انخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار، الإثنين، بعد أن قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستعيد النظر في دخول تركيا إلى السوق الحرة بالولايات المتحدة، مما قد يؤثر على واردات تركية تقدر بـ 1.66 مليار دولار، فيما يعد تصعيداً جديداً في التوتر بين واشنطن وأنقرة.
وجاء إعلان مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد إعلان أنقرة عن فرض رسوم انتقامية على البضائع الأميركية، رداً على رسوم أميركية جديدة على البضائع التركية من الصلب والألومنيوم، وتفاقمت حدة التوتر بين الشريكين في حلف الناتو بسبب رفض أنقرة إطلاق سراح قس أميركي محتجز لديها.
لكن هذا التوتر إضافة إلى الإجراءات الجديدة أصاب الليرة التركية المتداعية، حيث وصلت إلى مستوى قياسي جديد بلغ 5.14 مقابل الدولار الساعة الثامنة صباحاً، وفقا لصحيفة "حرييت" التركية.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي إن المراجعة قد تؤثر على واردات تركية بقيمة 1.66 مليار دولار إلى الولايات المتحدة.
وكانت البضائع التركية تستفيد من برنامج نظام الأفضليات المعمم في العام الماضي، بما في ذلك السيارات وقطع الغيار، والمجوهرات، والمعادن الثمينة.
وقالت متحدثة باسم مكتب الممثل التجاري إن المراجعة الأميركية لا علاقة لها بالقضايا المحيطة بالقس برونسون، وهي قضية دفعت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على اثنين من الوزراء في الحكومة التركية.
وخسرت العملة التركية ربع قيمتها هذا العام، حيث تضررت بشكل رئيسي من المخاوف بشأن سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي إن المراجعة قد تؤثر على واردات تركية بقيمة 1.66 مليار دولار إلى الولايات المتحدة.
وكانت البضائع التركية تستفيد من برنامج نظام الأفضليات المعمم في العام الماضي، بما في ذلك السيارات وقطع الغيار، والمجوهرات، والمعادن الثمينة.
وقالت متحدثة باسم مكتب الممثل التجاري إن المراجعة الأميركية لا علاقة لها بالقضايا المحيطة بالقس برونسون، وهي قضية دفعت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على اثنين من الوزراء في الحكومة التركية.