تتجه الحكومة الأرجنتينية، الإثنين، لإعلان خطّة تقشّف لمعالجة الاختلالات المالية التي أدت إلى أزمة العملة، وذلك عشية اجتماع مهم في مقر صندوق النقد الدولي.

ويعقد وزير الاقتصاد الأرجنتيني نيكولاس دوجوفن مؤتمراً صحفياً، ومن المتوقع الإعلان عن ضرائب جديدة على قطاع التعدين وصادرات فول الصويا.

ووضعت الحكومة أولوية تتمثل بتقليص العجز المالي المزمن الذي يغذي التضخم والذي سيتجاوز 30% في 2018 ويُضعف ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

ووفقًا لصحيفة "كلارين" فإنّ مؤتمر وزير الاقتصاد ستسبقه رسالة متلفزة من رئيس البلاد ماوريسيو ماكري الذي يُرتقب أن يعلن تعديلاً وزاريًا.

وخرج ماكري الذي وصل إلى الحكم أواخر 2015، عن سياسة اليسار للرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر 2007-2015 لاعتماد سياسة تتسم بمزيد من الليبرالية، ووعد بالحد من التضخم الذي يتجاوز الـ 20% منذ عشر سنوات، لكنه لم يتوصل إلى وقف ارتفاع الأسعار.