مروة أشكناني

قال مصدر لـ"الوطن" بعد مرور الأسبوع الخامس من رفع أسعار التتن في الأسواق المحلية: "عمد بعض التجار إلى بيعه تحت الطاولة عن طريق بيعه للزبائن المقربين أو الذين يقومون بحجز في وقت مسبق، واختار عدد من الزبائن المدمنين على تدخينه الرضوخ إلى الأسعار التي فرضها التجار على ربطات التتن والتي ارتفعت بنسبه 80% في الفتره السابقة.

وقالت فريدة "ربة منزل" والتي تدخن القدو منذ خمسة عشر عاماً، إنها لجأت إلى ثلاثة أو أربعة محلات يبيعون التتن في البحرين وجاء ردهم عليها "نفذت الكمية أو لا يوجد في البحرين".

وأضافت فريدة أنها عندما علمت بتوافر التتن في محل معروف لتاجر في المنامة رفضت التصريح باسمه، ذهبت إلى هناك ولكنه أخبرها بنفاذ الكمية، وفي نفس اليوم علمت من مصدر مقرب أنها اشترت التتن من نفس التاجر في ذات اليوم الذي ذهبت إلى محله.

وفي حديث مع تاجر تتن معروف باسم عباس، قال إن التتن غير موجود في الأسواق حالياً وإن بعض المواطنين لجأوا إلى جلبه من عمان لانخفاض أسعاره وإن رفع الأسعار كان سبباً لقيام أزمة بين التجار، لأن المواطنين قاموا بجلبه من عمان وبيعه على الناس بعد أن كان التجار يحتكرون السلعة لفترة طويلة. وأضاف عباس لـ"الوطن"، أنه لا يعلم إلى متى ستستمر هذه الأزمة وإلى متى سيغيب عن الأسواق المحلية.

وقالت أم مريم "معلمة رياض أطفال ومدخنة للقدو منذ خمس سنوات"، إنها طلبت من زوجها بجلب رزمة من التتن من سلطنة عمان بعد أن رأت مقطع فيديو متداول في وسائل التواصل الاجتماعي لرجل يبيع الرزمة بدينارين ونفس الرزمة تباع في الأسواق المحليه بمبلغ 20 ديناراً و 30 ديناراً.

ورفض عدد من تجار التتن التصريح عن المدة النهائية لموضوع رفع الأسعار، ويرى عدد من التجار أنه من حقهم رفع أسعار التتن لأنه بسبب ارتفاع أسعار السلع المحلية الأخرى لن يبقى سعر التتن كما هو، ويرون أن الضريبة والرسوم المفروضة على التتن أجبرتهم على رفع أسعاره.