واصلت الشركات الإفصاح عن نتائج أعمال قوية خلال الربع الثاني لتنعش مكاسب الأسهم، وتسيطر على الأسواق العالمية بنهاية تعاملات الثلاثاء.
ودعمت الأرباح القوية الأسهم العالمية للصعود بنهاية تعاملات الثلاثاء، بقيادة الشركات الأمريكية، حيث ربح "داو جونز" نحو 200 نقطة بالختام مع الإعلان عن نتائج أعمال قوية للشركات، بقيادة شركة "ألفابت" التي صعد سهمها لمستوى قياسي.
وأعلنت شركة "يو. بي. إس" نتائج أعمال قوية خلال الربع الثاني من العام الجاري، كما دعمت زيادة المبيعات ارتفاع أرباح "3إم" خلال نفس الفترة، بينما تراجعت أرباح شركة "هارلي ديفدسون" للدراجات البخارية، مع هبوط المبيعات.
وأظهرت بيانات اقتصادية الأربعاء نمو أسعار المنازل في أمريكا، بأقل من التوقعات خلال مايو الماضي، بينما تراجع الاقتصاد الأمريكي لأدنى مستوى في 3 أشهر.
كما أغلقت الأسهم الأوربية عند أعلى مستوى في 5 أسابيع عند نهاية التعاملات، بقيادة قطاعى الموارد الأساسية والسيارات.
وفي منطقة اليورو، تراجع الأداء خلال الشهر الجاري، مع هبوط النشاط الخدمي، فيما ارتفعت الأسهم اليابانية بنهاية التداولات مع تقليص الين لمكاسبه، ووسط صعود الأسواق العالمية، وفي سبيل تقليل آثار المناوشات التجارية، قررت أميركا دعم المزارعين الأمريكيين المتضررين من التعريفات الجمركية بنحو 12 مليار دولار، في الوقت الذي ذكر فيه ترامب بأن الرسوم الجمركية هى الأفضل، إما أن تؤدى إلى صفقة تجارية عادلة مع الدول أو يتم فرض الرسوم عليها.
ومن جانبها، فتحت الصين تحقيقاً بشأن وارداتها من الصلب من الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، في خطوة تزيد من التوتر التجاري في العالم، و أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا "تريزا ماي" أن المملكة المتحدة ستبقى خاضعة لكافة قوانين الاتحاد الأوروبي، حتى نهاية 2020، كما أشارت إلى أنها ستقود المفاوضات شخصياً.
وفي جانب السلع ارتفعت أسعار النفط بنهاية تعاملات اليوم مع عودة مخاوف نقص الإمدادات، وسط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران عقب تحذير الرئيس الأمريكي لنظيره الإيراني بعدم تهديد واشنطن مرة أخرى، أما الذهب فقد تحول للهبوط عند التسوية مع مكاسب الأسهم، واستقرار الدولار الأمريكي والذي أشار صندوق النقد الدولي إلى أنه أعلى من قيمته بنحو 16% عالمياً، في الوقت الذي يتماشى فيه اليوان مع قيمته الأساسية.