كشفت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الجمعة، أن إصلاحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضريبية، أدت إلى اضطراب كبير في تدفقات الاستثمار العالمي.
وبررت الدراسة الإضراب في تدفقات الاستثمار، إلى جذب الولايات المتحدة أموالاً أكثر من التي تضخها في الخارج في الربع الأول من العام، للمرة الأولى منذ 2005.
وقالت المنظمة التي مقرها باريس، إن الدراسة الصادرة عنها هي الأولى التي تكشف بيانات عن أثر التخفيضات الضريبية التي أقرها ترمب على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقالت خبيرة الإحصاء بقسم الاستثمار في منظمة التعاون الاقتصادي، ماريا بورجا، لرويترز : "في العادة فإن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للاستثمار الخارجي في العالم، لذا حين تتحول إلى تسجيل رقم بالسالب فإن لذلك أثراً كبيراً على التدفقات العالمية".
وخلصت الدراسة إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية المتجهة إلى الخارج انخفضت 44 % إلى 136 مليار دولار في الربع الأول من 242 مليار دولار في الربع السابق.
وتراجعت الاستثمارات الخارجة من الولايات المتحدة إلى سالب 145 مليار دولار، لتسجل رقماً سالباً للمرة الأولى منذ الربع الرابع من 2005، ويرجع التغيير إلى تحويلات كبيرة إلى الداخل من قبل الشركات الأمريكية الأم لأرباح شركاتها التابعة في الخارج.