توقع تقرير صادر من المكتب الرئيسي للاستثمارات في مجموعة UBS العالمية لإدارة الثروات، الثلاثاء، ازدهار مستمر لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، مما يجعلها جاذبة للمستثمرين الأجانب.
وأشار التقرير إلى الأهمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط في مجال الاستثمار الدولي، في أعقاب القرارات الأخيرة التي اتخذت من قبل مؤشري MSCI وFTSE الرئيسيين لتضمين المملكة العربية السعودية في المعايير المرجعية الخاصة بها.
ومن المتوقع بحسب التقرير، أن تزيد هذه الخطوة تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى البلاد بشكل ملحوظ، وتعزيز هذه النتائج من خلال التضمينات المستقبلية في مؤشرات السندات السيادية في الأسواق الناشئة، والتي يمكن أن تفيد السندات السيادية الصادرة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت.
وذكر التقرير، أن مسار الإصلاحات الجريئة والطموحة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ودول أخرى يواجه العديد من المخاطر، مثل نقاط الضعف المتجددة في أسعار النفط، والتي قد تؤثر على المرونة المالية لتنفيذ البرامج الحساسة اجتماعياً وإضعاف موقف المنطقة، في حين تشمل عوامل الخطر الأخرى حالات التأخير المحتملة في برامج الإصلاح أو الافتقار إلى الخصخصة ومشاركة القطاع الخاص، مما يؤدي إلى عدم اليقين بالنسبة للمستثمرين الأجانب.
وقال رئيس إدارة الثروات في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في UBS ، علي جانودي :"تواجد بنك UBS في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 55 عاماً، ولا زلنا نركز تواجدنا على المواقع الاستراتيجية، بالتوازي مع الانتشار الكبير للفرص الاقتصادية والتجارية المحلية، وتعكس التغطية الموسعة لمكتب الاستثمار الرئيسي التزامنا تجاه المنطقة وتركيزنا الدائم على تلبية احتياجات العملاء المحليين والعالميين".
من جانبه، قال كبير مسؤولي الاستثمار وإدارة الثروات العالمية في UBS ، مارك هيفيلي: "تعد الشرق الأوسط منطقة مهمة للمستثمرين حول العالم، ومع استمرار نمو ثرواتها وقوتها، فإن التوسع الطبيعي لنا سيكون بنشر وجهات النظر المتعلقة بالاستثمار باللغة العربية".
وتقدم UBS المشورة والحلول المالية للعملاء الأثرياء والمؤسسات والشركات في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى العملاء الخاصين في سويسرا، وتتواجد الشركة في جميع المراكز المالية الرئيسية في جميع أنحاء العالم، ولديها مكاتب في 52 دولة، ويعمل حوالي 34 ٪ من موظفيها في الأمريكيتين، و 34 ٪ في سويسرا، و 18 ٪ في بقية أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا و 14 ٪ في آسيا والمحيط الهاديء.