ونزل سهم إتش.إس.بي.سي 1.1%، بعدما أعلن البنك نتائج مخيبة للتوقعات، بسبب ارتفاع نفقات استثمارات في استراتيجية جديدة للنمو ومخصصات بقيمة 765 مليون دولار جرى تجنيبها لبيع أوراق مالية مدعومة برهون عقارية أمريكية.وهوى سهم بنك بي.بي.إم 7.6%، في أعقاب إعلان المصرف الإيطالي تحقيق أرباح دون التوقعات، بسبب مخصصات القروض المتعثرة التي جاءت أعلى من المتوقع.وتضررت بعض الأسهم كثيراً بسبب أنباء مخيبة للآمال عن صفقات دمج واستحواذ.وهبط سهم لينده 9.6% إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، بعدما قالت الشركة إن الجهات التنظيمية قد تطلب منها؛ ومن منافستها الأمريكية براكسير بيع مزيد من الأصول من أجل الحصول على موافقة سلطات مكافحة الاحتكار على اندماجهما.ودفع السهم ذو الثقل المؤشر داكس الألماني للنزول مسجلاً أداءً دون نظرائه بانخفاضه 0.2%، في وقت انخفض مؤشر قطاع الكيماويات بنسبة 0.9% بسبب سهم لينده.
وتضررت مجموعة آي.دبليو.جي البريطانية المتخصصة في توفير المكاتب المجهزة للعمل من أنباء الدمج والاستحواذ أيضا، حيث هوى سهمها 20.8 بالمئة ليتذيل المؤشر ستوكس 600 بعدما أنهت الشركة محادثات استحواذ مع شركات الاستثمار المباشر تيرا وتي.دي.آر وستاروود.