية في مجال الروبوتات ذات الذراع المفصلي المطاوع الانتقائي SCARA (المفصلية أفقيًا)، وهو اللقب الذي احتفظت به لمدة سبع سنوات متتالية، وهي في طريقها لزيادةحصتها السوقية الحالية لتبلغ 40٪ بحلول عام 2020. ومنذ الطرح العالمي لثلاثة طرز جديدة هذا الشهر، تُعدّ إبسون المنتج الصناعي الوحيد للروبوتات في العالم الذي يطرح علاقةً نسبيةً شاملةً من هذا القبيل بين السعر والأداء في خطوط منتجاته الثلاثة من الروبوتات ذات الذراع المفصلي المطاوع الانتقائي SCARA والروبوتات ذات المحاور الستة، وهو عرض روبوتي قابل للقياس.
إن روبوت SCARA T6، المتوفر للشراء على متجر إبسون الإلكتروني العالمي، مثالي لتطبيقات "الالتقاط والوضع"، أو ما يعرف بـpick and place)، فهو يتمتع بالدقة والفعالية، ويستطيع رفع حمولاتٍ تصل إلى 6 كجم، أي ضعف حمولة الروبوت السابق T3. ينضم الروبوت VT6-L، الذي سيتاح قريبًا على المتجر الإلكتروني، إلى عِداد مجموعة الروبوتات "التي تفي بالغرض فحسب" لتشغيل المهام المتكررة آليًا وبأسعار تنافسية للغاية. يكمل الروبوت N6 عرض روبوتات إبسون، حيث يقدم تقنية ثورية في علم الحركة المجردة على هيئة روبوت صناعي صغير ذي 6 محاور وسطح تلامس صغير، ولكنه يعمل ببراعة لا يصدقها عقل.
تتوقّع شركة إبسون نموًا كبيرًا في الإيرادات حتى عام 2025، إذ ترى أن حصة كبيرةً من الإيرادات ستأتي من أعمالها المرتبطة بالصناعة، والتي تشكّل الروبوتات جزءًا منها. تستمر الشركة في الاستثمار في التطورات الجديدة، مثل الروبوتات التعاونية البشرية للمستقبل. وتواصل توسيع نطاق عرضها، وذلك لالتزامها بتوجيه السوق إلى الأمام، ما يوفر لعملائها في مجال التصنيع تكنولوجيا متطورة وحلولاً روبوتية مخصصة.