تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" ، في تقرير جديد لها، التحول التكنولوجي الذي تشهده " أرامكو السعودية" مؤخرا، فهي تسعى الآن إلى تحويل نفسها إلى قوة محركة للابتكار في ظل ازدياد الاهتمام العالمي بها.

وباتت الشركة تبحث عن طرق مبتكرة لاقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية المتعلقة بالنفط ووضع استخدامات جديدة ومبتكرة لمنتجاتها النفطية.

فبحسب الصحيفة، منح مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي "أرامكو"، 230 براءة اختراع العام الماضي، أي نحو 4 أضعاف براءات الاختراع التي حصلت عليها الشركة عام 2013 والتي بلغت آنذاك 57 براءة اختراع فقط.

حيث احتلت أرامكو في ذلك الوقت الترتيب الثالث عالمياً في براءات الاختراع والابتكارات الجديدة في مجال النفط والغاز بعد كل من ExonMobil وبرتبة مقاربة جداً من نظيرتها الأميركية Chevron .

وتضمنت أحدث براءات الاختراع من أرامكو ابتكار سوائل لتكسير مكونات النفط الصخري باستخدام جسيمات دقيقة ومحطة تطوير للروبوتات المتنقلة في حقول النفط وتقنيات لإزالة الكربون من الوقود لخفض الانبعاثات.

وضاعفت "أرامكو السعودية" عدد العلماء في مختبراتها خلال الـ5 أعوام الأخيرة، ليصل عددهم إلى 1300 عالم.

هذا وافتتحت الشركة تسعة مراكز للبحوث تابعة لها في كل من "Detroit" و Paris و بكين.

وكانت الشركة قد اقتنصت مجموعة من كبار الخبراء من شركات الخدمات النفطية مثل Schlumberger و Halliburton وشركة صناعة السيارات الفرنسية PSA Group .

ومن بين التقنيات على سبيل المثال لا الحصر، روبوت متناهي الصغر، يتم التحكم فيه عن بعد لفحص خطوط الأنابيب في مياه البحر.

وسيارة تستطيع تخزين ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المحرك ليتم استخدامه لاحقاً في الصناعات.