أطلق وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، المنصة الإلكترونية الجديدة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، أول منتدى صناعي عالمي يهدف إلى توحيد جهود قادة المجتمع العالمي لصياغة مستقبل تحولي لقطاع الصناعة العالمي، وذلك مع بدء العد التنازلي العام قبل انعقاد الدورة الثانية للقمة في مدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية. وقد تم إطلاق المنصة الإلكترونية خلال اجتماع رفيع المستوى عقد في معرض انوبروم الصناعي، أكبر معرض صناعي في روسيا الاتحادية.
وسيتزامن انعقاد الدورة الثانية للقمة في شهر يوليو من العام 2019 مع الدورة العاشرة لمعرض انوبروم. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن حصول روسيا على حقوق استضافة الدورة الثانية للقمة خلال كلمته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الأخير.
وستعمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع على استثمار النجاح الكبير والزخم الذي حققته دورتها الأولى التي عقدت في أبوظبي في العام 2017، لوضع خارطة طريق عالمية لمستقبل قطاع الصناعة تساهم في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة على المستوى العالمي. وستركز دورة القمة للعام 2019 على "تقنيات محاكاة الطبيعة"، وهي التقنيات التي تستلهم تصاميم وآليات الطبيعة الخلاقة لتوفير حلول صناعية مستدامة. وسيشارك، خلال دورة القمة الثانية في العام 2019، كبار قادة الحكومات والشركات العالمية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وعلماء البيولوجيا، في جلسات نقاش، وحوارات وورش عمل تناقش فرص الاستفادة من تقنيات محاكاة الطبيعة في تبني تصاميم واستراتيجيات خلاقة لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، كما سيطلقون مبادرات عالمية تهدف إلى تمكين وإلهام الجيل القادم من رواد الأعمال والصناعيين.
وفي هذا الصدد، وزير الصناعة والتجارة الروسي قال دينيس مانتوروف: "توفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الثانية 2019 منصة فريدة يمكن من خلالها جمع قادة المجتمع الدولي لمناقشة وتبني خارطة طريق تمكن القطاع الصناعي من المساهمة في بناء مستقبل أفضل للجميع. ولا شك بأننا نلمس من الآن تطلع الجهات المختلفة ذات العلاقة بالقطاع الصناعي على المستوى العالمي للمشاركة في هذه القمة، والتي ستتيح لنا فرصة التواصل مع قادة القطاع الصناعي لنعرف منهم الوجهة الجديدة لاستثماراتنا في القطاع الصناعي، وكيف يمكننا الموائمة بين تبني أفضل ممارسات الاستدامة في القطاع الصناعي مع احتفاظنا بالقدرة على تحقيق قدر مقبول من العوائد على هذه الاستثمارات."
من جانبه، قال رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، بدر سيلم سلطان العلماء: "يشرفنا استضافة روسيا للدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2019. ولا شك في أن روسيا الاتحادية تمتلك قطاعًا صناعيًا متميزًا يعد واحدًا من أكثر القطاعات الصناعية تقدمًا وابتكارًا على المستوى العالمي. وتسلط منصة القمة الإلكترونية الجديدة الضوء على ما تمتلكه روسيا من تاريخ صناعي عريق، وعلى دورها الأساسي في صياغة قطاع الصناعة العالمي."
وأضاف العلماء: "نحن على ثقة تامة بأن دعم وزارة الصناعة والتجارة الروسية والمشاركة القوية للقطاع الخاص الروسي سيساهمان في تمكين القمة في دورتها الثانية من فتح آفاق جديدة تستفيد من المزاوجة بين التكنولوجيا والطبيعة لإعادة صياغة الازدهار الاقتصادي والاجتماعي العالمي."
وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، ورواد التكنولوجيا والمستثمرين لدراسة آثار الثورة الصناعية الرابعة على القطاع الصناعي والاقتصاد العالمي. ونظمت الدورة الأولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جامعة باريس السوربون بأبوظبي في شهر مارس من العام 2017. وجمعت دورة القمة الأولى أكثر من 3 آلاف من قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية من أكثر من 40 دولة، للمساهمة في تحقيق الازدهار المستقبلي للقطاع الصناعي بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك لبناء شركات صناعية ومجتمعات أكثر ازدهارًا واستدامة. وتهدف القمة إلى توظيف العلم والصناعة في تحقيق خير البشرية، وتحفيز التغير التكنولوجي، وتعزيز الشراكات، وتشجيع الشباب حول العالم على المساهمة في بناء مجتمعات وشركات واقتصادات أقوى وأكثر استدامة.
