أعلنت شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية "MEGA" عن إطلاق الدورة الـ25 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية "WIBC"، في الفترة ما بين 26 حتى 28 نوفمبر المقبل بجزر أمواج، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبالتعاون الاستراتيجي مع مصرف البحرين المركزي.
ويستمر المؤتمر على مدى 3 أيام بمشاركة أكثر من 1200 من قادة القطاع الإسلامي، وصانعي السياسات، والمبتكرين في سلسلة من النقاشات المتمحورة حول موضوع "التمويل الإسلامي والنمو الاقتصادي المستدام في عصر التحول الرقمي" وذلك تماشياً مع رؤية ثابتة تعمل بمثابة بوصلة لقطاع الصيرفة الإسلامية العالمية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية إحسان عباس: "على مدى أكثر من 25 عاماً، ساهم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في إنشاء نظام بيئي قوي لتوسيع نطاق التمويل الإسلامي بغية مواكبة التطورات الجديدة، مع المحافظة على أبرز قيمه الأساسية، ويمثل عام 2018 مرور ربع قرن على بداية تدشين هذا المؤتمر، ما يدل على أهميته المستمرة كمؤشر مرجعي موثوق به يتم من خلاله جمع وتبادل الأفكار المهمة للقطاع المذكور".
وأضاف: "سيسعى المؤتمر، إلى تقييم استرداد النمو الاقتصادي، عبر تسليط الضوء على أبرز الطرق التي تسمح لصانعي السياسات بدعم النمو القوي على المدى الطويل، من خلال الاستعداد للتعامل مع تقلبات الأسواق المالية تحتاج البلدان إلى إعادة بناء الحواجز المالية، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتوجيه السياسة النقدية بحذر في بيئة معقدة ومليئة بالتحديات، وستركز النسخة الـ25 من المؤتمر على الكيفية التي يستطيع التمويل الإسلامي من خلالها الاعتماد على اقتراح القيمة العالمية كوسيلة لتعزيز القطاع المالي".
فيما قال المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد: "سيسلط المؤتمر الضوء هذا العام على أهم الخدمات المصرفية الإسلامية ومملكة البحرين في ظل التطورات الحديثة. وستركز محاور المؤتمر حول التحول الرقمي والنمو الاقتصادي والتمويل المستدام".
وأضاف: "يؤكد مصرف البحرين المركزي التزامه بالبقاء في مقدمة هذه التطورات من خلال العديد من المبادرات التنظيمية لمساعي التحول التكنولوجي في القطاع المالي بمملكة البحرين لضمان استدامة الموارد المالية والتي تشمل البيئة الرقابية التجريبية، بالإضافة إلى مبادرة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية كبيئة حاضنة لصناعة التكنولوجيا المالية، مما يجعل هذه المحاور ذات أهمية".
ومن المميزات الرئيسة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2018 الحصول على خطابات المحافظين، عقد المناظرات التنظيمية رفيعة المستوى بين المصارف المركزية، ومناقشات مع أحد كبار المخضرمين في مجال التمويل الإسلامي ومساره المستقبلي، وطرح جدول أعمال اللائحة التنفيذية بشأن تقوية أواصر التعاون بين كل من المنظمين، والوسيطين المعياريين، والسلطات التنظيمية المالية العالمية، بغرض تعزيز التمويل الإسلامي، وتنظيم حلقات نقاشية تركز على النمو المستدام والعادل والشامل للتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى كيفية توسيع آفاق التمويل الإسلامي وتسليط الضوء على قضايا الاختصاص القضائي المتعلقة بمعايير وممارسات الشريعة الإسلامية وغيرها الكثير.
كما سيتم تكريم رواد القطاع لتميزهم عبر تقديم جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للأداء 2018، حيث سيتم الكشف عن أسماء المرشحين قبل أسابيع من إقامة هذه الفعالية، بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في 27 نوفمبر.
{{ article.visit_count }}
ويستمر المؤتمر على مدى 3 أيام بمشاركة أكثر من 1200 من قادة القطاع الإسلامي، وصانعي السياسات، والمبتكرين في سلسلة من النقاشات المتمحورة حول موضوع "التمويل الإسلامي والنمو الاقتصادي المستدام في عصر التحول الرقمي" وذلك تماشياً مع رؤية ثابتة تعمل بمثابة بوصلة لقطاع الصيرفة الإسلامية العالمية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية إحسان عباس: "على مدى أكثر من 25 عاماً، ساهم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في إنشاء نظام بيئي قوي لتوسيع نطاق التمويل الإسلامي بغية مواكبة التطورات الجديدة، مع المحافظة على أبرز قيمه الأساسية، ويمثل عام 2018 مرور ربع قرن على بداية تدشين هذا المؤتمر، ما يدل على أهميته المستمرة كمؤشر مرجعي موثوق به يتم من خلاله جمع وتبادل الأفكار المهمة للقطاع المذكور".
وأضاف: "سيسعى المؤتمر، إلى تقييم استرداد النمو الاقتصادي، عبر تسليط الضوء على أبرز الطرق التي تسمح لصانعي السياسات بدعم النمو القوي على المدى الطويل، من خلال الاستعداد للتعامل مع تقلبات الأسواق المالية تحتاج البلدان إلى إعادة بناء الحواجز المالية، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتوجيه السياسة النقدية بحذر في بيئة معقدة ومليئة بالتحديات، وستركز النسخة الـ25 من المؤتمر على الكيفية التي يستطيع التمويل الإسلامي من خلالها الاعتماد على اقتراح القيمة العالمية كوسيلة لتعزيز القطاع المالي".
فيما قال المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد: "سيسلط المؤتمر الضوء هذا العام على أهم الخدمات المصرفية الإسلامية ومملكة البحرين في ظل التطورات الحديثة. وستركز محاور المؤتمر حول التحول الرقمي والنمو الاقتصادي والتمويل المستدام".
وأضاف: "يؤكد مصرف البحرين المركزي التزامه بالبقاء في مقدمة هذه التطورات من خلال العديد من المبادرات التنظيمية لمساعي التحول التكنولوجي في القطاع المالي بمملكة البحرين لضمان استدامة الموارد المالية والتي تشمل البيئة الرقابية التجريبية، بالإضافة إلى مبادرة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية كبيئة حاضنة لصناعة التكنولوجيا المالية، مما يجعل هذه المحاور ذات أهمية".
ومن المميزات الرئيسة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2018 الحصول على خطابات المحافظين، عقد المناظرات التنظيمية رفيعة المستوى بين المصارف المركزية، ومناقشات مع أحد كبار المخضرمين في مجال التمويل الإسلامي ومساره المستقبلي، وطرح جدول أعمال اللائحة التنفيذية بشأن تقوية أواصر التعاون بين كل من المنظمين، والوسيطين المعياريين، والسلطات التنظيمية المالية العالمية، بغرض تعزيز التمويل الإسلامي، وتنظيم حلقات نقاشية تركز على النمو المستدام والعادل والشامل للتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى كيفية توسيع آفاق التمويل الإسلامي وتسليط الضوء على قضايا الاختصاص القضائي المتعلقة بمعايير وممارسات الشريعة الإسلامية وغيرها الكثير.
كما سيتم تكريم رواد القطاع لتميزهم عبر تقديم جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للأداء 2018، حيث سيتم الكشف عن أسماء المرشحين قبل أسابيع من إقامة هذه الفعالية، بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في 27 نوفمبر.