كشفت مصادر دبلوماسية في العراق أن البنك الفيدرالي الأمريكي (المركزي) يلاحق 5 مصارف عراقية جديدة، ومصرف البلاد الإسلامي.
وأوضحت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن فريقاً من المستشارين الأمريكيين يتواجد في العراق، لمتابعة هذه المصارف التي قد تخضع لنفس العقوبات التي فرضت على مصرف البلاد الإسلامي.
وقالت المصادر إن التحقيقات بشأن علاقة هذه المصارف، أو استغلالها من قبل إيران في التحويلات المالية بدأت منذ عهد الرئيس الامريكي السابق، باراك أوباما، لكنه اكتفى بملاحقة مصرف واحد فقط.
وبحسب المصادر، فإن التحقيقات تشمل النقل النقدي للأموال، والتحويلات المالية المثيرة للشكوك إلى لبنان، ومن ثم إلى سوريا، إلى جانب بعض الدول الآسيوية وأوروبا الشرقية.
ووضعت الولايات المتحدة بنك "إيلاف" الإسلامي العراقي على القائمة السوداء في العام الماضي.
ويرغم الإدراج في القائمة السوداء، البنوك على الاختيار بين قطع الروابط مع المؤسسات الإيرانية التي تستهدفها العقوبات الأمريكية، أو الانقطاع عن النظام المالي الأمريكي.
وقالت المصادر إن التحقيقات بشأن علاقة هذه المصارف، أو استغلالها من قبل إيران في التحويلات المالية بدأت منذ عهد الرئيس الامريكي السابق، باراك أوباما، لكنه اكتفى بملاحقة مصرف واحد فقط.
وبحسب المصادر، فإن التحقيقات تشمل النقل النقدي للأموال، والتحويلات المالية المثيرة للشكوك إلى لبنان، ومن ثم إلى سوريا، إلى جانب بعض الدول الآسيوية وأوروبا الشرقية.
ووضعت الولايات المتحدة بنك "إيلاف" الإسلامي العراقي على القائمة السوداء في العام الماضي.
ويرغم الإدراج في القائمة السوداء، البنوك على الاختيار بين قطع الروابط مع المؤسسات الإيرانية التي تستهدفها العقوبات الأمريكية، أو الانقطاع عن النظام المالي الأمريكي.