وسيتزامن انعقاد الدورة الثانية للقمة في شهر يوليو من العام 2019 مع الدورة العاشرة لمعرض انوبروم. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن حصول روسيا على حقوق استضافة الدورة الثانية للقمة خلال كلمته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الأخير.
وستعمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع على استثمار النجاح الكبير والزخم الذي حققته دورتها الأولى التي عقدت في أبوظبي في العام 2017، لوضع خارطة طريق عالمية لمستقبل قطاع الصناعة تساهم في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة على المستوى العالمي. وستركز دورة القمة للعام 2019 على "تقنيات محاكاة الطبيعة"، وهي التقنيات التي تستلهم تصاميم وآليات الطبيعة الخلاقة لتوفير حلول صناعية مستدامة. وسيشارك، خلال دورة القمة الثانية في العام 2019، كبار قادة الحكومات والشركات العالمية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وعلماء البيولوجيا، في جلسات نقاش، وحوارات وورش عمل تناقش فرص الاستفادة من تقنيات محاكاة الطبيعة في تبني تصاميم واستراتيجيات خلاقة لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، كما سيطلقون مبادرات عالمية تهدف إلى تمكين وإلهام الجيل القادم من رواد الأعمال والصناعيين.
وفي هذا الصدد، وزير الصناعة والتجارة الروسي قال دينيس مانتوروف: "توفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الثانية 2019 منصة فريدة يمكن من خلالها جمع قادة المجتمع الدولي لمناقشة وتبني خارطة طريق تمكن القطاع الصناعي من المساهمة في بناء مستقبل أفضل للجميع. ولا شك بأننا نلمس من الآن تطلع الجهات المختلفة ذات العلاقة بالقطاع الصناعي على المستوى العالمي للمشاركة في هذه القمة، والتي ستتيح لنا فرصة التواصل مع قادة القطاع الصناعي لنعرف منهم الوجهة الجديدة لاستثماراتنا في القطاع الصناعي، وكيف يمكننا الموائمة بين تبني أفضل ممارسات الاستدامة في القطاع الصناعي مع احتفاظنا بالقدرة على تحقيق قدر مقبول من العوائد على هذه الاستثمارات."
من جانبه، قال رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، بدر سيلم سلطان العلماء: "يشرفنا استضافة روسيا للدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2019. ولا شك في أن روسيا الاتحادية تمتلك قطاعًا صناعيًا متميزًا يعد واحدًا من أكثر القطاعات الصناعية تقدمًا وابتكارًا على المستوى العالمي. وتسلط منصة القمة الإلكترونية الجديدة الضوء على ما تمتلكه روسيا من تاريخ صناعي عريق، وعلى دورها الأساسي في صياغة قطاع الصناعة العالمي."
وأضاف العلماء: "نحن على ثقة تامة بأن دعم وزارة الصناعة والتجارة الروسية والمشاركة القوية للقطاع الخاص الروسي سيساهمان في تمكين القمة في دورتها الثانية من فتح آفاق جديدة تستفيد من المزاوجة بين التكنولوجيا والطبيعة لإعادة صياغة الازدهار الاقتصادي والاجتماعي العالمي."
وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، ورواد التكنولوجيا والمستثمرين لدراسة آثار الثورة الصناعية الرابعة على القطاع الصناعي والاقتصاد العالمي. ونظمت الدورة الأولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جامعة باريس السوربون بأبوظبي في شهر مارس من العام 2017. وجمعت دورة القمة الأولى أكثر من 3 آلاف من قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية من أكثر من 40 دولة، للمساهمة في تحقيق الازدهار المستقبلي للقطاع الصناعي بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك لبناء شركات صناعية ومجتمعات أكثر ازدهارًا واستدامة. وتهدف القمة إلى توظيف العلم والصناعة في تحقيق خير البشرية، وتحفيز التغير التكنولوجي، وتعزيز الشراكات، وتشجيع الشباب حول العالم على المساهمة في بناء مجتمعات وشركات واقتصادات أقوى وأكثر استدامة.