تعثرت الأسهم الأوروبية، الإثنين، وسط تداولات اتسمت بالحذر، بعدما خيب أكبر بنك أوروبي "إتش.إس.بي.سي" توقعات المستثمرين.

وأدت الشكوك التي تكتنف تحالفاً مزمعاً مع براكسير قيمته 87 مليار دولار إلى هبوط أسهم مجموعة لينده الألمانية للغازات الصناعية.

ودفع هبوط أسهم إتش.إس.بي.سي، وبنك بي.بي.إم، بعد إعلان النتائج مؤشر قطاع البنوك للتراجع، بينما أثرت أسهم الكيماويات والشركات الصناعية سلباً على المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية، الذي تراجع 0.1% بحلول الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش.

ونزل سهم إتش.إس.بي.سي 1.1%، بعدما أعلن البنك نتائج مخيبة للتوقعات، بسبب ارتفاع نفقات استثمارات في استراتيجية جديدة للنمو ومخصصات بقيمة 765 مليون دولار جرى تجنيبها لبيع أوراق مالية مدعومة برهون عقارية أمريكية.

وهوى سهم بنك بي.بي.إم 7.6%، في أعقاب إعلان المصرف الإيطالي تحقيق أرباح دون التوقعات، بسبب مخصصات القروض المتعثرة التي جاءت أعلى من المتوقع.

وتضررت بعض الأسهم كثيراً بسبب أنباء مخيبة للآمال عن صفقات دمج واستحواذ.

وهبط سهم لينده 9.6% إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، بعدما قالت الشركة إن الجهات التنظيمية قد تطلب منها؛ ومن منافستها الأمريكية براكسير بيع مزيد من الأصول من أجل الحصول على موافقة سلطات مكافحة الاحتكار على اندماجهما.

ودفع السهم ذو الثقل المؤشر داكس الألماني للنزول مسجلاً أداءً دون نظرائه بانخفاضه 0.2%، في وقت انخفض مؤشر قطاع الكيماويات بنسبة 0.9% بسبب سهم لينده.

وتضررت مجموعة آي.دبليو.جي البريطانية المتخصصة في توفير المكاتب المجهزة للعمل من أنباء الدمج والاستحواذ أيضا، حيث هوى سهمها 20.8 بالمئة ليتذيل المؤشر ستوكس 600 بعدما أنهت الشركة محادثات استحواذ مع شركات الاستثمار المباشر تيرا وتي.دي.آر وستاروود.